يعاني كثيرون من قلة في ساعات النوم قد يصل إلى أرق مزمن. ودقت دراسة ناقوس الخطر إزاء خطورة الأرق المزمن من أنه لا يؤثر فقط على المزاج والتركيز، بل يؤثر على صحة الدماغ.
حذرت دراسة من أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن قد يواجهون تراجعا أسرع في الذاكرة.صورة من: Dimaberlin/Pond5 Images/IMAGO
إعلان
حذرت دراسةمن أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن قد يواجهون تراجعا أسرع في الذاكرة والقدرات الإدراكية مقارنة بالأشخاص الذين ينعمون بنوم أفضل.
وقالت الدارسة، التي نُِشرت في مجلة Neurology إن الأرق المزمن قد يؤدي إلى شيخوخة الدماغ.
وكشف الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بضعف إدراكي طفيف أو الخرف مقارنة بأقرانهم الأصحاء.
ويُعرف الأرق المزمن بأنه الصعوبة في النوم لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر.
ونقلت مجلة "ميديكال نيوز توداي" عن دييغو كارفالو، طبيب الأعصاب والمشارك في إعداد الدراسة، قوله إن "الأرق لا يؤثر فقط على شعور الإنسان بعد الاستيقاظ، بل قد يؤثر أيضا على صحة الدماغ على المدى الطويل."
وأضاف لقد ""لاحظنا تراجعا أسرع في المهارات الإدراكية وتغيرات في الدماغ مما يشير إلى أن الأرق المزمن قد يكون علامة تحذيرية مبكرة أو حتى عاملا مساهما في مشاكل إدراكية مستقبلية."
يُعرف الأرق المزمن بأنه الصعوبة في النوم لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهرصورة من: Yay_Images/Depositphotos/IMAGO
ولم تؤكد الدراسة أن الأرق يسبب شيخوخة الدماغ، بل تشير فقط إلى وجود علاقة بينهما.
أظهرت النتائج أن 14% من الأشخاص المصابين بالأرق أصيبوا بالخرفأو ضعف إدراكي معتدل، مقارنة بـ 10% من الذين لا يعانون من مشاكل في النوم.
كما شهد الأشخاص المصابون بالأرق المزمن انخفاضا أسرع في القدرات الفكرية على مرّ السنين.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن معرضون بنسبة 40% أكثر للإصابة بالخرف أو ضعف إدراكي خفيف مقارنة بمن ينامون بشكل طبيعي.
تحرير: ع.ج.م
ما لا تعرفه عن ملابسك الداخلية.. حقائق صادمة ونصائح صحية
يفضل البعض الملابس الداخلية الواسعة وآخرون الضيقة. قد يبدو اختيار الملابس الداخلية المناسبة غير مهم للكثيرين. لكن الواقع يقول إن علينا أن نوليها أهمية أكبر لهذه الأسباب...
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Seeger
هل تفضل الملابس الداخلية الواسعة أم الضيقة؟ قبل الجواب، عليك أن تعرف هذه المعلومة، فقد أفادت دراسة أن الرجال الذين يرتدون الملابس الداخلية الضيقة يقل عدد "الحيامن" في سائلهم المنوي بنسبة 25 بالمائة مقارنة بمن يرتدون البوكسر شورت "شورت الملاكمين".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Frey
كما أظهر تحليل الهرمونات خلال الدراسة أن الملابس الداخلية المشدودة تتسبب على ما يبدو أيضاً بإنتاج كمية أقل مما يُسمى بالوسائط الكيميائية المسؤولة عن تحفيز تكوين الحيوانات المنوية بشكل عام. وعليه فإن الملابس الداخلية الواسعة لا تشعر المرء بالراحة فقط، بل وتحافظ على خصوبته أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/LEHTIKUVA/M. Kainulainen
كشفت إحصائية لرابطة طبيبات النسائية والتوليد الألمانية إن 35 بالمائة من النساء يرتدين حمالة صدر بقياس أصغر من المناسب وأن أغلب النساء يبدين اهتماماً بالموديل المناسب متناسيات الحجم الصحيح، وهو ما يتسبب لهن بمشاكل صحية...
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Juergens
... ومن هذه المشاكل في اختيار حمالات أصغر حجماً بدرجة واحدة على الأقل، هو تسببها في آلام الرأس والظهر ناهيك عن حالات الشد العضلي، كما يمكن أن تسبب بحمل زائد على مرفق الكتف، ما قد يترك تشوهات دائمة فيه، وفق ما يقول الدكتور هانس كروغر من ميونيخ.
صورة من: Colourbox
قد تكون حقيقة صادمة للكثيرين، لكن أستاذ علم الأحياء الدقيقة تشارلز غيربا يؤكد في دراسة له أن أغلب الأشخاص يحملون عُشر الغرام من الفضلات البشرية في ملابسهم الداخلية. وتعد هذه المعلومة سبباً كافياً في المداومة على تغيير الملابس الداخلية يومياً.
صورة من: picture alliance/imageBROKER
تعد سراويل ثونغ الضيقة مثيرة للكثيرين، لكن مهلاً! إذ تنقل مجلة "أبوتيكين أومشاو" الألمانية عن أخصائي الأمراض النسائية الدكتور كلاوس إيم أن الثونغ الضيق لا يحتك بالبشرة بشكل غير مريح فقط، لكنه يتسبب بنقل الجراثيم من منطقة الشرج إلى المهبل. كما تعمل على زيادة التعرق لأنها مصنوعة من الألياف الاصطناعية. النتيجة: الحرارة والرطوبة تعد بيئة مثالية للإصابة بالفطريات.
صورة من: picture alliance
وبعيداً عن الألياف الاصطناعية، فلا اختلاف على أن الملابس الداخلية القطنية مريحة لكن هل تعلمين أن الأمر ينسحب على مرتديها أيضاً؟ صحيح، إذ تقول أخصائية علم النفس جينفر باومغارتنر إن السيدات اللواتي يرتدين ملابس نسائية قطنية أكثر اجتماعية من غيرهن، كما يتمتعن بالبساطة وعدم التعقيد.
صورة من: picture alliance/imageBROKER
معلومة أخيرة للنساء على وجه الخصوص اللواتي يرتدين نفس حمالة الصدر كل يوم، فإنها تستهلك بعد ستة إلى تسعة أشهر، بحسب لينكا بيكر المتخصصة في الملابس الداخلية في نيويورك. ومن أجل الحفاظ على مرونتها لأطول فترة ممكنة تنصح بيكر كل امرأة بارتداء ما لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة حمالات مختلفة بالتناوب.