اكتشاف علامات جينية في طفيليات الملاريا مقاومة للعلاج
٤ نوفمبر ٢٠١٦
عثر علماء على علامات جينية في طفيليات مرتبطة بمقاومة عقار "بايبراكوين" وهو العلاج الرئيسي للملاريا، وقالوا إن عملهم قد يساعد الأطباء ومسؤولي الصحة في التحكم بهذه المقاومة والحد من انتشارها.
إعلان
قال فريق العلماء في بحث نشرت نتائجه في دورية (لانسيت) للأمراض المعدية إن بإمكانهم عبر تحليل بسيط للدم التأكد فيما إذا كان المريض بالملاريا مصاباً بالطفيليات التي تقاوم العلاج، إذ يلجؤون حينها إلى العلاج البديل. وظهرت هذه المقاومة للعقار مؤخراً في كمبوديا حيث أدت إلى فشل تام لعلاج الملاريا هناك. وتهدد هذه المقاومة للعقار في كمبوديا ومناطق أخرى الجهود العالمية للقضاء على المرض الذي ينقله البعوض.
ويعتبر "بايبراكوين" دواء قوي المفعول يجري استخدامه في كثير من مناطق العالم، بالإضافة إلى عقار آخر مضاد للملاريا هو "ارتيميسينين". كما ظهرت مقاومة لدواء "ارتميسينين" قبل نحو سبع سنوات بجنوب شرق آسيا، ولكن العلاج المشترك بواسطة عقاري "بايبراكوين" و"ارتميسينين" نجح مؤخراً في القضاء على طفيليات الملاريا، إلى أن ظهرت مقاومة عقار بايبراكوين في كمبوديا التي أدت إلى فشل العلاج تماماً.
وقال روبرتو اماتو الذي شارك في البحث بمعهد "سانغر" في بريطانيا: "تقاوم طفيليات الملاريا هذه في الوقت الحالي كلا العقارين وإن لم يقضى عليها سريعاً فإن مقاومة الدوائين ستنتشر".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية أصيب حوالي 200 مليون شخص في العالم بالملاريا في عام 2015، أودت بحياة نصفهم تقريباً غالبيتهم من الأطفال دون سن الخامسة.
ر.ض/ ع.ج (رويترز)
أفتك الفيروسات التي أرعبت العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء "زيكا" في العالم، بعد أن أصاب الفيروس أكثر من 20 ألف شخص في أمريكا اللاتينية. وبذلك ينضم الفيروس إلى قائمة طويلة من الفيروسات الخطيرة التي أرعبت العالم في السنوات العشر الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oghene
ينتقل فيروس "زيكا" عبر لسعات البعوض، وهو فيروس يسبب تشوهات خلقية للمواليد الجدد، إذ يمكن أن يولد الطفل بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي. منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يصاب حوالي أربعة ملايين شخص بهذا المرض في عام 2016.
صورة من: Getty Images/M. Tama
يتكاثر البعوض خاصة في المياه الراكدة وفي الأحياء الفقيرة، ولتفادي انتقال هذا المرض إليها، اتخذت مصر إجراءات احتياطية في مطار القاهرة، ونفت وجود حالات اشتباه لفيروس "زيكا" على أراضيها. أما البحرين، فنفت وجود البعوض الناقل للمرض في أجوائها. في المقابل، أشارت وزارة الصحة المغربية، إلى أن احتمال انتشار المرض في المملكة "ضئيل جدا".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Reyes
أثار فيروس "الإيبولا" في العامين الماضيين الرعب في العالم، بعد أن تفشى بصورة كبيرة في غرب أفريقيا. الوباء تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص. ينتقل فيروس "الإيبولا" القاتل عبر الاحتكاك المباشر، وهذا ما دفع المغرب لتأجيل استضافة بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم سنة 2015، كما أوقفت السعودية العام الماضي إصدار تأشيرات الحج والعمرة لحجاج قادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون.
صورة من: Amandine Colin/Ärzte ohne Grenzen
لقي حوالي 584 شخصاً حتفهم في السنوات الأربع الأخيرة جراء فيروس "كورونا"، المعروف أيضا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. أغلب حالات الوفيات سجلت في المملكة السعودية. الخبراء رجحوا أن الإبل هي مصدر الفيروس، وهو يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي، مع ارتفاع شديد لحرارة الجسم.
صورة من: picture-alliance/AP
تسبب وباء انفلوانزا الخنازير في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بين 2009 و2010، وهو فيروس ينتقل من الخنازير المصابة إلى البشر عبر لمس الأنف أو الفم وعبر السعال أو العطس. من أعراضه ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات. أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في 22 دولة عربية بسبب الفيروس حسب منظمة الصحة العالمية.
صورة من: Novartis Vaccines
ظهر مرض انفلوانزا الطيور في هونغ كونغ في الصين بين عامي 2003 و2005، وانتشر بعدها في القارة الآسيوية، وهو مرض معد يصيب الطيور وينتقل إلى البشر عبر اللمس خاصة عن طريق الدواجن الحية. ما دفع العديد من الدول العربية كمصر وتونس لمنع استيراد الدواجن من الدول الآسيوية. لكن رغم ذلك، تسبب المرض في وفاة أكثر من 80 شخصا في مصر إلى غاية سنة 2015، وهي النسبة الأعلى في العالم.