لدى افتتاحه لاجتماع التحالف الدولي ضد داعش، في إطار المؤتمر المنعقد لإعادة إعمار العراق، وزير الخارجية الكويتي يحذر من أن خطر داعش لا يزال قائما ويشدد على ضرورة متابعة وتطوير الاستراتيجية الدولية للقضاء عليه.
إعلان
أكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية اليوم الثلاثاء (13 فبراير/ شباط 2018)، ضرورة خلق آفاق جديدة وتنسيق مشترك للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" من أجل تطوير استراتيجية محاربة التنظيم.
وقال الوزير، في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف بحضور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، والمنعقد في الكويت على هامش مؤتمر إعادة إعمار العراق: "على الرغم من التطورات الإيجابية والنتائج الملحوظة على أرض الواقع إلا أن المجتمع الدولي لا يزال يواجه تهديدا مباشرا من الجماعات الإرهابية المسلحة". وشدد على أهمية "أن يبدأ تحالفنا في خلق آفاق جديدة في إطار استمرار الجهود الدولية والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب ومتابعة وتطوير الاستراتيجية التي رسمها التحالف لمحاربة تنظيم داعش".
تجدر الإشارة إلى أن التحالف قد قدم دعما بارزا للعراق في حربه ضد التنظيم الإرهابي.
وانطلق مؤتمر إعادة إعمار العراق، الذي يعقد اجتماع محاربة داعش في إطاره، يوم أمس في الكويت ويستمر حتى يوم غد بمشاركة عدد من الدول المانحة والمنظمات الدولية والإقليمية، وبرئاسة خمس جهات هي الاتحاد الأوروبي والعراق والكويت والأمم المتحدة والبنك الدولي.
و.ب/ح.ز (رويترز، د ب أ)
وتدب الحياة من جديد في الرقة السورية
حياة وسط الدمار: مدينة الرقة، دمرت بشكل كلي تقريبا خلال الصراع بين ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية وتحالف "سوريا الديمقراطية"العربي الكردي. منذ تحررت المدينة في تشرين الأول/اكتوبر تشجَع سكانها على العودة إليها.
صورة من: DW/F. Warwick
التنقل: حلول بديلة للنقل الحضري الغائب
تستخدم عائلات النازحين وسائل ابتكرتها من أجل التنقل عبر أرجاء المدينة المدمرة: الدراجات أو الدراجات النارية أوعربات نقل يدوية الصنع وذات عجلات، العربات التى تمكنهم أيضا من تخزين جميع ممتلكاتهم فيها.
صورة من: DW/F. Warwick
التنقل: حلول بديلة للنقل الحضري الغائب
تستخدم عائلات النازحين وسائل ابتكرتها من أجل التنقل عبر أرجاء المدينة المدمرة: الدراجات أو الدراجات النارية أوعربات نقل يدوية الصنع وذات عجلات، العربات التى تمكنهم أيضا من تخزين ممتلكاتهم فيها.
صورة من: DW/F. Warwick
المهم أن نكون سويا
مشهد يومي: أربعة أطفال واثنين من البالغين على الدراجة - أصغر أفراد الأسرة يجلس في سلة الأمتعة. الدراجات النارية هي أسرع وسائل النقل على طرقات المدينة المدمرة.
صورة من: DW/F. Warwick
زورق التجديف لقطع الفرات بدلا عن الجسر
على قوارب التجديف الصغيرة يعبر الناس من جديد نهر الفرات. وأفاد سكان محليون بأن الجسر دمره الإرهابيون قبل وصول قوات"سوريا الديمقراطية" وكان الهدف من وراء تدميره هو وقف تقدم القوات لتحرير المدينة من التنظيم الإرهابي.
صورة من: DW/F. Warwick
العمل على أطراف الشوارع
ويظهر عمال البناء قوة وضرورة اليد العاملة في عملهم على الطرقات. والآن وبعد عودة السكان إلى مدينة المدمرة، أصبح عملهم مطلوب بشكل مكثف وحثيث.
صورة من: DW/F. Warwick
عربات الباعة على الطريق
كلما أصبحت الشوارع أكثر ازدحاما، كلما كانت سلع الباعة مطلوبة أكثر: يقدم الباعة المتجولون للحرفيين والعمال بالرقة القهوة ومشروب كوكا كولا مع الوجبات الخفيفة لكي يستعيدون طاقة جديدة للعمل.
صورة من: DW/F. Warwick
العودة إلى الوطن
مشهد نموذجي في المناطق السكنية بالرقة: عائلة تقف أمام كومة كبيرة من الأنقاض – كان هنا في أحد الأيام مسكنهم. يريد الأب وأفراد أسرته إعادة بناء المنزل من تحت الأنقاض.
صورة من: DW/F. Warwick
أمل في استرجاع بعض الأغراض من تحت الأنقاض
من تحت بقايا وحطام المنازل. يحاول أشخاص استخراج ما يمكن من أغراض وأفرشة مدفونة تحت الأنقاض، رغم خطورة الموقف لأن البنايات مهددة بالأنهيار في أي لحظة.
صورة من: DW/F. Warwick
ألعاب قاتلة
طفلان يحملان بقايا قنبلة فارغة وجداها وسط الشارع. كل مكان في الرقة مفخخ: كان مقاتلو داعش قد أخفوا مع الجثث المالَ واللعبَ تحت الأنقاض، فيقع الأطفال في الفخ! إعداد: فيليب فارفيك/ فريدة تشامقجي