واقي صدمات مطلي بالكروم وغرفة قيادة مصممة من مواد فاخرة تجعل محبي السيارات الكلاسيكية في لهفة لاقتناء هذا النوع النادر من سيارات جاكوار. ويعد طراز "إي" من جاكوار أحد العلامات البارزة في السيارات الكلاسيكية وبدأ إنتاجه في ستينات القرن الماضي. تصل أسعار السيارات من هذا طراز إلى أكثر من 100 ألف يورو.

أما سيارة بورشه الشهيرة، فلا يخلو معرض للسيارات منها. يضم معرض هذا العام في مدينة أسن مجموعة خاصة من سيارات سباقات السرعة، التي شاركت في سباق "ميلي ميليا" (أي سباق الألف ميل) في عام 1955. وكان هذا السباق هو الأطول مسافة والأكثر شهرة بعد الحرب العالمية الثانية.

من ضمن سيارات سباق "ميلي ميليا" المشاركة في معرض هذا العام كانت مرسيدس بينز 300 أس أل إر. قاد هذه السيارة المتسابق خوان مانويل فانغيو وحصل على المركز الثاني في السباق بعد قطعه 1597 كيلومترا. وأعار متحف مرسيدس بينز هذه السيارة للمشاركة في معرض أسن هذا العام.

هذه السيارة من بينتلي كانت النسخة التجريبية الثانية للشركة الشهيرة التي أسسها والتر أون بينتلي، والذي صمم بنفسه وصنع السيارة مع فريق عمله الخاص. منحت هذه السيارة ترخيصا خاصا في عام 1919 للسير في الشوارع بصورة تجريبية.

قد تكون سيارة كونتاش الأكثر شهرة من سيارات لامبورغيني الإيطالية. بدأ إنتاجها في سنة 1974 وتوقف في سنة 1991. السيارة في الصورة من إنتاج سنة 1991 ويصل سعرها إلى أكثر من 590 ألف يورو.

بورشه كلاسيكية تبحث عن مشتري جديد. رغم الأسعار المرتفعة للسيارات الكلاسيكية إلا أن البعض يعد الاتجار بها تجارة رابحة، بسبب الارتفاع المستمر لأسعار هذه السيارات. وذكرت إحصائيات اتحاد السيارات في ألمانيا "فاو دي أ" أن أسعار السيارات الكلاسيكية ارتفعت في العام الماضي بنسبة 5 إلى 6 بالمائة.

لكن الاتجار بهذا النوع من السيارات يتطلب مهارة وحنكة ومعرفة خاصة بها. ينصح بعض الخبراء باستشارة شخص مختص لمعاينة السيارة قبل الشراء. وبعد الشراء يُنصح بوضع السيارة تحت الصيانة والعناية المستمرة في مرأب خاص. الخبراء ينصحون بتخصيص مبلغ يتراوح بين 1500 و 2000 سنويا للعناية بالسيارة الكلاسيكية وللحفاظ عليها.

للسيارات الأميركية حصة في المعرض. تشارك سيارة بويك أيضا في معرض أسن في دورته الثامنة والعشرين. ويحضر المعرض عشاق السيارات والتجار من مختلف أنحاء العالم.

بدأ إنتاج السيارة الفرنسية ديلاهاي في سنة 1894 ودخلت السيارة سباقات السيارات في ثلاثينات القرن الماضي. أعيد إنتاج السيارة بعد الحرب العالمية لكنه توقف في سنة 1957. يغلق المعرض أبوابه يوم الأحد القادم (10 نيسان/ أبريل 2016) ويتوقع أن يزوره أكثر من 190 ألف زائر. حجزت جميع قاعات معرض أسن لهذا المعرض. ويشارك في المعرض أيضا بائعي إكسسوارات السيارات وصانعي الموديلات الصغيرة من السيارات.