اعتقال 11 شخصاً يُشتبه بضلوعهم في اغتيال رئيس هايتي
٩ يوليو ٢٠٢١
أعلنت تايوان أنّ 11 من المشتبه بهم الموقوفين في إطار التحقيق المتعلّق باغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز اعتقلتهم الشرطة الهايتيّة داخل مجمع السفارة التايوانية في العاصمة بور او برنس حيث كانوا مختبئين.
أعلنت تايوان أنّ 11 من المشتبه بهم الموقوفين في إطار التحقيق المتعلّق باغتيال رئيس هايتي تم اعتقالهم داخل سفارتها.صورة من: STRINGER/REUTERS
إعلان
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أو اليوم الجمعة (التاسع من يوليو/ تموز 2021) إن السفارة أغلقت الأربعاء "لأسباب أمنية" في أعقاب جريمة القتل التي راح ضحيتها رئيس هايتي جوفينيل مويز. وأضافت المتحدثة لوكالة فرانس برس "فجر الثامن من تموز/ يوليو اكتشف جهاز أمن السفارة أن مجموعة من المسلحين اقتحموا باحة السفارة". وأضافت أن "أفراد الأمن ابلغوا على الفور موظفي السفارة والشرطة الهايتية".
وتابعت "بناء على طلب الحكومة الهايتية ومن أجل المساعدة في اعتقال المشتبه بهم منحت السفارة الشرطة الهايتية الموافقة على دخول محيط السفارة".
من جهتها، وصفت السفارة التايوانية في بورت أو برنس التي تقع في مكان قريب من مقر الرئيس الراحل مويز، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني المسلحين بأنهم "مرتزقة" ويشتبه بضلوعهم في عملية الاغتيال.
وقالت السفارة التايوانيّة إنّ "الشرطة شنّت عملية نحو الساعة 16,00 (الخميس) وتمكّنت من اعتقال 11 مشتبهاً بهم"، موضحة أنّها وافقت "بلا تردّد" على طلب شرطة هايتي للدخول إلى مجمع السفارة. وأكدت السفارة أن "العملية جرت بنجاح" ووصفت الاغتيال بأنه "وحشي وهمجي".
محاربة الجريمة بالاستثمار والمشاريع التنموية الاجتماعية في كولومبيا
02:49
This browser does not support the video element.
وهايتي واحدة من 15 دولة في العالم ما زالت تعترف بتايوان دبلوماسياً بدلاً من الصين الشعبية التي تعتبر الجزيرة الآسيوية جزءا من أراضيها. وكانت شرطة هايتي أعلنت مساء الخميس أنّ المجموعة المسلّحة المسؤولة عن اغتيال الرئيس تتكون من 26 كولومبيّاً وأمريكيَين اثنين يتحدّران من هايتي.
وقال ليون شارل المدير العام لشرطة هايتي في مؤتمر صحافي إنّ "فرقة الكوماندوس تتألف من 28 مهاجماً بينهم 26 كولومبياً"، مشيراً إلى أنه تمّ اعتقال الأمريكيَين بالإضافة إلى 15 كولومبيّاً، بينما قُتِل ثلاثة كولومبيّين ولا يزال ثمانية آخرون فارّين.
وأضاف شارل أنّه تمّ العثور على "الأسلحة والمواد التي استخدمها المهاجمون"، مبدياً تصميمه على العثور على المهاجمين الثمانية الآخرين. ولم تؤكّد وزارة الخارجيّة الأمريكيّة اعتقال مواطنَين أمريكيَين، لكنّها قالت الخميس إنّها وافقت على مساعدة شرطة هايتي في التحقيق.
ع.ش/ ع.غ (أ ف ب)
وحدات اغتيال في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa
ديورو زاغايسكي، قـُتل سنة 1983 في ميونخ
قـُتل ديورو زاغايسكي وهو في بداية الأربعينيات من عمره. وهو واحد من ضحايا المخابرات اليوغوسلافية الثلاثين في ألمانيا.
صورة من: BR/DW
روبرت زاغايسكي، ابن ضحية المخابرات ديورو زاغايسكي
كان روبرت زاغايسكي في السابعة عشرة من العمر عندما خسر والده، وهو ينتظر العدالة منذ عقود، مثله مثل أقارب ضحايا آخرين.
صورة من: BR/DW
روبرت زاغايسكي، ابن ضحية المخابرات ديورو زاغايسكي
روبرت زاغايسكي في زغرب. لقد عرف للتو اسم المخبر الذي كان مكلفًا بمراقبة والده.
صورة من: BR/DW
يوسيب ماجيرسكي، مخبر يوغوسلافي سابق
كان يوسيب ماجيرسكي مخبرًا في فورتسبورغ: "كانت رحى الحرب تدور في ألمانيا".
صورة من: BR/DW
قتلت المخابرات سنة 1983 الكرواتي المعارض ستيبان جيوريكوفيتش في منفاه البافاري
قتلت المخابرات سنة 1983 الكرواتي المعارض ستيبان جيوريكوفيتش في منفاه في مرآبه في فولفارتسهاوزن البافارية. وستبدأ مقاضاة الجناة في المحكمة العليا في ميونخ يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2014.
صورة من: DW
جدرافكو موستاج، رئيس المخابرات اليوغوسلافية سابقًا
رئيس المخابرات اليوغوسلافية السابق جدرافكو موستاج سيمثل أمام المحكمة العليا في ميونخ يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بتهمة المساعدة على القتل.
صورة من: BR/DW
يوسيب بيركوفيج، لحظة تسليمه في مطار ميونخ يناير 2014
تم تسليم العميل اليوغوسلافي رفيع الشأن يوسيب بيركوفيج للشرطة الألمانية في مطار ميونخ في يناير 2014، وكانت كرواتيا قد سعت طويلاً لمنع تسليمه.
صورة من: BR/DW
إيفان لاسيتش، مخبر يوغوسلافي سابق رفيع الشأن
المخبر اليوغوسلافي السابق الرفيع الشأن إيفان لاسيتش على لائحة المجرمين المطلوبين في ألمانيا، لكنه يتحرك بحرية في البوسنة.
صورة من: BR/DW
تيتو وفيلي برانت، 1970
بينما كان فيلي برانت وتيتو يعتنيان بصداقتهما كانت الاستخبارات اليوغويسلافية تلاحق المشقين في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
كلاوس فون دوناناي (الحزب الاشتراكي الألماني)، نائب وزير سابق في الخارجية الألمانية
يقول كلاوس فون دوناناي نائب الوزير السابق في الخارجية الألمانية اليوم إن ألمانيا قد مارست "سياسة الأيدي الوسخة" مع يوغوسلافيا.
لم تكن الحكومة الألمانية راغبة بطرح موضوع الاغتيالات بشكلٍ علني، ويقول وزير الداخلية السابق غرهارت باوم: "ستَّرنا على يوغوسلافيا لأننا كنا بحاجة لها".
صورة من: BR/DW
تيتو بالزي الموحد
دفع تيتو رجال مخابرته ليغتالوا المنشقين في ألمانيا في نهاية السينيات. وحتى سنة 1989 كانت المخابرات اليوغوسلافية قد صفَّت نحو 30 شخصًا في جمهورية ألمانيا الاتحادية.