اكتشف علماء من الولايات المتحدة الجينة التي يعتقد أنها مسؤولة عن مرض الفصام (الشيزوفرينيا). الاكتشاف الجديد قد يساعد على إيجاد علاج لهذا المرض، كما أنه من الممكن أن يغير النظرة للمصابين به ويقلل من الأحكام المسبقة ضدهم.
إعلان
مرض الفصام أو الشيزوفرينيا هو اضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي، كالأوهام واضطراب الفكر والهلوسة السمعية وانخفاض المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي. وكان العلماء يعدون مرض الفصام سابقا بأنه مرض ناتج عن التجارب النفسية والاجتماعية.
لكن علماء من الولايات المتحدة اكتشفوا مؤخرا أن الجينة "سي 4" لها علاقة بتكون المرض. ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة "الطبيعة" العلمية، وقاموا بدراسة آلاف الناس من المصابين بالمرض ومن غير المصابين، كما ذكر موقع صحيفة "أوغسبورغر ألغيماينه" الألمانية نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)
أفضل النصائح للتخلص من القلق والتوتر
من يعاني من القلق المستمر ترتفع عنده نسبة الإصابة بعدة أمراض خطيرة، كالكآبة وأمراض القلب والنوبات القلبية. لكن الحلول لمواجهة القلق بسيطة جدا ولا تحتاج في الغالب إلى معالجة طبية، فتعرف عليها في صور.
صورة من: Fotolia
ممارسة الرياضة الخفيفة وبصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية. وأفضل رياضة لذلك هي الركض وركوب الدراجة الهوائية لأنها تساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشط الدورة الدموية وعمل القلب. وأثبتت دراسات علمية حديثة أنه حتى الناس الذين يعانون من التعب يشعرون بالراحة عند ممارسة رياضة خفيفة. فيما لا يُنصح بممارسة رياضات صعبة أو رياضات الدفاع عن النفس كونها تحفز التوتر والقلق.
صورة من: Colourbox/PetraD
هنالك عدة طرق للاسترخاء التي اُثبت نجاحها علميا في محاربة التوتر، مثل "تدريب التحفيز الذاتي" الذي يتضمن ممارسة جلسات استرخاء يومية تستمر نحو 15 دقيقة بوضعيات معينة، على سبيل المثال الاستلقاء أو التأمل جالسا. وكذلك عملية "استرخاء العضلات التدريجي"، وفيها يقوم الشخص بتحفيز عضلات معينة على الاسترخاء. كذلك رياضة اليوغا والتأمل لها تأثيرات إيجابية على مقاومة التوتر في الجسم.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
زيارة أماكن هادئة للراحة النفسية مفيدة جدا لوقف التوتر، إذ تبدأ أعصاب الجسم بالاسترخاء وتخلد الأحاسيس والعقل إلى الراحة وتتجهز لإعادة النشاط. ويمكن للمرء البحث عن مكان هادئ في منزله ليبقى فيه 15 إلى 20 دقيقة ويكررها عدة مرات في اليوم ليهرب من الضوضاء أو من زحمة الحياة. ويمكن الذهاب أيضا إلى المكاتب العامة أو المتاحف أو أماكن العبادة طلبا للراحة النفسية.
صورة من: Colourbox/A. Mijatovic
علماء من هولندا اكتشفوا أن اللون الأخضر يساعد الجسم على الاسترخاء ويبعث الراحة في القلوب. والناس اللذين يملكون حديقة في منزلهم أو يسكنون قرب حديقة عامة هم في الغالب، حسب الإحصائيات العلمية، يتمتعون بصحة نفسية أكبر من غيرهم. لذلك حاول أن تذهب إلى المناطق الخضراء أو الحدائق واستمتع هناك بوقتك واستمع إلى تغريد الطيور بعيدا عن الضوضاء.
صورة من: Colourbox
حاول تنظيم نشاطات ضد التوتر والقلق، مثل الركض أو القيام برحلات استرخاء واجعلها في مقدمة أولوياتك للعمل. وحاول الاستراحة والاستمتاع بأوقات الراحة وعدم وضع برامج عمل أو مواعيد هامة فيها، لأن أوقات الراحة مهمة للجسم لإعادة نشاطه وتساهم في تقليل التوتر.
صورة من: Colourbox
الجسم والعقل يحتاجان إلى راحة وبصورة مستمرة. ومن يجلس طوال اليوم أمام مكتب العمل أو أمام الكمبيوتر ترتفع عنده هرمونات التوتر في الدم بصورة عالية، فلذلك يفضل أخذ أوقات راحة قصيرة والمشي لفترات قصيرة في الهواء الطلق للتخلص من التوتر.
صورة من: Colourbox
النصيحة الأخيرة هي النوم الكافي. كل إنسان يحتاج إلى راحة جسدية وقسطا وافيا من النوم. ويمكن لأعضاء الجسم مقاومة هرمونات التوتر بكفاءة عالية عند النوم الكافي. وينصح بالنوم في فراش مريح في مكان هادئ ومُهوى جيدا لمساعدة الجسم على التنفس الصحيح.
صورة من: Colourbox
7 صورة1 | 7
ويعتقد العلماء أن الجينة (المُورثة) "سي4" لها تأثير على التشابكات العصبية عند الإنسان، وهي المسؤولة عن توصيل الإشارات الكهربائية أو الكيميائية أو العصبية للخلايا الأخرى. وهو ما يؤثر على الإصابة بمرض الفصام. وقال العلماء إنه يجب أجراء دراسات أخرى دقيقة لتقييم النتائج ولإثبات تأثيرات هذه الجينة على مرض الفصام، لكنهم واثقون بأنهم سيجدون دواء لهذا المرض.
وقد يزيل هذا الاكتشاف الكثير من المصاعب لعلاج هذا المرض المستعصي، كون أن الكثير من المصابين بهذا المرض يتم التعامل معهم بأنهم مرضى نفسيين ولا يمكن توقع سلوكهم أو نوبات غضبهم. ويقول أحد المرضى بالفصام " نحن المرضى نعاني الكثير بسبب الأحكام المسبقة ضدنا". لكنه لا توجد إثباتات علمية بأن المرضى الذين يتلقون العلاج هم أخطر من البقية.
والمريض الذي رفض الكشف عن اسمه يبلغ من العمر 58 عاما وتعالج لأول مرة من المرض وهو بعمر 18 عاما، أي قبل 40 عاما. واستطاع التحكم بمرضه وإكمال دراسته والزواج وإنجاب طفلين. ولكن بعد انفصاله من زوجته أصبح وضعه الصحي أسوء من ذي قبل. وصار هذا المريض في الوقت الحاضر أكثر انفتاحا ويتحدث مع معارفه بصراحة عن مرضه. ويقول مضيفا:" عندما يكون وضعي الصحي سيئا أحاول أن أذهب للمشي للخلود إلى الهدوء"، نقلا عن موقع صحيفة "أوغسبورغر ألغيماينه" الألمانية.
ويصاب نحو واحد بالمائة من السكان بمرض الفصام، وتبدأ أعراض المرض بالظهور خلال أوقات الحياة. وبعض هذه الأعراض تتمثل في اختلال التفكير والإصابة بالهلوسة واضطراب الفكر.