يؤدي تصلب الشرايين في أسوأ الحالات إلى الإصابة بأزمة أو جلطة قلبية بسبب تراكم الدهون في الشرايين. باحثون ألمانا اكتشفوا حمضا دهنيا يساعد على التخفيف من التهابات الأوعية الدموية.
إعلان
طور باحثون من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ الألمانية طريقة لعلاج مرض تصلب الشرايين وتوصلوا إلى أن الحمض الدهني أوميغا – 3 قد يساعد على مكافحة تصلب الشرايين. نشرت المجلة العلمية "سيركولايشن ريسارش" نتائج الدراسة.
يؤدي تصلب الشرايين في أسوأ الحالات إلى الإصابة بأزمة أو جلطة قلبية. ويتسبب في ذلك تراكم الدهون في جدران الشرايين الداخلية مما يؤدي إلى التهابات تقلص حركة الدم وحتى منع مروره. وتهدف الاختبارت التي أجريت في الدراسة إلى معرفة مدى قابلية الجسم لتفعيل جزئيات داخله تساعد على الشفاء من تصلب الشرايين.
ومن بينها الجزيئات الكيميائية يمكن أن تساعد على مكافحة الالتهابات داخل الشرايين. وهي جزئيات تتشكل بفضل الأحماض الدهنية. وتعتبر بعضها مسؤولة عن حركة الالتهابات في الشرايين. لكن في حالة الالتهابات الحادة فإن هناك أحماضا دهنية تسمى ليبيدات أو شحميات.
تنتج عن الالتهابات الشديدة شحميات (ليبيدات) ناقلة للالتهابات ولا يمكن أن تخفف من حدتها إلا شحميات كابحة للالتهابات. وحتى تنجح هذه العملية فإنه من الضروري خلق توازن بين الليبيدات الناقلة والكابحة.
الباحثون توصلوا إلى أن مرضى التصلب الشربي يعانون من اظطرابات في توازن الشحميات. ولهذا عمل الفريق الألماني على تزويدهم بشحميات كابحة للالتهابات لخلق التوازن وللتخفيف من التصلب الشرياني. تتواجد هذه الشحمياتفي الحمض الدهني أوميغا – 3 وخاصة في الأسماك.
س.ع/ف.ي
القلب - محرك الحياة في صور
ينبض القلب في حياة الإنسان بالمتوسط حوالي ثلاثة مليارات نبضة، ويضخ حوالي خمسة لترات من الدم في الدقيقة الواحدة إلى الجسم بأكمله. فكيف يعمل هذا المحرك الذي يضخ الحياة؟
صورة من: Fotolia/Dmytro Tolokonov
تشبه عضلة القلب قبضة اليد وتضخ حوالي عشرة آلاف لتر من الدم يومياً. وأثناء ممارسة رياضة الجري، مثلاً، يضخ القلب كمية تعادل خمس مرات أكثر من المعتاد.
صورة من: Fotolia
حين تقل نبضات القلب لدى المريض، يساعد منظم ضربات القلب على تحسين حالته الصحية. جهاز منظم ضربات القلب عادة ما يمكن استعماله لمدة ثمانية أعوام.
صورة من: picture-alliance/dpa
يجب إيقاف القلب لفترة قصيرة قبل إجراء عملية القلب المفتوح. هذه عملية ذات مخاطر شديدة. لكن في الخمسينيات حل الأطباء المشكلة وابتكروا جهازاً يحلّ محلّ القلب والرئة أثناء إجراء الجراحة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يتيح الطب الحديث فحص القلب دون الحاجة لفتح القفص الصدري، إذ يمكن استخدام قسطرة تمر من الأربية (الأخدود الخارجي الواصل بين جدار البطن الأمامي والفخذ) أو عبر مفصل اليد أو الكوع لفحص عضلة القلب.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
حين يتلف أحد صمام القلب يجب تغييره، يتم تركيب صمامات عضوية مصنوعة من لحم الخنزير أو ميكانيكية من المعدن. لكن هناك أيضاً صمامات صناعية مرنة، كما في الصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حين يضيق وعاء من أوعية القلب، يتم تركيب قسطرة معدنية لتوسيعه عبر بالون. وللحيلولة دون ضيق الوعاء الدمي في القلب مجدداً، يتم تركيب دعامة.
صورة من: picture alliance/dpa
أجريت أول عملية زرع قلب عام 1967. لكن الآن أصبحت هذه العملية من العمليات الروتينية، إلا أن مرضى القلب أنفسهم عليهم تناول أدوية تحول دون رفض الجسم للقلب المزروع.
صورة من: picture-alliance/dpa
عدد المتبرعين بالقلب قليلة للغاية. لذلك، يلجأ الأطباء إلى زرع قلب اصطناعي في جسد المريض، وهو في الحقيقة عبارة عن مضخة للدم لا أكثر.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعكف الباحثون حالياً على تصنيع قلب من البلاستيك لمساعدة المرضى. الكاتب: بريجته أوزرات/ هبة الله إسماعيل