اكتشاف صادم.. أسماك القرش تفترس بعضها أكثر مما نعتقد
٣ سبتمبر ٢٠٢٤
كشفت دراسة عن انتشار ظاهرة افتراس أسماك القرش الكبيرة لبعضها البعض، مسجلةً أول حالة لافتراس أنثى "بوربيجل" المهددة بالانقراض في مياه المملكة المتحدة.
إعلان
جاء في تقرير حديث نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن أسماك القرش الكبيرة التي "تصطاد" بعضها البعض قد تكون أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد سابقًا.
وتفيد دراسة نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن مارين ساينس" بأن الحيوانات المفترسة لبعضها البعض قد تكون أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا. حيث وثق الباحثون لأول مرة حالة افتراس لأنثى سمكة قرش من فصيلة "بوربيجل"، وهي نوع من أسماك القرش الكبيرة التي تعيش في المياه المحيطة بكورنوال وساحل
المملكة المتحدة، من قِبل سمكة قرش أكبر منها.
قرش 'بوربيجل': مهدد بالانقراض بسبب الصيد الجائر
جدير بالذكر أن أسماك قرش "بوربيجل" مُدرجة ضمن قائمة
الأنواع 'المعرضة
للخطر في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وقد تم تصنيف تعدادها في منطقة شمال
المحيط الأطلسي بأنه "مهدد بالانقراض بشكل كبير" بسبب الصيد الجائر، حيث اختفت تقريبًا من مياه البحر المتوسط. وتعيش هذه الأسماك أيضا في مناطق جنوب المحيط الهادئ الجنوبي. وهي من الأسماك القوية والكبيرة إذ يصل طولها عندما تكبر إلى حوالي 4 أمتار، في حين يصل وزنها إلى 230 كلغ.
ن.ف.د/ ع.ش (د ب أ)
حيوانات مهددة بالانقراض بسبب الصيد والتغيرات المناخية
تقطع بعض الحيوانات مسافات طويلة، من أجل البحث عن مكان صالح للعيش وظروف بقاء أفضل. ألبوم الصور يسلط الضوء على بعض من هذه الحيوانات، التي لا حدود جغرافية له، والمهددة حياتها بسبب التغيرات المناخية أو الصيد الجائر.
صورة من: picture alliance / Rolf Vennenbe
خرطوميات في خطر كبير
أظهرت بقايا عظام أن ظباء السايغا، كانت موجودة بالفعل في العصر الجليدي الأخير. ويتم قتل هذه الحيوانات ذات الحوافر بسبب قرونها الملتوية، إذ يسود الاعتقاد أنه يمكن استخدامها لإنتاج مسحوق به خصائص علاجية. وتعيش هذه الحيوانات النادرة في آسيا الوسطى من دون ماء لعدة أيام. وتستطيع السباحة والركض بسرعة، ولا يمكن الاستغناء عنها للحفاظ على السهوب شبه الرطبة.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/D. Rogulin
ربح وخسارة
طائر القطرس في مأزق، إذ يتسبب تغير المناخ في رياح قوية ما يجعله يتقدم بشكل أسرع للغاية. ونتيجة للاحتباس الحراري، يجد هذا الطائر المزيد من الطعام، وهو ما يجعله أقوى. كما أنه يُنجب المزيد من الصغار. وسنوياً يموت حوالي 100.000 من طيور القطرس في جميع أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/Anka Agency/G. Lacz
تنقل
سنوياً، يُسافر غزال الرنة على شكل قطعان كبيرة لمسافة تصل إلى حوالي 1350 كلم. وتشير معلومات أخرى إلى أن هذا النوع من الحيونات، يقطع مسافة قد تصل إلى 4800 كلم. ولاحظ خبراء من جامعة "ماريلند" في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل القطيع ينطلق معا في نفس اليوم.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/S. Morgan
بؤس طويل
صورة إعلانية لقضاء رحلة برية في أفريقيا من دون زرافات؟ إنه أمر لا يمكن تصوره. حيوانات مثل الفيلة ووحيد القرن والغوريلا مهددة بالانقراض. ويبحث الصياديون عن أطول حيوان في العالم (الزرافة). وبحسب الخرافات، فإن الدماغ يمكنه أن يُشفي من مرض الإيدز. أما بقية الأعداء لهذا الحيوان، فهم الأسود والفهود والضباع، التي تشكل تهديداً مُستمراً للزرافات، ما يجعلها تنام فقط 30 دقيقة في اليوم.
صورة من: Getty Images/S. Franklin
مطاردة من أجل الزعانف واللحوم
لا نريد أن نجادل بخصوص الجمال! وسمك القرش المتشمس، الذي يصل طوله إلى 12 متراً، فمه مفتوح، من أجل البحث عن العوالق والأسماء في مياه، تتراوح حرارتها بين 8 و15 درجة مئوية. ويعتبر لحم وزعانف هذا النوع من الأسماك من بين الأطعمة المفضلة في الصين.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/D. David Seifert
الصيد يهدد الفيلة
تحب الفيلة بقايا الحفل (الصورة لشجرة عيد الميلاد) لكن من دون زخرفة. وتفضل الفيلة التجول في مناطق شاسعة، بيد أن بناء الأحياء والطرق وقطع أشجار الغابات أدى إلى تراجع المساحات الخضراء وأثر على حياة الفيلة. كما أن اصطياد الفيلة من أجل الحصول على أنيابها الثمينة، تسبب بدوره في انخفاض أعدادها. إعداد: كارين يغير/ ر.م