الآلاف يقفون دقيقة صمت في بروكسل بمشاركة ملك بلجيكا
٢٣ مارس ٢٠١٦
وقف آلاف البلجيكيين، وعلى رأسهم المك فيليب والملكة ماتيلد ورئيس الوزراء شارل ميشال، دقيقة صمت في العاصمة البلجيكية اليوم الأربعاء حدادا على ضحايا اعتداءات بروكسل، التي وقعت أمس الثلاثاء.
إعلان
دخلت بلجيكا فترة حداد لثلاثة أيام ووقف البلجيكيون دقيقة صمت في منتصف اليوم الأربعاء (23 مارس/ آذار) في ذكرى ضحايا الاعتداءات التي هزت العاصمة بروكسل أمس الثلاثاء موقعة قرابة 30 قتيلا و250 جريحا. وتجمع آلاف الأشخاص في وسط المدينة ووقفوا دقيقة صمت قطعتها هتافات "فلتحيا بلجيكا" وتبعها تصفيق الحاضرين، كما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وشارك في تجمع آخر أمام مقر الاتحاد الأوروبي ملك بلجيكا فيليب والملكة ماتيلد وكذلك رئيس الوزراء شارل ميشال ونظيره الفرنسي مانويل فالس ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
وقد كشفت السلطات البلجيكية الأربعاء هوية انتحاريين نفذا هجمات بروكسل، وقالت شبكتان تلفزيونيتان إنهما الشقيقان خالد وإبراهم البكراوي اللذين على علاقة بصلاح عبدالسلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما تلاحق مهاجما ثالثا.
كما تضاربت الأنباء عن القبض على نجم العشراوي، الذي يظهر بجوارهما في لقطات بمطار بروكسل، ويشتبه به في الاشتراك في أسوأ اعتداءات تشهدها بلجيكا، وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية".
ص.ش/ ش.ع (أ.ف.ب)
العالم يتضامن مع بروكسل بعد الثلاثاء الدامي
بعد ثلاثاء دام ضرب العاصمة البلجيكية بروكسل توالت الإدانات من زعماء العالم للهجوم الإرهابي، والوقوف مع بلجيكا وشعبها في وجه الإرهاب، الذي خلف عشرات القتلى والجرحى.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Klostermann
الرئيس الأمريكي باراك أوباما أدان الهجمات الإرهابية بالقول: "يجب أن نقف معاً بغض النظر عن جنسيتنا أو عرقنا أو ديننا لمكافحة آفة الإرهاب. ونستطيع هزيمة من يهددون سلامة وأمن الناس في جميع أنحاء العالم وسنهزمهم".
صورة من: picture alliance/abaca/O. Douliery
قال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك إن التكتل سوف يساعد "بلجيكا وأوروبا ككل على مكافحة تهديد الإرهاب الذي نواجهه جميعاً".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Thys
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عبرت عن صدمتها من هذه الهجمات الإرهابية مضيفة أن منفذيها لا يراعون قيم الإنسانية وهم أعداء لكل قيم أوروبا، لكن المجتمعات الحرة ستثبت في النهاية أنها أقوى من الإرهاب.
صورة من: Reuters/S. Loos
أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الهجمات قائلاً: "أدين هجمات بروكسل بأقصى لهجة ممكنة، إنها تستهدف قلب أوروبا وتوجه بخستها الإجرامية للناس العزل"، مؤكداً أن أوروبا "تقف في هذه الساعات العصيبة متكاتفة مع بعضها البعض، فبروكسل ليست وحدها، باستطاعة أصدقائنا البلجيك أن يراهنوا على دعمنا".
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن "أوروبا كلها مستهدفة من خلال اعتداءات بروكسل، مضيفاً أن على أوروبا "اتخاذ كل الإجراءات الضرورية إزاء خطورة التهديد".
صورة من: Reuters
الأزهر أدان هو الآخر الهجمات بشدة، معتبراً أنها "جرائم نكراء تخالف تعاليم الإسلام السمحة".
صورة من: picture-alliance/dpa
أما زيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية فقد عبر عن تضامنه قائلاً: "نقف بقوة إلى جانب جارتنا، وألمانيا تشاطر الشعب البلجيكي الأحزان في هذه الساعة العصيبة"، مضيفاً أن "الإرهاب لن يدفع أوروبا إلى التخلي عن قيم الإنسانية والانفتاح والحرية".
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
أدان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الهجمات قائلاً: "تؤكد الهجمات البشعة في بروكسل مجدداً أن الإرهاب لا يمكن أن يكون أسلوباً للكفاح من أجل الحرية. ويؤكد مرة أخرى الحاجة إلى كفاح مشترك ضد كل أشكال الإرهاب".
صورة من: Getty Images/AFP/A.Altan
اعتبر رئيس الحكومة التشيكي بوغوسلاف سوبوتكا هذه الهجمات بمثابة "اعتداء على القيم الجوهرية للديمقراطية والحرية، معبراً عن تعازيه لأهالي الضحايا الأبرياء.