الآلاف يتقدمون بطلبات للجوء في ألمانيا رغم القيود الحدودية
١٧ مايو ٢٠٢٠
تقدم الآلاف من اللاجئين بطلباتهم لسلطات الهجرة الألمانية رغم القيود المفروضة على لحدود بسبب كورونا. وتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تسبب جائحة كورونا في موجات لجوء جديدة عبر العالم بسبب إفلاس اقتصاديات عدة دول.
إعلان
قال متحدث باسم وكالة الهجرة الألمانيةإن من بين الآلاف من طالبي اللجوء الذين سجلوا في ألمانيا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، هناك العديد منهم كانوا يعيشون بالفعل في البلاد لبعض الوقت، بحسب ما ذكرته صحيفة دي فيلت "أم زونتاغ" الألمانية. وشهدت ألمانيا في شهر نيسان / أبريل الماضي، تقديم 5 آلاف و106 طلبات لجوء لأول مرة، وفقًا للمكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين، وذلك على الرغم من صعوبة وجود أي من طالبي اللجوء على حدود البلاد بسبب القيود المتعلقة بفيروس كورونا. وقال مسؤولون للصحيفة الصادرة اليوم (الأحد 17 مايو/ أيار 2020) إن الإضافات الجديدة تشمل أشخاصًا دخلوا البلاد سابقًا بموجب تأشيرة دخول.
ويتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تكبد جائحة كورونا العديد من الدول سنوات، وربما عقود، من التقدم التنموي الذي حققته. ما قد يسبب موجات لجوء كبيرة عبر العالم. وقال رئيس البرنامج، أخيم شتاينر إن الوباء العالمي يُظهر أن الاستثمارات في التعليم وأنظمة التأمين الاجتماعي والحكومات المؤهلة مجدية للتغلب على مثل هذه الأزمات، مستشهدا بولاية كيرالا الهندية، والصين. وأضاف شتاينر: "نحن نتعامل مع أزمة أوقفت العالم تقريبا لمدة 12 أو 16 أسبوعا، وبالطبع لهذا عواقبه".
وأشار شتاينر إلى خسارة 190 مليون فرصة عمل بسبب الأزمة، كما أفلست شركات، وتعاني العديد من الدول من غياب أنظمة التأمين الاجتماعي، وكذلك انهارت أنظمة حكومية. وأكد شتاينر ضرورة أن يبحث المجتمع الدولي في كيفية إعداد الأمم المتحدة لمواجهة تحديات مثل الجوائح والجرائم الحاسوبية وتغير المناخ وتدفق اللاجئين. وقال شتاينر: "موضوع الاستدامة سيكون محوريا في تشكيل اقتصادياتنا مستقبلا... تغير المناخ سيكون بالتأكيد أحد القضايا المحورية التي ستؤثر بقوة على القرارات في مرحلة ما بعد فيروس كورونا فيما يتعلق بسياسة الطاقة والنقل وتطوير مدننا وفرص العمل". وذكر شتاينر أن الاستثمارات في الطاقة النظيفة وأنظمة النقل العام حققت نتائج جيدة عقب الأزمة المالية العالمية عام 2008، مضيفا في المقابل أن محطات الطاقة العاملة بالفحم تعد استثمارا في الماضي.
ح.ز (د.ب.أ / رويترز)
فيروس كورونا في غزة... بداية الكابوس
ما كان الكل يخشاه، أصبح واقعا مُعاشا، فقد اقتحم فيروس كورونا المستجد قطاع غزة المغلق. وبدأ سباق ضد الزمن للحيلولة دون وقوع الكارثة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hana
صراع ضد الفيروس الصامت
فيروس كورونا وصل إلى قطاع غزة، إحدى المناطق الأكثر تكدسا سكانيا في العالم. وتأكدت رسميا عشرات حالات الإصابة. و يعيش في القطاع نحو مليوني نسمة على مسافة لا تتجاوز 365 كلم مربع، وهو ما يعادل 6000 شخص في الكلم المربع. ومن أجل الوقاية يقوم عمال بتعقيم الشوارع في عدة مناطق.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/A. Amra
مركز حجر صحي في رفح
أكثر من 1860 شخص تم توزيعهم بعد العودة من الخارج على 26 مركز للحجر الصحي. وعلى معبر رفح يوجد أحد تلك المراكز، وبعض الأشخاص تم إيواؤهم في فنادق لمدة 14 يوما. والمعابر في اتجاه مصر وإسرائيل مغلقة منذ منتصف مارس. فقط العائدون بإمكانهم دخول قطاع غزة.
صورة من: Reuters/WHO in the Occupied Palestinian Territories
رعاية طبية سيئة
في بعض مراكز الحجر الصحي توجد أيضا أجهزة طبية، لكن الرعاية الصحية في قطاع غزة متدهورة أصلا. هناك 63 جهاز تنفس و 78 سرير فقط للعناية المركزة لخدمة مليوني شخص. أصوات كثيرة تتعالى مطالبة إسرائيل بتخفيف الحصار المفروض على القطاع.
صورة من: Reuters/WHO in the Occupied Palestinian Territories
كمامات مرسومة..للوقاية!
أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ. ولتشجيع السكان على وضع الكمامات الطبية، قامت الفناة الفلسطينية سماح سيد برسم تلك الكمامات الطبية. وإذا لم تنفع الإجراءات التي اتخذتها "حكومة حماس" في مواجهة الفيروس، فإن ذلك قد تكون له عواقب كارثية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hana
التموين يجب أن يستمر
حظر تجوال تام سيكون كارثيا بالنسبة إلى الناس هنا. 75 في المائة من السكان لاجئون ويعتمدون على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين. ولذلك يتم توزيع المواد الغذائية في النهار. وبلين الخامسة بعد الزوال حتى الصباح الباكر يسود حظر تجول كامل.
صورة من: Reuters/M. Salem
إبداع في تحسيس الشباب
تم تقليص أنشطة الحياة العامة بشكل واسع، لكن السؤال هو كيف تحقيق النظافة والتباعد الاجتماعي، لاسيما في الأزقة الضيقة وفي مخيمات اللاجئين. قطاع غزة به ساكنة فتية ـ ولتوعيتها، هناك ناشطون متنكرون على شكل فيروس يقومون بهذا الواجب داخل مخيمات اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/M. Ajjour
مساعدات مالية قطرية
وعدت قطر بمواصلة دعمها المادي لسكان قطاع غزة. وتربط حركة حماس والإمارة الصغيرة علاقات وثيقة. وتم تسليم عشرة ملايين دولار الأسبوع الماضي. والهدف مساعدة الأسر مباشرة.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/A. Amra
امكثوا في بيوتكم!
حسب توقعات مكتب منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة، يمكن معالجة الحالات المائة الأولى. بعدها سيكون القطاع متوقفا على الدعم الخارجي. ولذلك يحاول نشطاء وفنانون لفت الانتباه إلى أهمية المكوث في البيوت.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/M. Ajjour
حلويات في مواجهة الفيروس القاتل
مخبز في خان يونس تقدم مساهمة في إطار التوعية ضد الفيروس القاتل بطريقتها لخاصة: فهي تحضر حلويات بكمامات للفت الانتباه إلى الجائحة التي تجتاح العالم.