الأردن: المسجد الأقصى لا يخضع لسلطة القضاء الإسرائيلي
١٧ مارس ٢٠١٩
أعلن الأردن رفضه قرار محكمة إسرائيلية بإغلاق مبنى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، مؤكدا أن إدارة أوقاف القدس هي "صاحبة الاختصاص الحصري" في إدارة جميع شؤون المسجد. من جانبها اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بالتصعيد.
إعلان
قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان اليوم الأحد (17 مارس/ آذار 2019) إن "الأردن يرفض ويدين قرار محكمة إسرائيلية إغلاق مبنى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك". وأوضحت أن القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى، الحرم القدسي هي ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقاً للقانون الدولي و"أنها لا تخضع للاختصاص القضائي الإسرائيلي".
وأكدت الوزارة أن مبنى باب الرحمة يعتبر جزءاً أصيلاً من المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونماً، وأن "إدارة أوقاف القدس هي السلطة صاحبة الاختصاص الحصري في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى وفقاً للقانون الدولي". ودعت إسرائيل إلى "إلغاء هذا القرار"، وحمّلتها " كامل المسؤولية عن تبعاته الخطيرة، وعن سلامة المسجد الأقصى المبارك"، معبرة عن رفضها "أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم".
من جانبها اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بمواصلة التصعيد في المسجد الأقصى بعد أن قضت محكمة إسرائيلية بإغلاق مصلى في المسجد الأقصى. وأكدت الرئاسة أن القرار الإسرائيلي "باطل وغير شرعي"، وأنه مخالف لقرارات الشرعية الدولية التي تنص على أن القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى هي "ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولا تخضع لسلطة القضاء الإسرائيلي".
وكانت محكمة إسرائيلية قد أمرت الأحد بإغلاق مبنى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، وذلك بعد أسابيع من التوتر بين السلطات الإسرائيلية ودائرة الأوقاف الإسلامية. وقالت المحكمة "إن المبنى في باب الرحمة والمعروف باسم الباب الذهبي، يجب أن يبقى مغلقا طالما المسألة لا تزال بأيدي القضاء". وأمهلت المحكمة دائرة الأوقاف مدة ستين يوما للرد على هذا القرار.
ويتولى الأردن مسؤولية الأماكن الدينية الإسلامية في القدس الشرقية.ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها منذ ذلك الوقت.
في غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديا إسرائيليا قتل طعنا بسكين وأصيب آخر ومستوطن بجروح في هجوم قام به فلسطيني عند مفترق مستوطنة "أرييل" بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية.
م.أ.م/ أ.ح ( أ ف ب، د ب أ) )
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.