الأجهزة الرقمية تقلل من القدرة على انجاز الواجبات المدرسية
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية على مدار اليوم يؤدي إلى تراجع معايير السلامة الصحية مثل انجاز الفروض المدرسية واستكمال المهام والاهتمام بالتعلم والاحتفاظ بالهدوء في مواجهة التحديات، حسب ما أكدته دراسة أمريكية.
إعلان
كشفت دراسة علمية أنه كلما أكثر الأطفال من استخدام الأجهزة الرقمية، كلما تراجعت إمكانية انجازهم للواجبات المدرسية. وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من أطباء الأطفال بكلية الصحة العامة في جامعة براون الأمريكية أن الأطفال الذي يقضون ما بين ساعتين إلى أربع ساعات يوميا في استخدام الأجهزة الرقمية تتراجع إمكانية إنجازهم للفروض المدرسية بنسبة 23 في المائة مقارنة بالأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية لفترة تقل عن ساعتين يوميا.
واعتمدت هذه النتائج على بيانات الدراسة الوطنية لصحة الطفل التي أجريت في الولايات المتحدة خلال عامي 2011 و2012 على أكثر من 64 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 17 عاما. وخلال دراسة معدلات استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية بما في ذلك مشاهدة التليفزيون واستخدام الكمبيوتر أو ممارسة ألعاب الفيديو أو استخدام الكمبيوترات اللوحية والهواتف الذكية في أغراض غير دراسية، توصل الباحثون أن 31 في المائة من الأطفال يستخدمون الأجهزة الرقمية أقل من ساعتين يوميا، وأن 36 في المائة يستخدمون الأجهزة الرقمية لفترة ما بين ساعتين إلى أربع ساعات يوميا، وأن 17 في المائة يستخدمون هذه الأجهزة لفترات تتراوح ما بين أربع إلى ست ساعات، كما أن 17 في المائة يستخدمونها لأكثر من ست ساعات في اليوم.
تذكير بحقوق الأطفال في كل مكان
صورة من: picture-alliance/ dpa
حملة من أجل أطفال الشوارع
قامت منظمة تير ديز اوم الألمانية اليوم بحملة في ألمانيا لجمع المال من أجل أطفال الشوارع. توضح هذه الحملة أحوال أطفال الشوارع في الدول الفقيرة، حيث يضطرون إلى العمل في تنظيف الأحذية أو السيارات أو بيع المجلات والجرائد وغيرها من الأعمال، كما تجمع التبرعات من أجلهم.
صورة من: terre des hommes
أطفال يمسحون الأحذية
أحد الأطفال المشاركين في حملة منظمة تير ديز أوم الألمانية للتعريف بما يعانيه أطفال الشوارع في الدول الفقيرة.
صورة من: terre des hommes
فتيات يمسحون الأحذية لمدة يوم
بعض الأطفال المشاركين في الحملة التي نظمتها منظمة تير ديز أوم الألمانية للتعريف بما يعانيه أطفال الشوارع.
صورة من: terre des hommes
أطفال شوارع لمدة يوم
تحت شعار "أطفال شوارع لمدة يوم"، وضع بعض الأطفال والشباب في برلين أنفسهم مكان أطفال الشوارع في الدول الفقيرة، لتجربة ما يعيشونه ولتوضيح الأمر لمن لا يدركونه. جاءت هذه الأعمال في إطار حملة نظمتها منظمة تير ديز أوم الألمانية.
صورة من: terre des hommes
أطفال فقراء في ألمانيا
أظهر تقرير حديث في ألمانيا أن عدد الأطفال الفقراء في ألمانيا في تزايد مستمر، خاصة بين أبناء المهاجرين.
صورة من: picture-alliance/ dpa
استغلال الأطفال في الحروب
جنود صغار السن في إحدى مجموعات الكونغو المتمردة أثناء التدريب. لسنوات طويلة تم استغلال الأطفال الذين لم يتعدوا سن الثامنة عشر للعمل في الميليشيات المتمردة في كل مكان في العالم. والأمم المتحدة تتوقع أن عدد الأطفال الذين يشاركون في الحروب يتعدى 300 ألف طفل.
صورة من: AP
دار للأيتام في كابول
فتيات في أفغانستان يتابعون عرضاً بمناسبة يوم الطفل العالمي في إحدى دور الأيتام في مدينة كابول. دار الأيتام المجهز لاستقبال 450، يرعى حوالي 900 طفل، يزيد عددهم يومياً.
صورة من: AP
اللعب وسط القمامة
سارة، البالغة من العمر 7 سنوات، تلعب بزينة أعياد الميلاد في أحد مقالب القمامة في مدينة جوانتانامو، فهي مثل الآلاف من الأطفال مضطرة للعمل في مستودع النفايات.
صورة من: AP
العمل الشاق بدلاً من الاحتفال
خافير روبلز، البالغ من العمر تسع سنوات، يرفع الأحجار في أحد المصانع في المكسيك، ليلة يوم الطفل العالمي، الذي خصص للتذكير بحقوق الطفل. الجدير بالذكر أن المكسيك تحتفل بيوم الطفل في 30 أبريل/نيسان.
صورة من: AP
مسيرة ضد عمل الأطفال في الهند
بعض الأطفال في الهند يشاركون في مسيرة منظمة ضد عمل الأطفال، أقيمت العام الماضي بمناسبة اليوم العالمي للطفل في الهند، والذي يحتفل به يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني بمناسبة عيد ميلاد جواهر لال نهرو، أول رئيس وزراء للهند.
صورة من: AP
يوم الطفل العالمي
في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، وفي التاريخ نفسه عام 1989، تم توقيع اتفاقية حقوق الطفل، وتقرر أن يصبح هذا اليوم يوماً عالمياً تحتفل به جميع البلدان ليذكر جميع البشر بحقوق الطفل في كل مكان في العالم.
صورة من: APTN
رسالة للعالم من أطفال برلين
تلاميذ المدرسة الدولية في برلين وسفيرة اليونيسف سابينه كريستيانزن يحتفلون أمام بوابة برلين. بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة الذي يحمل عنوان "اتفاقية حقوق الطفل"، حمل الأطفال لافتة كبيرة في وسط العاصمة الألمانية كتب عليها: "نداء من برلين: الأطفال أولاً- الأطفال لهم حقوق".
صورة من: picture-alliance/ dpa
12 صورة1 | 12
وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المعني بالأبحاث والدراسات العلمية بأنه كلما زادت فترات استخدام الأجهزة الرقمية بواقع ساعتين إضافيتين في اليوم، كلما تراجعت إمكانية انجاز الواجبات المدرسية، حسبما أظهرت الدراسات الإحصائية لكل فئة من الفئات سابقة الذكر. وجاء في الدراسة أن الأطفال الذين يقضون ما بين أربع إلى ست ساعات في استخدام الأجهزة الرقمية تتراجع إمكانية إنجازهم للفروض الدراسية بنسبة 49 في المائة مقارنة بأقرانهم الذين يقضون ساعتين فقط في استخدام هذه الأجهزة. وتتراجع هذه النسبة إلى 63 في المائة لدى الأطفال الذين يقضون ست ساعات أو أكثر في استخدام الأجهزة الرقمية.
وتقول ستيفاني روست رئيسة فريق البحث: أنه يتعين على الآباء أن يفهموا أن إجمالي الفترة التي يتعرض فيها أبناؤهم للأشكال المختلفة من الوسائط الرقمية على مدار اليوم تؤدي إلى تراجع معايير السلامة الصحية للطفولة مثل انجاز الفروض المدرسية واستكمال المهام الموكلة إليهم والاهتمام بالتعلم والاحتفاظ بالهدوء في مواجهة التحديات. وخلصت رئيسة فريق البحث كذلك إلى أنه يتعين على الآباء الالتفات إلى هذه النتائج المجمعة وهم يحددون فترات استخدام أطفالهم للأجهزة الرقمية.