قتل الصحافي والمعارض اللبناني المعروف سمير قصير صباح الخميس في قلب منطقة الأشرفية المسيحية في بيروت في اعتداء بالسيارة المفخخة استهدفه. وأثار اغتيال الصحافي موجة استنكار كبيرة، فيما اتهمت المعارضة "بقايا النظام الأمني" السوري وحلفاءه في لبنان باغتياله. وأثار اغتيال قصير انفعالا واستنكارا هائلين في لبنان. وقد وقع بعد 109 أيام على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وبعد خمسة أيام على بدء الانتخابات التشريعية في البلاد. وارتفعت أصوات مطالبة باستقالة رئيس الجمهورية إميل لحود ومتهمة "ما تبقى من أجهزة الاستخبارات" السورية اللبنانية بالوقوف خلف الجريمة. وكان سمير قصير البالغ من العمر 45 عاما كاتب مقال في صحيفة النهار وأستاذا في العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف بيروت وهو من مؤسسي حركة اليسار الديموقراطي المعارضة. (أ ف ب)