حفل افتتاح مونديال البرازيل لكرة القدم، الذي غلب عليه الفولكلور البرازيلي، أقيم وسط أجواء مشمسة في مدينة ساو باولو. وتضمن الحفل أربع فقرات ..

الحفل وإن كان قصيرا، إذ لم يستمر سوى 25 دقيقة، إلا أنه كان مميزا وانطلق بمشاركة 660 راقص وراقصة. وعبرت فقرته الأولى عن النباتات والحياة الطبيعية في البرازيل.

وتناولت الفقرة الثانية عروضا فنية تتحدث عن الشعب وحب الحياة والتنوع وشغف الموسيقى والرقص بين البرازيليين. الأزياء الطريفة كانت حاضرة أيضا ..

والحركات البهلوانية لا يمكن طبعا أن تغيب في بلاد الكرنفالات. الراقصون تفننوا بأداء الرقصات، وخاصة رقصة السامبا، التي ارتبط اسمها بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم منذ عقود، حتى بات يطلق عليه لقب "منتخب السامبا".

أما الفقرة الثالثة فسيطرت عليها كرة القدم، وسط تفاعل قوي من جانب الجماهير التي ارتدت الزي التقليدي الأصفر والأخضر للمنتخب البرازيلي.

ثم جاء دور الفقرة الرابعة من خلال أداء أغنية كأس العالم الرسمية "نحن واحد" (we are one)، التي أداها كل من جنيفر لوبيز وكلوديا ليتي وبيتبول وفرقة أولودوم.

خرجت لوبيز وليتي وبيتبول من كرة عملاقة في وسط الملعب ليشعلوا حماس الجماهير الغفيرة في استاد كورينثيانز. وردد نحو 62 ألف و600 مشجع أغنية كأس العالم بجوار الثلاثي الشهير.

لم يتضمن الحفل خطابا للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ولا لجوزيف بلاتر رئيس الفيفا. وحضرت روسيف وبلاتر وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وثماني رؤساء وشخصيات بارزة مراسم حفل الافتتاح.

تم تشديد الإجراءات الأمنية خارج الملعب، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات بين الشرطة والمئات من المتظاهرين في ساو باولو، احتجاجا على الأموال التي أنفقتها البرازيل على الحدث، والتي تقدر بنحو 11 مليار دولار.