الأردن: حصول الإسلاميين على 16 مقعدا في الانتخابات التشريعية
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
حصل تحالف الإسلاميين على 16 مقعدا من أصل 130 في مجلس النواب، أي ما يعادل 12 في المائة من مجموع المقاعد، وفقا للنتائج الأولية للانتخابات الأردنية. وبذلك سيصبح أكبر كتلة معارضة تحت القبة.
إعلان
أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن خلال مؤتمر صحافي الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016) آخر النتائج الأولية الرسمية التي تؤكد حصول تحالف يقوده الإسلاميون على 16 مقعدا من أصل 130 في مجلس النواب.
وأكدت النتائج الأولية حصول "التحالف الوطني للإصلاح" بقيادة حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على 16 مقعدا وهو ما توقعه الإسلاميون. وبذلك حصد التحالف 12.3 في المئة من مقاعد مجلس النواب وأصبح أكبر كتلة معارضة تحت القبة، فيما ذهبت باقي المقاعد إلى غالبية من أبناء العشائر ورجال الأعمال الموالين للدولة.
بينما فازت ستة من النساء بمقاعد من خلال التنافس، تضاف إليها 15 مقعدا مخصصة للمرأة ضمن نظام يعرف بالكوتا. وقال جهاد المومني، الناطق باسم الهيئة، لفرانس برس "بحسب النتائج الأولية سيكون هناك 20 امرأة على الأقل تحت القبة".
وبالإضافة إلى مقاعد النساء، يخصص قانون الانتخاب تسعة مقاعد للمسيحيين وثلاثة للشركس والشيشان.
يذكر أن حزب جبهة العمل الإسلامي حصل في انتخابات عام 1989 على 22 مقعدا من أصل 80 في مجلس النواب. وقاطع انتخابات عامي 2010 و2013.
وأدلى الثلاثاء نحو 1.5 مليون ناخب بأصواتهم، من أصل 4.1 مليون يحق لهم التصويت، مقارنة ب1.2 مليون مقترع في انتخابات عام 2013.
ص.ش/ هـ. د ( أ ف ب)
الأمل المفقود ـ حياة اللاجئين في الأردن
يمنح الأردن الحماية للاجئين الفارين من الحرب والإرهاب، لكن القدرة الاستيعابية للبلد ضعيفة وإمكانياته محدودة، حيث يتلقى العدد القليل من اللاجئين دعما ماديا.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Mazraawi
قام الرئيس الألماني يواخيم غاوك في ختام جولته في الأردن بزيارة مخيم الأزرق للاجئين حيث تعرف من خلال إيضاحات مدير هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين على ظروف عيش الناس هناك
صورة من: DW/K.Kroll
وسط الصحراء - مخيم الأزرق
مخيم الأزرق ترعاه هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين، حيث يوجد وسط الصحراء. الناس هناك يتوفرون على مآوي. في فصل الشتاء يعم المنطقة البرد القارس وفي الصيف تكون الحرارة مفرطة. وحاليا تنخفض درجات الحرارة في الليل إلى تحت الصفر
صورة من: DW/K.Kroll
أمام عدسات الكاميرا يبتسمون، لكن ظروف عيش الأطفال حسب موظفي هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين تظل جد قاسية. الكثير منهم مصدومون ويحتاجون لرعاية نفسية. عددهم 28 ألف لاجئ سوري، نصف عدد هؤلاء أطفال
صورة من: DW/K.Kroll
قام الرئيس الألماني غاوك برفقة شريكة حياته دانييلا بزيارة فصل دراسي بمخيم الأزرق. في تلك الأثناء كان درس الرياضيات. وهناك فصل بين الإناث والذكور في الدرس
صورة من: DW/K.Kroll
صرح الرئيس الألماني في مخيم الأزرق أن الناس هناك في حاجة للعودة سريعا إلى ديارهم ووطنهم. وعبر الرئيس عن أمله في أن يستمر دفع المساعدات المالية. "على المجتمع الدولي أن يفكر فيما إذا كان يريد حقا السماح بتراجع برامج التغذية. إن ذلك غير مقبول"
صورة من: DW/K.Kroll
في عمان أكبر مركز للتسجيل في العالم تابع لهيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين يمكن لثلاثة آلاف لاجئ يوميا الحصول على موعد. الناس ينحدرون هناك بالخصوص من سوريا والعراق والصومال. خلف هذه الأرقام تتجسد في الغالب تجارب إنسانية مؤلمة. فقط الناس الأكثر فقرا هم الذين يحصلون على دعم مالي
صورة من: DW/K.Kroll
عدد كبير من السوريين يحاول شق طريقه باتجاه المدن الأردنية. 85 في المائة من مجموع اللاجئين يعيشون خارج المخيمات. ولا يحق لهم العمل، وهم يعتمدون على تبرعات الخواص. غالبية اللاجئين تعيش تحت خط الفقر الذي يوازي 3 دولارات يوميا
صورة من: DW/K.Kroll
هرب أحمد مع زوجته وأبنائه السبعة من حلب. العائلة لم تعد تتحمل ظروف العيش داخل هذا المخيم وهي تعيش حاليا في قبو أحد البيوت خارج عمان.
صورة من: DW/K.Kroll
كانت بنت أحمد صفاء واقفة أمام باب البيت عندما انفجرت قنبلة في الشارع. صفاء فقدت ساقها اليمنى، ومازالت شظايا أخرى موجودة على ظهرها ويديها. ليس لصفاء وأخواتها فرصة التعلم بالمدرسة في الأردن
صورة من: DW/K.Kroll
"نعتبر الملك شريكا مهما في البحث عن مخرج للوضع في سوريا وباستطاعته لعب دور محوري"، هذا ما صرح به الرئيس الألماني غاوك. الرئيس الألماني شدد أيضا على احترامه العميق للأردن في موقفه من إيواء اللاجئين
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundespresseamt/S. Steins