هذا العام وكما في الدورات السابقة افتتح عمدة ميونيخ مهرجان أكتوبر "أكتوبر فيست" بفتحه أول حاوية بيرة بالضربة الثانية بمطرقة خشبية كما هو تقليد افتتاح المهرجان.

الكثير من الزوار كان ينتظرون منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبيا. ولدى فتح البوابات تسابقوا رجالا ونساء على ساحات وخيام المهرجان.

مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.

مهرجان أكتوبر، فرصة للشباب أيضا لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضا بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.

شرب البيرة "الجعة" بالكؤوس الكبيرة التي تتسع ليترا كاملا تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.

التسابق لالتقاط كأس البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست".

لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، من الزوار الأساسيين لمهرجان أكتوبر.

من يزور مهرجان أكتوبر بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، يعتبر وكأنه غاب عن المهرجان. وخلال أيام المهرجان الذي يدوم ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين ليتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار 6.6 ليتر بيرة لكل فرد.

فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما اللهو والتسلية أيضا وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.

يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.