البحيرات الواقعة على قمة الغطاء الجليدي لجزيرة غرينلاند اختفت فجأة العام الماضي، ما أصاب العلماء بالحيرة ودفعهم للبحث عن أسباب ذلك وكشف اسراره، وقد نجحوا مؤخرا في تفسير هذه الظاهرة الغريبة.
إعلان
أصيب العلماء بالحيرة العام الماضي عندما نضبت فجأة المياه من بحيرات تقع على قمة الغطاء الجليدي لجزيرة غرينلاند بمعدلات تفوق تدفق المياه من شلالات نياغرا. والآن يقول فريق من الباحثين الأمريكيين إنه نجح في تفسير هذه الظاهرة الغريبة؛ ما قد يتيح له التنبؤ بارتفاع منسوب مياه البحار على مستوى العالم.
وقال علماء بمؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات التابعة لمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، إن أعمدة رأسية في الغطاء الجليدي يمكنها أن تنقل المياه المنصهرة إلى أسفل البحيرة الجليدية لترفعها للأعلى ما يتسبب في إحداث شقوق في البحيرات فوق الجليدية ويؤدي بالتالي إلى تفريغ البحيرات من المياه في غضون أيام.
وخلص البحث الذي نشرت نتائجه في دورية (نيتشر) إلى أن جفاف البحيرات بهذه الطريقة يمكن أن يزيد من منسوب مياه البحار من خلال الضخ المفاجئ لكميات هائلة من المياه إلى المحيط مع تسهيل انزلاق طبقات الجليد بعيدا عن الشواطئ. لكن هذه النتائج تشير إلى أن البحيرات التي تتأثر بذلك هي تلك الدافئة الموجودة على ارتفاعات منخفضة على الصفيحة الجليدية التي تكثر فيها الأعمدة الرأسية والمعرضة للذوبان.
وقالت لاورا ستيفنز كبيرة المشرفين على الدراسة في بيان صحفي "اكتشافنا سيساعدنا على التنبؤ بصورة أكثر دقة بكيفية تأثير البحيرات فوق الجليدية على الصفائح الجليدية وارتفاع منسوب مياه البحار مع زيادة درجة الحرارة بالمنطقة مستقبلا". وقال علماء بجامعة ولاية أوهايو وجامعة كورنيل العام الماضي، إن بحيرتين تقعان على صفائح جليدية بجزيرة غرينلاند -كانت بهما مليارات الغالونات من المياه- قد اختفيتا بصورة غامضة.
بحيرة كونستاتس - لؤلؤة ألمانيا في جبال الألب
بحيرة كونستانس تقدم الكثير لزائريها. وهي تعد أكبر بحيرة في ألمانيا ومن الأماكن المحببة للألمان لقضاء عطلاتهم فيها.
صورة من: picture-alliance/dpa
متعة في الصيف
يسافر الكثير من الألمان إلى جنوب البلاد حيث تقع بحيرة كونستانس، التي تعتبر ثالث أكبر البحيرات مساحة في وسط أوروبا، بعد بحيرة بلاتون (المجر) وبحيرة جنيف (سويسرا).
صورة من: picture-alliance/dpa
الشمس وبانورما جبال الألب
تقع بحيرة كونستانس على حافة سفح جبال الألب وتمتد بين ثلاث دول: ألمانيا، سويسرا، النمسا. ويمكن السباحة في البحيرة والتريض حولها وزيارة مدن وجزر.
صورة من: picture-alliance/dpa
جنة على الأرض
رئيس حكومة بافاريا هورست زيهوفر يصف المنطقة بـ"بالتمهيد للجنة"، ونصيب بافاريا من إجمالي شاطئ البحيرة البالغ 273 كلم، يبلغ 18 كلم، وأجملها قبالة مدينة لانداو. إنها منطقة خلابة بالفعل.
صورة من: Mennig / Dw
اكتشافات جديدة
منظر البحيرة من أعلى. طولها يبلغ 70 كلم وفي بعض المناطق يصل عرضها إلى 14 كلم. أثناء إعادة مسح البحيرة اكتشفت ثقوب في أعماقها تعود إلى العصر الجليدي. كما تم اكتشاف حطام سفينة تعود إلى 1933.
صورة من: gemeinfrei
منطقة أسطورية
الطقس في منطقة بحيرة كونستانس معتدل، ما يجعلها ملائمة لنمو الزهور والأشجار. جزيرة مايناو تعرف بجزيرة الزهور، وهي منطقة أسطورية تجذب محبي الورود بالتحديد.
صورة من: picture-alliance/dpa
العصر الحجري
على أطراف بحيرة كونستانس يوجد 70 مكانا كان يعيش فيه السكان الأصليون لهذه المنطقة. وفي منطقة أونتر أولدينغن أُعيد بناء منطقة سكنية تاريخية. ويوجد متحف يوضح أسلوب الحياة اليومية في العصرين الحجري والبرونزي. .
صورة من: Pfahlbaumuseum Unteruhldingen
مياه نظيفة
يعيش في منطقة بحيرة كونستانس 45 نوعا من الاسماك، نظراً لنظافة مياه البحرية الشديدة. لكن يواجه المائة صياد، الذين يعملون في هذا المجال بالمنطقة، نقصاً في أعداد الاسماك، التي تواجه نقصاً في مصادر الغذاء.
صورة من: picture-alliance/dpa
نبيذ وتفاح
الجو المعتدل عند بحيرة كونستانس ملائم لزراعة كروم العنب والفاكهة. عند البحيرة توجد قرابة 1600 مزرعة فواكه، حيث يُزرع نحو ثلث التفاح المنتج في ألمانيا. وعلى ارتفاع يصل إلى 560 متراً توجد أعلى مزرعة كروم في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
رومانسية بحتة
قد لا تكتمل نهاية يوم صيفي جميل إلا بقراءة كتاب أثناء التمدد في سرير معلق.. هذه رومانسية بحتة عند غروب الشمس حيث تضفي أشعتها سحراً على البحيرة المتوشحة بالغابات.
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
وتغطي الصفائح الجليدية بجزيرة غرينلاند مساحة تزيد على 1.6 مليون كيلومتر مربع، ومن المتوقع ان تمثل عاملا مهما في ارتفاع منسوب مياه البحار في حالة ذوبان مياهها.