1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأخضر السعودي يحلم بانتزاع اللقب الآسيوي مرة رابعة

٤ يناير ٢٠١١

يعتبر المنتخب السعودي من أبرز المنتخبات العربية المشاركة في بطولة كأس آسيا الكرة القدم، فانجازاته تعد قياسية مقارنة مع عدد مشاركاته في البطولة. إلا أن نتائجه الأخيرة ليست مشجعة تماما، ما يثير حفيظة مشجعيه.

خالد عزيز وكامل الموسى، لاعبا المنتخب السعودي، يقطعان الطريق على اللاعب الاوزبكي ديزنيفصورة من: AP

يمتاز المنتخب السعودي عن غيره من المنتخبات، التي شاركت في بطولة كأس آسيا لكرة القدم منذ عام 1956 ، بنجاحه في الوصول الى المباراة النهائية في ست من البطولات السبع التي شارك فيها حتى الآن. وتحقق هذا النجاح رغم تأخر بداية مشاركاته في هذه البطولة الآسيوية . ودخل المنتخب السعودي منافسات كأس آسيا خلال البطولة الثامنة التي استضافتها سنغافورة عام . وعندما يخوض المنتخب السعودي بطولة كأس آسيا الخامسة عشرة التي تستضيفها قطر من ال 7 إلى ال 29 من كانون الثاني /يناير الحالي، سيكون هدف الفريق هو الفوز باللقب لتعويض إخفاقه في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

نتائج قياسية

استطاع المنتخب السعودي خلال مشاركاته السبع في أرفع بطولة آسيوية لكرة القدم أن يتوج بلقب كأس آسيا ثلاث مرات في الأعوام 1984 و1988 و1996، كما فاز بالمركز الثاني في البطولة في الأعوام 1992 و2000 و2007 ، بينما لم يحالفه الحظ في بطولة 2004 ليخرج من الدور الأول.

المنتخب الياباني، ابرز المنتخبات المنافسة على لقب الكأس الآسيويصورة من: AP

ويتقاسم المنتخب السعودي مع نظيريه الإيراني والياباني الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأسيوي برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم. وتأهل الأخضر إلى كأس آسيا في دورتها الحالية 2011 تلقائيا ودون خوض التصفيات بعد وصوله المباراة النهائية للبطولة الماضية عندما خسر أمام نظيره العراقي الذي توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.

ويأمل مشجعو المنتخب السعودي في أن يعوضهم الفريق عن السنوات الماضية التي فشل خلالها في إحراز أي لقب رغم نجاحه الفائق في حقبة التسعينات من القرن الماضي. ولذلك فإن جماهير الأخضر لن تقبل من فريقها إلا العودة بكأس البطولة القارية من الدوحة الى أرض الوطن في نهاية الشهر الحالي.

وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في مجموعة "السهل المنيع" ، اذ يمتلك الفريق فرصة رائعة في التأهل من المجموعة الثانية إلى دور الثمانية، بشرط استغلاله فارق الخبرة الذي يتفوق به على نظيريه الأردني والسوري. بينما ستكون العقبة الكبرى، التي ستواجه الأخضر بهذه المجموعة هي تجاوز المنتخب الياباني، المنافس القوي، الذي سبق له أن أحرز لقب البطولة ثلاث مرات أيضا، من بينها مرتان على حساب الأخضر عندما تغلب على أبناء السعودية في نهائي البطولة عامي 1992 و2000 .

نتائج غير مشجعة

المهاجم السعودي ياسر القحطاني في لحظة صراع على الكرة مع لاعب منتخب البحرين راشد الدوسري.صورة من: AP

وما يثير قلق الجماهير السعودية هو المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني للمنتخب السعودي الذي لم يحقق أي نجاح ملموس حتى الآن على مدار مسيرته مع الفريق علما بأنه تولى قيادة الأخضر في مرحلة متأخرة من تصفيات مونديال 2010. وقد فشل في التأهل للنهائيات رغم فوزه على المنتخب الإيراني في عقر داره خلال أول مباراة يقود فيها الفريق.

كما فشل بيسيرو في قيادة المنتخب السعودي إلى اللقب الخليجي قبل أسابيع نظرا لمشاركته في البطولة بلاعبي الصف الثاني الذين أخفقوا في النهائي أمام الأزرق الكويتي. ولذلك، تمثل كأس آسيا 2011 في قطر بالنسبة الى بيسيرو الفرصة الأخيرة التي يستطيع من خلالها الحفاظ على منصبه أو حزم أمتعته وترك الفرصة لمدرب آخر. وما يضاعف من الآمال المعلقة على الفريق هذه المرة أن بيسيرو يمتلك العديد من اللاعبين الأساسيين والبدلاء القادرين على العودة بكأس البطولة وفي مقدمتهم المهاجم الخطير ياسر القحطاني وشريكه في الهجوم نايف هزازي بالإضافة لأسامة هوساوي وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب وأسامة المولد.

(ع.خ/د.ب.أ)

مراجعة: سيد منعم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW