أكرم بايرن وفادة ضيفه تشيلسي بثلاثية ليضعه في وضع حرج في بداية مشواره الأوروبي، فيما واصل ليفربول سلسلة انتصاراته على حساب أتلتيكو مدريد. وسان جرمان يضرب بقوة ويوجه إنذارا مبكرا لكل من يفكر بإزاحته عن عرش دوري الأبطال.
قاد الإنكليزي هاري كاين فريقه بايرن ميونيخ إلى الفوز على ضيفه تشلسي.صورة من: Bernd Feil/MIS/IMAGO
إعلان
قاد الإنكليزي هاري كاين فريقه بايرن ميونيخ إلى الفوز على ضيفه تشلسي 3-1 الأربعاء (17 سبتمبر/أيلول 2025) على ملعب أليانتس أرينا، في الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدّة ضمن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ويضع بطل كأس العالم للأندية في وضع حرج ببداية مشواره الأوروبي، فيما حصد فريق المدرب فينسنت كومباني أول 3 نقاط في رحلة مطاردة اللقب الأوروبي السابع.
وسجل كاين في مواجهته الـ17 مع النادي اللندني، هدفين، الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 27 والثاني في الشوط الثاني في الدقيقة 63 بعدما تقدم فريقه بهدف تريفو شالوباه بالخطأ في مرماه في الدقيقة 27، فيما سجل كول بالمر هدف تشلسي الوحيد في الدقيقة 29.
وتقدّم بايرن بالنتيجة حين سجل شالوباه هدفا بالخطأ في مرماه في محاولته اعتراض عرضية الفرنسي ميكايل أوليسيه في الدقيقة 20. وأضاف كاين الهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه بعد عرقلته من قبل الإكوادوري مويسيس كايسيدو في الدقيقة 27.
وأفسد بالمر احتفال الحارس مانويل نوير بكونه أصبح أكبر لاعب (39 عاما و174 يوما) في تاريخ بايرن يشارك في مباراة ضمن دوري الأبطال، حين قلّص الفارق من هجمة مرتدة وكرة وصلته من الفرنسي مالو غوستو، وضعها بقوة إلى يمين نوير في الدقيقة 29. لكن كاين أعاد فارق الهدفين بتسديدة جميلة إلى أقصى يسار الحارس الإسباني روبرتو سانشيس في الدقيقة 63.
سان جرمان يضرب بقوة محذرا من إزاحته عن العرش
من جانبه ضرب باريس سان جيرمانالفرنسي بقوة ووجه إنذارا مبكرا لكل من يفكر بإزاحته عن عرش دوري أبطال أوروبا، بفوزه الكبير على ضيفه أتالانتا الإيطالي 4-0 الأربعاء في الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدة التي شهدت فوزا مثيرا لليفربول الإنكليزي في الرمق الأخير على أتلتيكو مدريد الإسباني 3-2، وتفوق بايرن ميونيخ الألماني على تشلسي الإنكليزي 3-1.
ضرب باريس سان جرمان الفرنسي بقوة ووجه إنذارا مبكرا لكل من يفكر بإزاحته عن عرش دوري أبطال أوروبا.صورة من: Franck Fife/AFP
وعلى ملعب "بارك دي برانس" ورغم افتقاده لعنصرين مؤثرين بسبب الإصابة هما عثمان ديمبيليه وديزيريه دويه، لم يجد فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي صعوبة في كسب اختباره الأول كحامل للقب، وذلك بعد 3 أشهر ونصف على تتويجه بطلا لأول مرة بفوزه 5-0 في النهائي.
إعلان
ليفربول يواصل عناده - صلاح ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا في مرمى أتلتيكو
وعلى ملعب أنفيلد، واصل ليفربول الإنكليزي سلسلة انتصاراته وحقق الخامس على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني 3-2 في أول ظهور للصفقة القياسية البريطانية، السويدي ألكسندر أيزاك مع الـ"ريدز".
ولم يُمهل ليفربول ضيفه أكثر من ست دقائق ليسجل هدفين، الأول عبر الأسكتلندي أندي روبرتسون الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة، بعدما غيّر مسار تسديدة محمد صلاح من ركلة حرة مباشرة نحو شباك الحارس السلوفاكي يان أوبلاك الذي أُفسدت فرحته بخوضه 500 مباراة مع أتلتيكو ضمن مختلف المسابقات.
وأضاف صلاح الثاني بعد دخوله بين المدافعين واستلامه كرة من الهولندي راين خرافنبرخ سددها في المرمى في الدقيقة 6.
وأصبح صلاح ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا في مرمى أتلتيكو ضمن دوري الأبطال (3) بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو (7) وفقا لـ"أوبتا" الإحصائية.
واصل ليفربول الإنكليزي سلسلة انتصاراته وحقق الخامس على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني.صورة من: Andrew Boyers/Action Images/REUTERS
لكن أتلتيكو قلّص الفارق عبر ماركوس لورينتي بتسديدة من داخل المنطقة إثر تمريرة من الإيطالي جاكومو راسبادوري (45+3). وعاد لورينتي ليسجل الثاني بتسديدة من على مشارف المنطقة تغيّر مسارها بعدما ارتطمت بالبديل الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 81.
وواصل ليفربول عناده وسجل هدف الفوز في الدقائق العشر الأخيرة للمباراة الرابعة تواليا، عبر قائده الهولندي فيرجيل فان دايك من رأسية متابعا ركنية نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي (90+2). وبعد الهدف طُرد مدرب أتلتيكو، الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي بدا أنه دخل في شجار مع جمهور ليفربول المحتفل.
تحرير: عبده جميل المخلافي
في صور- أندية ألمانية ومواجهات لاتُنسى مع ريال مدريد
من جديد يواجه بايرن ميونيخ فريق ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. وسبق أن واجهت أندية ألمانية عديدة البطل التاريخي لأوروبا. ودخلت بعض المقابلات سجل التاريخ، وغالبيتها كانت تزخر بالأهداف، وجميعها كانت بنكهة خاصة.
صورة من: AP
سقوط مرمى مدريد
في الأول من أبريل/ نيسان 1998 وقبل انطلاق صافرة مقابلة الذهاب في نصف نهائي البطولة الأوروبية بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، تسلق مشجعون إسبان السياج وأسقطوه مع المرمى المثبت به. واستمر الوقت طويلا إلى حين استبدال المرمى. وانطلقت المباراة بعد تأخير دام 76 دقيقة، وانهزم دورتموند حينها باثنين لصفر.
صورة من: picture-alliance/dpa
ليفاندوفسكي يسجل أربعة أهداف
في نصف نهائي نسخة 2012/2013 تحسن المستوى الكروي بالنسبة لبروسيا دورتموند، فتوالت الأهداف على ملعبة. وبأربعة أهداف هزم دورتموند "الملكيين" في مقابلة الذهاب في أبريل/ نيسان 2013. وفي كل مرة كان الهداف هو روبرت ليفاندوفسكي. وفي مقابلة الإياب انتصر ريال بهدفين لصفر، لكن دورتموند تأهل لمقابلة بايرن ميونيخ في النهائي.
صورة من: Reuters
شفاينشتايغر يحتفظ بأعصاب هادئة
مواجهات ساخنة جمعت بين بايرن والريال: في 2012 انتقل الفريقان في نصف النهائي إلى لعب ركلات الترجيح. وبعدما رفضت الكرة دخول الشباك في خمس من بين الركلات الثماني الأولى، أحرز قائد فريق بايرن شفايشتايغر الركلة الحاسمة ليفوز البافاري 3-1 ويصعد إلى النهائي، الذي خسره بعد بضعة أسابيع أمام تشيلسي بضربات الترجيح أيضا.
صورة من: AP
أنيلكا في تألق انفرادي
هزيمة مريرة سُجلت قبل اثني عشر عاما كذلك في النصف النهائي: البافاريون أرادوا بعد الهزيمة في المباراة النهائية أمام مانشستر يونايتد في الموسم السابق، الظفر بلقب البطولة. لكن ريال وضع حدا لهذه الأحلام بشخص الفرنسي نيكولا أنيلكا، الذي كان هدفه حاسما في مقابلة الإياب التي انتهت بهدفين لواحد لصالح الإسبان.
صورة من: Getty Images/AFP/Ch. Simon
انتقام ينس جرميس
إلى جانب أنيلكا في مايو 2000 سُجل اسم ينس جرميس في قائمة الهدافين. لاعب الوسط أخطأ بتسديد هدف في مرمى فريقه. وبعد سنة نجده ينتقم: في نصف النهائي قابل بايرن الريال. وفي مقابلة الإياب سجل جرميس الهدف الحاسم في المقابلة التي انتهت بهدفين مقابل واحد. البافاريون يصلون إلى النهائي ويفوزون بالبطولة الأوروبية على حساب فالنسيا الإسباني.
صورة من: Getty Images/Bongarts/S. Behne
مواجهة بارزة في ملعب بيرنابيو
مقابلة لا تُنسى جمعت بين بايرن وريال مدريد في عام 1987. كلاوس أوغنتالر يسجل هدفا في شباكه خطأ، ويغادر الملعب مبكرا بعد تلقيه البطاقة الحمراء. كما تطايرت أشياء أخرى، بينها قضيب حديدي ومطواة كادت أن تصيب حارس مرمى بايرن جان ماري بفاف. بايرن خسر المقابلة بصفر لواحد، لكنه تأهل بعد ذلك بفضل الفوز، الذي حققه في الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
صورة من: picture-alliance/dpa
الهداف مولر يتلقى لكمات
اللاعب غيرد مولر يحسم ميزان القوة في الكأس الأوروبية لصالح البافاريين. في 1976 سجل في مقابلة الإياب في نصف النهائي هدفي النصر. وكأنه يرد بذلك على ما وقع ضده في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1، حيث اقتحم مشجع للريال الملعب ووجه لكمات له وللحكم أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa
تسديدة زيدان
الجميع كان يترقب صافرة الاستراحة في نهائي البطولة الأوروبية عام 2002 بين مدريد وليفركوزن. إلا أن زين الدين زيدان تلقى كرة في منطقة العمليات ليسددها في الشباك ويحرز هدف الانتصار. وحاول لاعبو ليفركوزن بعد الاستراحة تدارك الموقف لكن النتيجة انتهت 2-1 للريال. ليحل ليفركوزن ثانيا أوروبيا مثلما فعل في الدوري والكأس الألمانيين.
صورة من: picture-alliance/dpa
نظرة من زاوية خاصة
فريق مونشنغلادباخ مر تقريبا فقط بتجارب مريرة مع ريال. في مارس 1976 واجه غلادباخ الفريق الملكي في ربع نهائي الأندية أبطال الدوري. وبعد تعادل بهدفين لمثلهما في الذهاب بألمانيا، لعب حكم مقابلة الإياب، الهولندي ليو فان دير كروفت، دورا حاسما. حيث إنه لم يحتسب هدفين صحيحين لمونشنغلادباخ وانتهت المقابلة بالتعادل بهدف لمثله، ليخرج غلادباخ من السباق.
صورة من: Imago/S. Simon
الفوز بخمسة أهداف ليس كافيا
بوروسيا مونشنغلادباخ نجح في إحراز خمسة أهداف مقابل واحد في ذهاب ثمن النهائي بكأس الاتحاد الأوروبي 1985. لكن الأمل بتحقيق مفاجأة اندثر بالنسبة إلى المدرب يوب هاينكس وفريقه في ملعب بيرنابيو، حيث سجل "الملكيون" أربعة أهداف لصفر وتأهلوا في آخر المطاف إلى النهائي.
صورة من: picture-alliance/EFE/EFE
حمل ثقيل
وفي النهائي قابل ريال فريقا من الدوري الألماني، إنه فريق كولونيا، الذي سيطر على مجريات لقاء الإياب أمام جمهوره وانتصر بهدفين لصفر. لكن الوقت كان متأخرا للحلم جديا بأول لقب أوروبي. حيث إن كولونيا خسر مباراة الذهاب بـ1-5 بعدما كان متقدما بهدف لصفر. وبهذا يبقى الفوز في مقابلة الإياب مجرد عملية تجميل.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهرجان أهداف في كايزرسلاوترن
بعد هزيمة في الذهاب بثلاثة لواحد في مدريد، الوضع لم يكن إيجابيا بالنسبة إلى كايزرسلاوترن في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1982. لكن في مقابلة الإياب تمكن اللاعب فريدهيلم فونكل من تسجيل هدفين في الشوط الأول. وبعد فترة الاستراحة استمر مهرجان الأهداف ليفوز كايزرسلاوترن في النهاية بخمسة أهداف لصفر، ويعود كاماتشو وشتيليكه وزملاؤهم إلى مدريد يملأهم الخجل.
صورة من: picture-alliance/Jörg Schmitt
فارق كبير في الأداء
أينتراخت فرانكفورت لم تكن أمامه أية فرصة في 1960 في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة. فريق فرانكفورت سجل فعلا أمام 128 ألف متفرج ثلاثة أهداف، لكن ريال سجل سبعة. لم يكن هناك فريق ألماني في نفس مستوى الفريق الإسباني. والمقابلة تُعد إلى يومنا هذا إحدى أجمل المقابلات في تاريخ الكرة. الكاتب: أندرياس شتن-زيمونس/ م.أ.م