1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الغرب يحذر من استخدام القوة وقتلى في كييف

١٨ فبراير ٢٠١٤

دخلت الاحتجاجات في أوكرانيا طورا جديدا مع محاولة قوات الشرطة إخلاء ميدان الاعتصام في كييف ما أسفر عن وقوع قتلى. واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي سارعت إلى التحذير من استخدام القوة داعية الحكومة والمعارضة إلى حوار سياسي.

Kiew Proteste 18.02.2014
صورة من: picture-alliance/dpa

عودة العنف إلى أوكرانيا بعد صدامات في كييف

02:39

This browser does not support the video element.

شنت شرطة مكافحة الشغب الأوكرانية مساء الثلاثاء (18شباط/ فبراير2014) هجوما على آلاف المتظاهرين المعارضين للرئيس فيكتور يانوكوفيتش في ساحة الميدان بوسط كييف التي يحتلونها منذ نحو ثلاثة أشهر، بعد مواجهات خلال النهار أسفرت عن سقوط تسعة قتلى، بينهم شرطيان. فبعد انتهاء الإنذار الذي وجهته السلطات لإنهاء أعمال العنف عند الساعة السادسة مساءا، حسب التوقيت المحلي، وبعد أن سبقتهم ثلاث آليات مصفحة مجهزة بخراطيم مياه، بدأ مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب يتقدمون باتجاه ساحة الميدان متجاوزين عدة حواجز أقيمت في طريقهم لوقفهم. وطلب رجال الشرطة بواسطة مكبرات للصوت قبل ذلك من النساء والأطفال مغادرة المكان، متحدثين عن إطلاق "عملية لمكافحة الإرهاب".

وكان رجال شرطة يحملون أسلحة كلاشنيكوف يتموضعون في صف ثان. واستخدم رجال الشرطة قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية وكذلك خراطيم المياه لصد المتظاهرين في الصف الأول الذين ردوا بإلقاء حجارة وزجاجات حارقة. وخلفهم كان آلاف المتظاهرين ينشدون النشيد الوطني الأوكراني.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من المواجهات الأكثر دموية منذ بدء حركة الاحتجاجات. المصادر الرسمية تحدثت من جانبها عن جرح أكثر 47 شرطيا. وأعلنت السلطات أن حركة التنقل على الطرقات باتجاه كييف "محدودة" اعتبارا من منتصف الليل بغية تجنب "تصعيد العنف وسقوط ضحايا جدد". في الأثناء أوقفت السلطات كافة خطوط المترو في كييف. وأمكن مشاهدة شرطة مكافحة الشغب في الشوارع المحيطة بالساحة حيث كان المتظاهرون يقيمون المتاريس ويقتلعون حجارة الشوارع.

واشنطن وأوروبا تحذران من استخدام القوة

وفي رد فعل للإدارة الأمريكية على ما يجري في كييف، عبر البيت الأبيض عن قلقه ودعا الرئيس الأوكراني إلى وضع حد لتصعيد العنف محذرا من أن استخدام القوة "لن يحل الأزمة". كذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة والمعارضين إلى التحلي بضبط النفس و"استئناف حوار حقيقي على الفور"، معبرا عن "قلقه البالغ" بحسب المتحدث باسمه مارتن نسيركي.

من جانبها، دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "استعمال العنف" وعبرت عن قلقها الشديد من التصعيد داعية السلطات إلى "التركيز على جذور الأزمة". ولوح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من ناحيته في بيان إلى إمكانية قيام الاتحاد الأوروبي بفرض "عقوبات شخصية" على مسؤولين أوكرانيين، بعد أن دعا إلى إنهاء العنف كما دعا "الأطراف في أوكرانيا إلى السعي إلى حل سياسي عبر سبل الحوار".

ودانت باريس بلسان وزير خارجيتها لوران فابيوس "الاستخدام العشوائي للقوة الذي أوقع العديد من الضحايا" مع دعوة "كل الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس والعودة فورا إلى الحوار".

ح.ع.ح/أ.ح (رويترز/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW