اكتشاف 500 من الجينات المسؤولة عن تفضيلات الطعام لدى البشر
٢٥ يوليو ٢٠٢٣
هل سألت نفسك يوماً لماذا تفضل تناول نوع معين من الخضار أو الفاكهة أو اللحوم دون غيرها؟ دراسة طبية حديثة قدمت تفسيرات للظاهرة.
إعلان
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى نحو 500 من الجينات المسؤولة عن تفضيلات الغذاء لدى البشر. وتمثل هذه النتائج خطوة مهمة نحو استخدام الصفات الوراثية للبشر في تطوير استراتيجيات غذائية دقيقة للمساعدة في تحسين الصحة ومنع الإصابة بالأمراض.
وتقول الباحثة جوان كول المتخصصة في مجال المعلوماتية الطبية في كلية الطب بجامعة كولورادو الأمريكية: "بعض الجينات التي حددناها ترتبط بالمسارات الخاصة بالحواس مثل التذوق والشم واللمس، وربما تزيد أيضاً من استجابة المخ تجاه الشعور بالمكافأة".
وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه "نظراً لأن بعض الجينات لها مسارات واضحة مرتبطة بالحواس، فإنها تؤثر على تفضيلات الطعام، ويمكن استخدامها لرسم خريطة جينية لكل شخص من أجل وضع توصيات غذائية تتناسب مع ذوقه في تناول الطعام".
واعتمدت الدراسة على بيانات البنك الحيوي البريطاني "يو كيه بيوبانك" الذي يضم بيانات حيوية تخص نحو 500 ألف شخص، وتركزت الدراسة على تحديد الجينات التي تؤثر بشكل كبير على الوجبات الغذائية، وارتباط بعض هذه الجينات بصفات وسلوكيات معينة بما في ذلك العادات الغذائية للبشر.
وذكرت كول أن "الأغذية التي نختارها تتأثر بشكل كبير بعوامل بيئية مثل الثقافة، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتوافر الغذاء، كما تلعب الجينات دوراً أصغر في تحديد اختياراتنا الغذائية، ولابد من إخضاع مئات الآلاف للدراسة من أجل رصد التأثيرات الجينية على عاداتهم الغذائية".
ومن المقرر عرض نتائج هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للغذاء Nutrition 2023 الذي يعقد في مدينة بوسطن الأمريكية هذا الأسبوع.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ)
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح