1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الأب الروحي لاستقلال الجزائر" بن بلة يوارى الثرى بجانب ألدِّ أعدائه

١٣ أبريل ٢٠١٢

ووري، جثمان أول رئيس جزائري بعد الاستقلال أحمد بن بلة، الثرى الجمعة في العاصمة الجزائر، بحضور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والرئيس التونسي منصف المرزوقي ومسؤولون حكوميون آخرون ودبلوماسيون أجانب.

صورة من: picture-alliance/dpa

ووري الثرى الجمعة جثمان الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة، ودفن جثمان أول رئيس جزائري بعد الاستقلال، في ساحة الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة الجزائري. وحضر مراسم الدفن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومسؤولون حكوميون آخرون ودبلوماسيون أجانب مراسم دفن الجثمان، حيث ألقى وزير المجاهدين كلمة تأبين. من خارج الجزائر حضر الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي جبالي ورئيس الجمعية التأسيسية مصطفى بن جعفر ووزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي. وحضر من المغرب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومن موريتانيا رئيس الوزراء مولاي ولد محمد الاغدس ومن قطر نجل أمير الدولة جوعان حمد بن خليفة آل ثاني.

ودفن الجثمان في نفس المقبرة مع الرئيسين الراحلين هواري بومدين، قائد الانقلاب على بن بلة في 1965 الذي توفي في 1978، ومحمد بوضياف الذي اختار المنفى بعد خلافه مع بن بلة مباشرة بعد الاستقلال.

كان بن بلة أحد الأعضاء المؤسسين لجبهة التحرير الوطنية وتولى منصب أول رئيس للبلاد بع التحريرصورة من: AP

وتوفي بن بلة أمس الأول الأربعاء عن عمر يناهز 95 عاما، حيث أعلنت الجزائر الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام. وكان قد توافد خلال اليومين الماضيين العشرات من الرسميين والدبلوماسيين والقادة العسكريين على قصر الشعب، إحدى مقار رئاسة الجمهورية الجزائرية، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان "الاب الروحي لاستقلال الجزائر" كما وصفته الصحافة الجزائرية.

كان بن بلة أحد الأعضاء المؤسسين لجبهة التحرير الوطنية التي حاربت من اجل الاستقلال عن فرنسا بين 1954 و1962. ولم يبق لفترة طويلة رئيسا للجزائر رغم فوزه في الانتخابات في 16 أيلول/سبتمبر 1963 ليصبح أول رئيس للجمهورية الجزائرية، فقد أطاح به نائبه ووزيره للدفاع هواري بومدين في 19 حزيران/يونيو 1965 وأودعه السجن، حيث بقى فيه حتى عام 1978.

كما كان من الزعماء الكبار الذين انضووا تحت لواء حركة عدم الانحياز إلى جانب الثوري الكوبي فيدل كاسترو والزعيم المصري جمال عبد الناصر والهندي جواهر لال نهرو والصيني ماو تسي تونغ.

(ع.ج.م/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW