1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأردن - إحباط محاولة تهريب أسلحة.. وحماس تنفي ضلوعها

١٥ مايو ٢٠٢٤

أعلن مصدر أردني مسؤول أن الأجهزة الأمنية الأردنية أحبطت عملية تهريب أسلحة من "ميليشيات مدعومة من إحدى الدول" إلى خلية في الأردن، فيما نفت حماس أي علاقة لها بالأمر.

قوات الأمن الأردنية - أرشيف
قوات الأمن الأردنيةصورة من: Getty Images/AFP/K. Mazraawi

أحبطت الأجهزة الأردنية الأمنية محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن. وأوضح مصدر أردني مسؤول اليوم الأربعاء (15 أيار/مايو 2024) أن الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر آذار /مارس الماضي، مشيراً إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وقال المصدر إنه في الأشهر الأخيرة أحبطت الأجهزة الأمنية محاولات عديدة لتهريب أسلحة، بما في ذلك ألغام "كلايمور"، ومتفجرات "سي 4" و"سمتكس"، وبنادق كلاشينكوف، وصواريخ "كاتيوشا" عيار 107 ملم.

وأسقط الجيش الأردني منذ شهر شباط/فبراير العام الماضي طائرات مسيرة قادمة من سوريا تنوعت حمولاتها بين مخدرات وقطع أسلحة ومتفجرات.

كما  أعلن الجيش الأردني عن اشتباكات مسلحة مع عشرات المهربين من سوريا، كما قام بملاحقات داخل الأراضي السورية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهربين.

وقال المصدران لرويترز إن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركةحماس.وأضافا أنه تم ضبط الأسلحة عندما ألقي القبض على أعضاء في الخلية، وهم أردنيون من أصول فلسطينية، في أواخر مارس/آذار.

يذكر أن حماس، المجموعة المسلحة الفلسطينية الإسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وقال مصدران أردنيان مطلعان لرويترز في وقت سابق إن الدولة المتحالفة مع الولايات المتحدة أحبطت مؤامرة يشتبه في أنها بقيادة إيران لتهريب أسلحة لمساعدة معارضي النظام الملكي الحاكم على تنفيذ أعمال تخريبية.

النازحون إلى رفح ينزحون منها وعودة القتال إلى شمال القطاع

02:01

This browser does not support the video element.

ويكافح الجيش الأردني منذ سنوات عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ويقول الأردن، الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن إلى استخدام سلاح الجو لضرب المجموعات وإسقاط طائراتها المسيّرة. ويعلن الجيش الأردني بانتظام عن إقدام قوات حرس الحدود على قتل واعتقال مهربي أسلحة ومخدرات في اشتباكات مسلحة على الحدود الشمالية مع سوريا.

من جانبها، أعربت سوريا عن الأسف الشديد جراء الضربات الجوية التي شنها سلاح الجو الأردني داخل أراضيها، واصفة إياها بـ"غير المبررة"، وجددت التأكيد على أن دمشق حريصة على العلاقات الأخوية مع عمان.

من جهتها استهجن بيان لحماس تسريبات إعلامية تشير إلى علاقتها بأعمال وُصِفت بأنها "تخريبية" تم التخطيط لتنفيذها في الأردن.

خ.س/ف.ي (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW