1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأردن يطالب بعودة اللاجئين السوريين كأولوية قصوى

٦ يوليو ٢٠١٨

ما أن اتضحت صورة الأوضاع في جنوب غرب سوريا، حيث سيطرت قوات نظام الأسد على معبر نصيب الحدودي، حتى طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعودة عشرات آلاف النازحين لجنوب سوريا كأولوية قصوى، حسب تعبيره.

Flüchtlingen an den Grenzen zwischen Syrien und Jordanien
صورة من: picture-alliance/AA/A. A. Ali

تزامنا مع بسط قوات نظام الأسد سيطرتها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعودة عشرات آلاف النازحين السوريين لجنوب البلاد واعتبر الأمر أولوية قصوى. وقال قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الجمعة (السادس من تموز / يوليو 2018) إن عودة عشرات الآلاف من النازحين السوريين لجنوب سوريا أولوية قصوى للمملكة وإنه ناقش "ضمانات عملية" مع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.

وقال الصفدي في تغريدة على تويتر "تأمين الأشقاء السوريين جنوب سوريا وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمن أمنهم في وطنهم في مقدمة محادثاتنا مع جميع الأطراف".

جاءت هذه التصريحات بعد أن سيطرت قوات النظام السوري الجمعة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بعد أكثر من ثلاث سنوات من خسارته، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامناً مع اقتراب فصائل الجنوب من التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "آليات تابعة للشرطة العسكرية الروسية يرافقها ممثلون عن الادارة الحكومية السورية للمعابر دخلت المعبر من دون قتال". وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا "رفع علم الجمهورية العربية السورية على معبر نصيب"، من دون أي تفاصيل إضافية.

وجاءت السيطرة على المعبر بعد وقت قصير من إعلان متحدثين باسم الفصائل المعارضة عن قرب التوصل الى اتفاق مع الجانب الروسي لوقف المعارك، ينص أحد بنوده على أن "يكون المعبر تحت إدارة مدنية سورية بإشراف روسي". ولا تزال جلسة المحادثات مستمرة بعد ظهر الجمعة بين وفد الفصائل المسلحة المعارضة والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام، في وقت لم تصدر قيادة الفصائل أي بيان رسمي بعد.

يذكر أن الفصائل المعارضة قد سيطرت مطلع نيسان/ أبريل 2015 على معبر نصيب الاستراتيجي مع الأردن، ويعرف باسم جابر من الجهة الأردنية. وقبل اندلاع النزاع، شكل هذا المعبر ممراً تجارياً حيوياً. ومنذ أشهر، جعلت دمشق من استعادة السيطرة عليه أولوية لما لإعادة تنشيط التجارة مع الأردن من فوائد اقتصادية ومالية.

وتشن قوات النظام منذ 19 حزيران/ يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بدعم من روسيا التي أبرمت في الايام الأخيرة اتفاقات "مصالحة" منفصلة في أكثر من ثلاثين قرية وبلدة. وتنص هذه الاتفاقات على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال ودخول قوات النظام مع عودة المؤسسات الرسمية للعمل.

وفي خبر آخر أوردته وكالة رويترز أن المعارضة السورية في جنوب البلاد أعلنت اليوم الجمعة إنها وافقت على وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح بموجب اتفاق تم بوساطة روسية يتضمن أيضا إعادة سيادة الدولة على محافظة درعا في انتصار كبير آخر للنظام السوري.

وذكرت مصادر في المعارضة أن الاتفاق الذي تم بوساطة روسية يتيح للمقاتلين والمدنيين في مناطق المعارضة تسوية أوضاعهم مع الحكومة تحت حماية موسكو في عملية سيقبل بموجبها مقاتلون سابقون العيش تحت حكم الدولة مرة أخرى. وأضافوا أن المقاتلين الذين لا يرغبون في المصالحة مع الحكومة سيغادرون إلى معقل المعارضة في شمال غرب البلاد.

ح.ع.ح/ ع.خ (أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW