أكد شهود وبث على الهواء مباشرة أن محتجين مناهضين للحكومة اقتحموا المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد اليوم الجمعة ( 20 أيار/ مايو2016 )للمرة الثانية في أقل من شهر برغم تصدي قوات الأمن لهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي. وقال الشهود إن العشرات أصيبوا.
وشمل المحتجون أنصارا لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وأناسا من جماعات أخرى أغضبهم فشل الحكومة في إقرار إصلاحات لمكافحة الفساد وفي توفير الأمن. وأعلن التلفزيون الرسمي فرض حظر تجول ببغداد حتى إشعار آخر.
و تحدثت أنباء تداولتها مواقع وصفحات التواصل الاجتماعية العراقية عن قيام المتظاهرين بالانسحاب من أمام بوابة التشريع التابعة للمنطقة الخضراء، فيما تحدثت أنباء أخرى عن انطلاق حشود كبيرة من أنصار التيار الصدري إلى المنطقة الخضراء . فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قيام أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الجمعة باقتحام مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.
وواجه آلاف المحتجين الذين يطالبون بإصلاحات حكومية في بادئ الأمر مقاومة شديدة من قوات الأمن، لكنهم تمكنوا في النهاية من اقتحام المنطقة المحصنة والدخول إلى مكتب رئيس الوزراء.
م.م/ ح.ع.ح (رويترز،أ ف ب)
في العراق أربع مراكز لتأهيل الأحداث، ثلاثة منها في العاصمة بغداد، كاميرا برنامج العراق اليوم زارت احد هذه المراكز وصورت مشاهد الحياة فيه.
صورة من: DW/M. Al-Saidyيحاول سرمد تعويض ما فاته وإكمال دراسته لأجل الحصول على وظيفة أو مهنة مقبولة بعد انتهاء فترة التحفظ عليه في مركز الرعاية.
صورة من: DW/M. Al-Saidyنزلاء دار رعاية الأحداث ببغداد، بعد الحكم عليهم بأحكام قضائية لجرائم ارتكبوها أو شاركوا بها. في مراكز الرعاية يقضون مدد توقيفهم حيث يعاد تأهيلهم وتسهيل إعادة اندماجهم في المجتمع بعد خروجهم من مركز الرعاية.
صورة من: DW/M. Al-Saidyحكمة "الصبر مفتاح الفرج" هي إحدى أهم ما يتعلمه الإحداث في مركز رعايتهم طوال فترة بقائهم فيها، أليست مفارقة أن نعلم الأطفال حكمة الصبر؟
صورة من: DW/M. Al-Saidyدروس لتعليم الكمبيوتر في المركز، يصنعون مستقبلهم خلف القضبان، الأمل يلمع في عيونهم رغم الملابس الرمادية الكئيبة.
صورة من: DW/M. Al-Saidyيخلط الحبر في دواة صغيرة ليكتب حروف العربية الصعبة، هل يكون حسام الصغير خطاط المستقبل بعد أن يغادر المركز؟
صورة من: DW/M. Al-Saidyأنامل ترسم الجمال في مركز الأحداث، ربما هي نفسها قد ارتكبت جرما قاد صاحبها إلى هذا المكان.
صورة من: DW/M. Al-Saidyنمر هادئ متربص وسط الظلام، ماذا أراد عادل صبري المحتجز في مركز رعاية الأحداث والجانحين أن يقول من خلال هذه اللوحة؟
صورة من: DW/M. Al-Saidyساحة صغيرة لكرة القدم في مركز رعاية الأحداث ببغداد. الساحة الكئيبة تطل على نهر دجلة وقد غطت جوانبها الأسوار العالية وقطع الصفيح والأسلاك الشائكة.
صورة من: DW/M. Al-Saidyيخفي وجهه بأصابعه البريئة خجلا مما آل إليه مصيره الذي قاده إلى مركز ( سجن) رعاية الأحداث.
صورة من: DW/M. Al-Saidyيرسل الأحداث المحتجزون في بغداد من عمر (9 – 15 ) عاما إلى مدارس تأهيل الصبيان، ومن عمر ( 15-18) إلى مدرسة تأهيل الفتيان، ومن عمر (18-22) إلى مدارس الشباب البالغين، كما توجد مدرسة لتأهيل الإناث المحكومات والمشردات.
صورة من: DW/M. Al-Saidyرغم السجن، يدرسون المناهج الصفية المخصصة للمراحل الدراسية العراقية، على اللوحة مدرس يشرح نظرية في الهندسة المجسمة.
صورة من: DW/M. Al-Saidyعرض مسرحي يشرح التنوع الديني في العراق، حيث لبس الأحداث ملابس خاصة بطوائف ومذاهب العراق المتنوعة.
صورة من: DW/M. Al-Saidy