1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الآلاف يتوافدون لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا بنديكت

٢ يناير ٢٠٢٣

توافد آلاف الأشخاص لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا بنديكت السادس عشر في كاتدرائيّة القديس بطرس في روما قبل جنازته الرسمية. وتوفي السبت أول بابا ألماني في التاريخ الحديث وأول بابا يستقيل من حبريته منذ ستة قرون.

مؤمنون يتوافدون لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا بنديكت السادس عشر في روما (2/1/2023)
مؤمنون يتوافدون لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا بنديكت السادس عشر في روماصورة من: Guglielmo Mangiapane/REUTERS

 

توافد آلاف المؤمنين صباح الاثنين (الثاني من يناير/كانون الثاني 2023) إلى الفاتيكان لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا الراحل بنديكت السادس عشر الذي توفّي السبت عن 95 عامًا ويُسجّى جثمانه في كاتدرائيّة القديس بطرس في روما قبل جنازته الخميس.

وتَشكّل طابور طويل في ساحة القديس بطرس منذ الفجر في ظلّ وجود صحافيين ومصوّرين من وسائل إعلامية عديدة وانتشار أمني كثيف. وقالت الراهبة الايطالية آنا ماريا لوكالة فرانس برس "وصلت الساعة السادسة صباحاً ويبدو القدوم لتكريمه بالنسبة إليّ أمراً طبيعياً بعد كل ما فعله للكنيسة".

ونُقل جثمان البابا فجر الاثنين إلى كاتدرائيّة القديس بطرس في مراسم خاصة، وفق المكتب الإعلامي للفاتيكان. وكان جثمان البابا بنديكت السابق قد بقي في الكنيسة الصغيرة الخاصّة داخل الدير حيث عاش منذ تنحّيه عام 2013، في حدائق الفاتيكان.

وفتحت أبواب الكنيسة الضخمة للجمهور قال الفاتيكان إنّ الدخول مجّاني ولا يتطلّب حجز تذاكر.

وكاتدرائية القديس بطرس تحفة معماريّة تجمع طرازات عصر النهضة والباروك اكتمل بناؤها عام 1626، وتُعدّ واحدة من أقدس الأماكن المسيحيّة لأنها تضم ضريح القديس بطرس أول أسقف لروما، الذي خلفه الباباوات.

ونشر الفاتيكان الأحد الصور الأولى لجثمان البابا الذي أُلبِسَ زيًّا أحمر، لون الحداد البابويّ، ووُضِعَ على رأسه تاجٌ أسقفيّ أبيض مُزدان بخيوط ذهبيّة، وفي يده مسبحة. ويظهر في الخلفيّة صليب وشجرة الميلاد ومغارة العيد. وكرّم البابا فرنسيس الأحد مجدّدًا ذكرى "العزيز" بنديكتوس السادس عشر "الخادم الأمين للإنجيل والكنيسة".

ونشر الفاتيكان الأحد الصور الأولى لجثمان البابا الذي أُلبِسَ زيًّا أحمر، لون الحداد البابويّصورة من: Vatican Media via REUTERS

 

توفّي اللاهوتيّ المثقّف والحارس الأمين للعقيدة صباح السبت، وكان قد استقال من كرسي البابوبة في العام 2013 قائلًا إنّ قواه قد خارت.

ويترأس البابا فرانسيس جنازة سلفه الذي اعتلى السدّة البابويّة من 2005 إلى 2013، وستكون الجنازة حدثًا غير مسبوق في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة الذي يعود إلى ألفي عام إذ تضع حدا لتعايش غير معتاد بين رجلين يرتديان اللباس الأبيض البابوي، بنديكت وفرنسيس، في الدولة الدينية الصغيرة.

وتقام مراسم جنازة "رسمية ولكن بسيطة" وفق الفاتيكان الخميس في ساحة القديس بطرس حيث حضر جنازة البابا يوحنا بولس الثاني مليون شخص في 2005. ويُدفن بعد ذلك أول بابا ألماني في التاريخ الحديث في سرداب في الكاتدرائية.

وكانت آخر كلمات بنديكت السادس عشر بالإيطالية قبل ساعات من وفاته السبت بحضور ممرضة إلى جانب سريره: "يا رب، أنا أحبك"، حسبما أفاد سكرتيره الخاص المونسنيور غيورغ غنسفاين لموقع "فاتيكان نيوز" الإخباري الرسمي التابع للكرسي الرسولي.

ز.أ.ب/ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW