اكتشاف الخلايا المسؤولة عن انتكاس مرضى سرطان القولون
١٥ نوفمبر ٢٠٢٢
أظهرت الدراسات الإحصائية أن مرض سرطان القولون يعود مجدداً لنحو 20 إلى 35 % من الأشخاص بعد الاستئصال والعلاج الكيميائي. واليوم نجح علماء في التعرف على خلايا سرطانية مختبئة بعد استئصال الأورام السرطانية من القولون.
إعلان
سرطان القولون هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يصيب مليوني شخص جديد سنوياً.
وعند اكتشاف الأورام السرطانية في القولون أو المستقيم، يتم استئصالها جراحياً ثم إخضاع المريض للعلاج الكيميائي لتلافي تجدد الإصابة، غير أن الدراسات الإحصائية أظهرت أن المرض يعود لمهاجمة الجسم مجدداً لدى نسبة تتراوح ما بين 20 إلى 35 % من المرضى بعد استئصال الورم.
ويرجع العلماء سبب هذه الانتكاسة إلى ما يعرف باسم الانبثاث، ويقصد به انتقال الخلايا السرطانية من عضو لآخر، وبالتالي تتجدد الإصابة بالمرض الخبيث، وتعتبر هذه النقائل السرطانية السبب الرئيسي لوفاة مرضى مختلف أنواع السرطان بما في ذلك سرطان القولون.
ونجح فريق علمي من مركز أبحاث الطب الحيوي في برشلونة بإسبانيا في التعرف على خلايا سرطانية تكون مختبئة داخل الكبد والرئة بعد استئصال الأورام السرطانية من القولون، وأكدوا أن هذه الخلايا هي المسؤولة عن حدوث انبثاثات وهجرة مرض السرطان إلى أعضاء أخرى من الجسم.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "نيتشر"، نجح الفريق البحثي في ابتكار تقنية علمية لعزل هذه الخلايا السرطانية المختبئة داخل الكبد ومنعها من الانتشار في باقي الجسم.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث أدريا كانيلاس سوكياس وهو أحد المشاركين في الدراسة قوله إن "النموذج العلمي الذي نجحنا في ابتكاره سمح لنا بتوصيف ديناميكيات عمل الخلايا السرطانية المنبثة، ولقد درسنا انبثاثات يتراوح حجمها ما بين ثلاث إلى أربعة خلايا سرطانية، وغيرها أكبر حجما، وحددنا طريقة عملها خلال مراحل تطور السرطان في جسم المريض".
وأكد الباحثون أن هذه الدراسة تفتح الباب على مصراعيه أمام نوعية جديدة من أبحاث علاج السرطان حيث أنها تتيح أمكانية تحديد العوامل التي تؤثر في تكون هذه الانبثاثات وطريقة تطورها، بهدف منع تكونها وبالتالي الحيلولة دون انتكاس المرضى بعد استئصال الأورام الرئيسية من الجسم.
ع.ح./ (د ب أ)
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح