الأردن: إلغاء تشريع مثير للجدل بشأن عقوبة الاغتصاب
١ أغسطس ٢٠١٧
ألغى مجلس النواب الأردني المادة 308 من قانون العقوبات التي كانت موضع جدل. فقد كانت هذه المادة تتيح للمغتصب الإفلات من العقوبة في حال تزوج من ضحيته.
إعلان
الأردن يلغي قانوناً يعفي المغتصب بعد زواجه من ضحيته
01:43
أقر مجلس النواب الأردني اليوم الثلاثاء (الأول من آب/أغسطس 2017) مشروع قانون معدل لقانون العقوبات، وألغى مادة تعفي مرتكب جريمة الاغتصاب من العقوبة إذا تزوج ضحيته. وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) فقد أكد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي أمام المجلس أن "الحكومة ملتزمة بموقفها بإلغاء المادة 308 لتعزيز حماية الأسرة الأردنية باعتبارها اللبنة الأساسية لمجتمع قوي ومتماسك"، مشيرا إلى أن "المادة تمس القواعد المفصلية التي تشكل المجتمع المبني على قيم العدالة".
وبذلك ينضم الأردن إلى دول، منها مصر والمغرب وتونس، ألغت من تشريعاتها نصوصا تعفي الجاني من العقاب في حال تزوج من المجني عليها. وكانت هذه المادة قبل إلغائها تعفي الجاني في جرائم الاغتصاب وهتك العرض والخطف من العقوبة في حال زواجه زواجًا صحيحًا من الضحية، على أن "يستمر الزواج في حالات الاغتصاب خمسة أعوام بعد ارتكاب الجناية أو ثلاثة بعد ارتكاب الجنحة".
وكانت لجنة ملكية مكلفة بإصلاح النظام القضائي في الأردن قد أوصت في شباط/فبراير الماضي بإلغاء المادة. ووصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلغاء المادة بأنها "خطوة إيجابية لتعزيز سيادة القانون ووضع حد للإفلات من العقاب على العنف ضد النساء". وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة إن هذه المادة "أفسدت السجل الحقوقي الأردني طوال عقود". وتحتفظ دول، منها الجزائر وسوريا والعراق وفلسطين والكويت وليبيا بقوانين مشابهة.
من جانبه، قال النائب نبيل غيشان لفرانس برس "ما حصل جيد ويتوافق مع التوجهات العالمية والمنطق أن من يرتكب جريمة لا بد أن يعاقب عليها". وأضاف أن "الجاني الآن لا يمكنه الإفلات من العقاب عبر الزواج من الضحية".
وسجل في الأردن عام 2016 أكثر من 160 قضية اغتصاب، بحسب سجلات نيابة محكمة الجنايات الكبرى.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، د ب أ)
جولة مصورة لمتحف الأطفال في الأردن
متحف الطفل بالأردن من التجارب القليلة في العالم العربي التي خصصت متحفا كاملا لهذه الفئة العمرية، حتى يتم تعزيز حب المعرفة لدى الصغار وتنمية فضولهم العلمي، وتعرفنا هذه الجولة من الصور على أهم أقسامه.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
الجهاز الهضمي
جهاز هضمي وأمعاء عملاقة ملونة تلهم الأطفال أن يسألوا ويعرفوا المزيد عن أشياء جديدة.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
ادراك الحواس
هنا يتعرف الأطفال على حواسهم الخمسة بشكل عملي.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
عيادة الطبيب
يا ترى كيف يعمل الطبيب؟ وما هي أدواته؟
صورة من: DW/M. Al Anasweh
أنواع الحيوانات
عبر المجسمات، يتعرف الطفل على أنواع عدة من الحيوانات. هنا يحوم الأطفال حول النحلة ليتعرفوا على أهميتها في الحفاظ على التنوع الطبيعي.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
عصر الزيوت
يتعرف الأطفال على كيفية عصر الزيوت وهي من المنتجات الأساسية في الأردن.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
الأكل الصحي
الأكل الصحي من مقومات الحياة الناجحة، ولهذا لا بد أن يتعرف الأطفال على أسس التغذية الصحية بدءا من الخضار والفواكه...
صورة من: DW/M. Al Anasweh
الأكل الصحي
...وصولا إلى القطاني والحبوب، المليئة بالألياف.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
الجريمة والعقاب
من يسرق ويعتدي على أملاك الغير، يودع في السجن. درس على الأطفال استيعابه جيدا!
صورة من: DW/M. Al Anasweh
الضوء والألوان
هنا يستطيع الأطفال استكشاف الضوء والألوان.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
التنقيب على الآثار
كيف يمكننا التنقيب على الآثار والتعرف عليها؟ هذا ما يتعلمه الأطفال في قسم الآثار.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
المحافظة على البيئة
هنا، يجري الأطفال تجاربا في مجال البيئة والحفاظ على المياه والطاقة.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
رحلة في الفضاء
رحلة استكشافية عبر المجرات والكواكب.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
السلطة الرابعة
وهنا أيضا يتم إثارة فضول الجيل الجديد بمهنة الصحافة.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
إصلاح السيارات
هذا الطفل يريد التعرف على محرك السيارات، لربما يصبح ميكانيا في المستقبل.
صورة من: DW/M. Al Anasweh
الرياضة والمشي
على الأطفال التعرف أيضا على أهمية الرياضة بالنسبة لجسم الانسان.