افتتح أكبر مؤتمر دولي حول المناخ رسمياً في باريس بحضور 150 رئيس دولة وحكومة على أمل التوصل إلى اتفاق تاريخي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
إعلان
في باحة المعارض في لوبورجيه (شمال باريس) التي تحولت لهذه المناسبة إلى حصن بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الدامية في باريس، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون صباح اليوم الاثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الرؤساء الأميركي باراك أوباما والصيني شي جينبيغ والروسي فلاديمير بوتين والهندي ناريندرا مودي وآخرين تحت حراسة مشددة من قرابة 2800 شرطي وعسكري. ويفترض أن تستمر المفاوضات الماراثونية حتى 11 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وصرح وزير الخارجية لوران فابيوس الذي سيتولى رئاسة المؤتمر لإذاعة فرانس انتر اليوم قائلاً "إنه مؤتمر الأمل الذي يمكن أن يغير الكثير من الأمور". من جهته، دعا أوباما إلى "التفاؤل حول ما يمكننا تحقيقه" في رسالة قصيرة على فيسبوك.
أما صحيفة تشاينا ديلي فأشارت إلى أن شي جينبينغ سيعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق تاريخي متوازن وعادل" يدافع خصوصاً عن "مصالح الاقتصاديات النامية".
ويشارك في المؤتمر عشرة ألاف مندوب ومراقب وصحافي ليكون بذلك أكبر مؤتمر للأمم المتحدة حول المناخ يضم أكبر عدد من قادة الدول خارج الجمعية العامة السنوية للمنظمة الدولية، وأكبر تجمع دبلوماسي في تاريخ فرنسا.
والهدف من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين هو إعداد الاتفاق الأول الذي تلتزم بموجبه الأسرة الدولية بخفض انبعاثات غازات الدفيئة من أجل الحد من ارتفاع حرارة الغلاف الجوي إلى درجتين مئويتن مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية.
ح.ز/ ع.غ (أ ف ب)
بالصور... حيوانات مهددة بالانقراض!
يسعى الباحثون في قضايا المناخ، في إطار تطوير اتفاقية أممية لحماية المناخ إلى إعداد قائمة بالحيوانات المهددة بالانقراض، من بينها نمر الثلج.
صورة من: picture-alliance/dpa
إنه الفهد الإفريقي. كان قديما منشرا في دول البلقان والشرق الأوسط، لكنه هناك خسر حربه مع الإنسان، فاكتفى بمناطق في الهند وفي جنوب الصحراء.
صورة من: picture alliance/dpa-Zentralbild
يبدو ظبي سايغا وكأنه كائن فضائي. عمره من عمر الإنسان، لكنه لا يعيش اليوم إلا في السهوب الجليدية في روسيا وكزاخستان ومنغوليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb
زعانف سمك القرش محبوبة جدا في الصين واليابان. ولا يكف الصيادون عن قطعها وأسماك القرش حية ترزق. كما يتم اصطيادها واستغلالها في بعض المنتوجات.
صورة من: Klaus Jost
سمك القرش النجار يطيح بمنشاره بجميع الأسماك الأخرى التي تعترض طريقه. وسلاحه الحاد هو السبب في انقراضه. فطوله وأسنانه تجعله يلتصق بشباك الصيادين.
صورة من: TORSTEN BLACKWOOD/AFP/Getty Images
ديكلوفينك مادة مضادة للالتهابات اللاستيريدية، يتناولها الحيوانات، وعندما يلتهم النسر فريسته، فإنه يقضي فورا بسبب قصور في الكلى ناجم عن تلك الأدوية.
صورة من: Vulture Conservation Foundation
في السنوات الخمسة عشر الأخيرة تقلصت أعداد الحمير الآسيوية، فاستغنى عنها الإنسان لصالح الحصان. واليوم لا نراها إلا في الفضاءات المخصصة للأطفال.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/D. & M. Sheldon
كلاب البحر شديدة التأثر بالطقس، وتقع بسرعة شديدة فريسة للعديد من الأمراض والالتهابات. وحققت برامج الحماية خطوات مهمة للحفاظ على بقاء هذه الحيوانات.
صورة من: picture-alliance/dpa
السلاحف البرية أطول عمرا من الإنسان بمعدل 225 مليون عام ويبدو أنها لم تعد قادرة على الصمود أمام تدمير أعشاشها، أو بسبب تناول المواد البلاستيكية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مع ذوبان الجليد في المحيط القطبي، باتت حياة الدببة القطبية أيضا مهددة. ولهذا هناك مساعي لوضعها على القائمة الأممية للحيوانات المهددة بالانقراض.
صورة من: picture-alliance/ZB
الدقناش الأكحل، من اللواحم وهو يتغذى على الحشرات الكبيرة. يقضي فصل الشتاء جنوب خط الاستواء، لكنه قبل أن يبلغ هدفه يقع فريسة لمصيدة الطيور. الكاتبة: كارين يغير/ و ب