أعنلت وكالة أنباء تركية اغتيال رئيس شبكة فضائية إيرانية في اسطنبول، على يد مجهولين لاذا بالفرار. وكانت محكمة إيرانية قد حكمت على الضحية بالسجن غيابيا متهمة شبكته التلفزيونية بأنها جزء من ثقافة "الحرب الناعمة".
صورة من: gemonline.tv
إعلان
قالت وكالة دوغان التركية للأنباء اليوم الأحد (30 أبريل/ نيسان) إن رئيس شبكة تلفزيونية فضائية إيرانية قُتل بالرصاص في اسطنبول مع أحد شركائه في العمل. وكانت محكمة في طهران قضت بالسجن ستة أعوام غيابيا على سعيد كريميان مؤسس شبكة "جي.إي.إم تي في GEM TV" التلفزيونية العام الماضي. وقالت الوكالة إن كريميان وشريكه كانا يمران بالسيارة في حي مسلك في اسطنبول بعد الساعة الثامنة مساء السبت بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت غرينتش) عندما أوقفت سيارة جيب سيارتهما وجرى إطلاق النار عليهما.
وأضافت أن خدمات الطوارئ عثرت على كريميان متوفيا عندما وصلت إلى المكان وجرى نقل شريكه إلى المستشفى لكنه فارق الحياة. وقالت دوغان إن الضحيتين من أصل إيراني. وقالت صحيفة حرييت اليومية التركية إن كريميان مواطن بريطاني إيراني الأصل وشريكه كويتي. وأضافت أن شخصين ملثمين خرجا من السيارة الجيب قبل أن يفتحا النار.
وتم العثور في وقت لاحق على السيارة الجيب خالية ومحترقة. ونقلت وكالة دوغان عن رئيس بلدية حي ساريير في اسطنبول قوله إن التحريات الأولية للشرطة تشير إلى أن سبب الهجوم ربما كان خلافا ماليا يتعلق بكريميان.
وتتخذ شبكة "جي.إي.إم تي في GEM TV" من دبي مقرا، وتعرض لجمهور ناطق باللغة الفارسية برامج غربية لا تبث في ايران. وتتهم طهران شبكات التلفزيون عبر الأقمار الصناعية التي تبث برامج أمريكية ومسلسلات تركية، بأنها تحاول إضفاء الطابع الغربي على نمط حياة الإيرانيين.
ولكن الشبكة أغضبت السلطات في إيران التي تعتبرها جزءا من ثقافة "الحرب الناعمة" التي يشنها الغرب. وحاكمت محكمة ثورية في طهران كريميان غيابيا العام الماضي وأصدرت حكما بسجنه ست سنوات بتهمتي "الإضرار بالأمن القومي" و"الدعاية ضد الدولة".
ع.ج/ ع.خ (رويترز، أ ف ب)
محاولات اغتيال فاشلة شهيرة
يعد الاغتيال أحد الوسائل الراديكالية للتخلص من الخصم السياسي أو الفكري. وشهد العالم عبر التاريخ اغتيالات سياسية عديدة، غير أن بعضها فشل وكانت له تبعات أيضاً على سياسة تأمين المشاهير وكبار الشخصيات.
صورة من: Getty Images
محاولة اغتيال البابا يوحنا بولص الثاني
سنة 1981 أقدم شاب تركي على إطلاق النار على البابا يوحنا بولص الثاني في ساحة القديس بطرس وهو يلقي التحية على الجماهير الغفيرة التي جاءت لرؤيته. أصيب البابا بثلاث طلقات نارية - واحدة في معدته والثانية في ذراعه والثالثة في أصبعه.
صورة من: AP
التسامح والقدرة على الصفح
سنة 1983 التقى البابا بمحمد علي آغا، وهو التركي الذي حاول قتله، وتبادل معه الحديث. حتى اليوم ورغم الإفراج عن آغا، لا يُعرف إذا كان العمل الذي قام به الشاب تركي هو مجرد عمل فردي أم أن ذلك كان لحساب جهات سياسية أخرى، إذ كانت أصابع الاتهام آنذاك تشير إلى الاتحاد السوفييتي.
صورة من: AP
محاولة اغتيال ريغان
أرسل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان رسالة تهنئة للبابا على نجاته من محاولة الاغتيال. وكان ريغان نفسه قد تعرض قبل ذلك الوقت بأشهر قليلة إلى محاولة اغتيال مشابهة، إذ أطلقت عليه ست رصاصات وهو يهم بالخروج من أحد الفنادق في واشنطن.
صورة من: AP
القاتل مختل عقلياً
تمكن حراس ريغان من دفعه داخل سيارة الليموزين المصفحة، في حين أصيب أعضاء من الوفد المرافق للرئيس الأمريكي وأحد حراسه. بالرصاصات. أما القاتل، جون هينكلي، فلم تتم محاكمته بعد أن ثبتت إصابته باختلال عقلي.
صورة من: AP
عشرات المحاولات الفاشلة
تعرض الرئيس الكوبي فيدل كاسترو لعشرات محاولات الاغتيال نجا منها كلها. فالرئيس الكوبي البالغ من العمر 87 عاماً كان له أعداء كثر خلال الحرب الباردة من المعسكرين الشرقي والغربي، وبقي في الحكم إلى أن استقال بمحض إرادته بسبب تقدمه في العمر وذلك لصالح أخيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
النجاة من هجوم بالطائرة
أثناء عودة العاهل المغربي الراحل، الملك الحسن الثاني، من إحدى زياراته الرسمية إلى فرنسا سنة 1972، تعرضت طائرته إلى هجوم من قبل طائرات عسكرية. وبعد تفاوض الطيار مع الانقلابيين وإيهامهم بأن الملك قد أصيب في الحادث ومات، سمحوا للطائرة بالهبوط. الخدعة كانت فكرة من الحسن الثاني، الذي قام بعد محاولة اغتياله هذه بإعدام المشاركين فيها من قادة الجيش.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعاقة مدى الحياة
قد لا يعرف البعض أن وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله، الذي يتنقل على كرسي متحرك، قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة تسببت في إعاقته مدى الحياة، وذلك سنة 1990 عندما أطلق عليه مختل عقلياً النار في مدينة أوبيناو أثناء حملته الانتخابية. الصورة تشير إلى مكان الجريمة.
صورة من: picture-alliance/dpa
طعن أوسكار لافونتين
شويبله ليس السياسي الألماني الوحيد الذي تعرض لمحاولة اغتيال. فقد تعرض أوسكار لافونتين، الذي كان مرشحاً لمنصب المستشار آنذاك عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إذ طعنته مختلة عقلية خلال تجمع للحملة الانتخابية في مدينة كولونيا. غير أن لافونتين نجا من هذه المحاولة ويبلغ اليوم من العمر سبعين عاماً.
صورة من: picture-alliance/dpa
محاولة اغتيال الأفكار
قام شاب إسلامي متطرف بطعن نجيب محفوظ بسكين في رقبته محاولاً قتله مساء الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الثاني 1994، وذلك بتحريض من متطرفين صوروا له أن روايات نجيب محفوظ تحرض على الكفر والإلحاد. ورغم عمره المتقدم، نجا محفوظ من هذه المحاولة وتوفي سنة 2006.
صورة من: picture-alliance/Bildarchiv
نجاة من موت محقق
نجت الصحفية اللبنانية مي شدياق من موت محقق بعد تفجير سيارتها في بيروت سنة 2005. الهجوم أسفر عن بتر يد رجل المذيعة، التي اشتهرت باسم ابتسامة الموناليزا. ولم يعرف لحد اليوم من هم الجناة الحقيقيون، وإن كانت أصابع الاتهام قد وجهت حينها للنظام السوري الذي كانت مي من معارضيه.