اقتراب البرد: نصائح تساعدك على تجنب الإصابة بالعدوى
٢ ديسمبر ٢٠٢٣
مع اقتراب دخول فصل الشتاء تزداد حالات المرض بالزكام والالتهابات الفيروسية. لكن اتباع بعض النصائح بمجرد الشعور بنزلة البرد قد تقيك من العدوى. كيف ذلك؟
إعلان
غالبًا ما يجلب موسم البرد ضيوفًا غير مرغوب فيهم مثل: السعال وسيلان الأنف وبحة الصوت. فهل تعني ظهور هذه الأعراض أن الزكام قد تمكن من الجسم؟ كلا، لأن هناك عدة طرق تجعلك تتصدى للعدوىرغم ظهور هذه الأعراض. فما هي؟
شاي الزنجبيل: يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يمنع تكاثر الفيروسات، كما يؤكد مستشفى جامعة فرايبورغ الألمانية. فشاي الزنجبيل الدافئ مع العسل، والذي له أيضًا تأثير مضاد للالتهابات، يقوي جهاز المناعة بشكل طبيعي.
النوم الكافي: يحتاج الجسم إلى الراحة لكي يتجدد. لذلك عليك أن تكافئ نفسك بالنوم الكافي لتقوية جهازك المناعي وتعبئة دفاعاتك.
فيتامين سي: اعتمد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل البرتقال والليمون والفلفل لأن فيتامين سي يقوي جهاز المناعة ويدعم الجسم في مكافحة فيروسات البرد. ويعتبر فيتامين سي من أقوى مضادات الأكسدة وله تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات، كما ذكرت صحيفة الأطباء الرياضيين. حسب ما جاء في موقع 24vita.de الألماني.
استنشاق البخار مع الزيوت العطرية: استنشاق البخار مع بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل الكافور. فهذا الأمر لا يخفف الأعراض فحسب، بل له أيضًا تأثير مضاد للفيروسات. وكما تفيد البوابة المتخصصة Thieme، فإن ليس فقط الزيوت الأساسية من الكافور هي الفعالة ضد الفيروسات بل زيت شجرة الشاي أيضًا.
صحتك بين يديك - رئة سليمة قوية وتنفس طبيعي
26:01
اجراءات النظافة: المواظبة على غسل اليدين بانتظام يساعد على منع انتشار الفيروسات. وبهذه الطريقة، يمنع أي شخص مريض نفسه أيضًا من مسح مسببات الأمراض الإضافية على وجهه بيديه.
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق: المشي في الهواء الطلق ينشط الدورة الدموية ويقوي جهاز المناعة. تأكد من ارتداء الملابس المناسبة لحماية نفسك من البرد.
أكياس البصل ضد السعال: ضع شريحة بصل بجوار سريرك. يمكن للزيوت الأساسية المنطلقة أن تنظف الجهاز التنفسي وتخفف الرغبة في السعال. وفق ما جاء في موقع 24vita.de الألماني.
هـ.د
أهم النصائح لمواجهة فيروس الانفلونزا
في الشتاء تكثر حالات الإصابة بالزكام والأنفلونزا الناتجة عن عدوى فيروسية؛ أي أن المناعة ضدها شبه مستحيلة، لأن الفيروس يغير بنيته بسرعة، لكن الوقاية منها أمر ممكن. فيما يلي بعض النصائح للوقاية من هذا المرض.
صورة من: Fotowerk - Fotolia.com
السعال والعطس بشكل صحي
لا ينبغي السعال في اليد كما هو شائع، إذ من الأفضل العطس أو الكحة في باطن كوع الذراع ويجب إبعاد اليد عادة عن الأغشية المخاطية، أي الفم والأنف.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
لا للمناديل القماشية
يمنع بتاتا استخدام المناديل القماشية، فالفيروسات تتكاثر بأريحية في المحيط الرطب. ويفضل استعمال المناديل الورقية، ترمي في سلال قمامة يمكن غلقها. والأفضل هو وضع كيس من البلاستيك قرب السرير تلقى فيه المناديل الورقية، ثم يرمى لاحقا في القمامة كي نقلل من نسب الجراثيم في الغرفة، خاصة مع اعتماد نظام تهوية سليمة. لكي تصبح الغرفة مكان نقاهة جيد.
صورة من: Fotowerk/Fotolia
تهوية كافية
يجب تهوية الغرفة يوميا ثلاث إلى أربع مرات كل منها لمدة عشر دقائق على الأقل. ففي الغرف المغلقة تتكاثر الجراثيم بقوة.
صورة من: iTake Images - Fotolia.com
المسح والتنظيف الجيد
يجب تنظيف السطوح التي تستخدم بكثرة بشكل جيد. ولا ننسى سماعة الهاتف! ويكفي استعمال مادة منظفة عادية. كما يفضل تغيير ماء غسيل الصحون باستمرار حتى لا يصبح ملاذا للفيروسات.
صورة من: Fotolia/Picture-Factory
غسل اليدين بعد الحمام
بحسب دراسات أجريت على مستخدمي المراحيض في الاستراحات على الطرق السريع فإن فقط 30 بالمئة من الرجال و60 بالمئة من النساء يغسلون أيديهم بعد التبول، وهذا رقم مخيف.
صورة من: Fotolia/Jiri Hera
طريقة الغسل الصحيحة
ينصح الخبراء بنظافة اليدين كأفضل سلاح فعال ضد الفيروسات.ويكون الغسل صحيحا بوضع اليدين أولا تحت الماء الجاري، وترك الصابون عليهما لمدة عشرين وحتى ثلاثين ثانية وفرك الأنامل ومابين الأصابع أيضا. ومن ثم غسلهما بعناية، ومن المهم تجفيفهما بمنديل خاص بك.
صورة من: BilderBox
غسل الملابس والأطباق
الأصل غسل الملابس والأطباق بدرجة حرارة للماء لا تقل عن 60 درجة مئوية، لقتل الفيروسات ومواجة أضرارها
صورة من: Fotolia/lightpoet
تجنب القبلات القاتلة!
أفراد الأسرة هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى. لذا يفضل عدم الإقتراب منهم وتجنب التقبيل، وكذا النوم في غرف منفصلة أثناء الإصابة بالإنفلونزا.
صورة من: drubig-photo/Fotolia
ملازمة السرير
الراحة ومحاولة عدم الذهاب إلى العمل عند الإصابة بنزلة برد شديدة، حتى وإن خالف ذلك كثيرون. وكذلك عدم الإختلاط بالزملاء والزميلات حرصا على عدم نقل الفيروس.