1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الأزرق" الكويتي يحلم بالعودة إلى الأضواء قارياً

٥ يناير ٢٠١١

يبدو أن فوز المنتخب الكويتي ببطولة كأس الخليج للمرة العاشرة منحه دافعاً معنويا كبيراً، إذ يحلم "الأزرق" بالعودة إلى الأضواء قارياً بعد أن استعادها إقليمياً. غير أن الخطوة الأولى نحو القمة الآسيوية تبدو صعبة للغاية.

المنتخب الكويتي يحتفل بالفوز بكأس خليجي 20صورة من: picture-alliance/dpa

يسعى المنتخب الكويتي لكرة القدم إلى استعادة بريقه الآسيوي في بطولة كأس آسيا لكرة القدم. وسيخوض "الأزرق" مباريات البطولة حاملاً دعماً قويا بعد أن فاز في مطلع كانون أول/ ديسمبر الماضي بلقب كأس الخليج (خليجي 20) باليمن، وهو اللقب العاشر والقياسي في سجله خلال مشاركاته ببطولات كأس الخليج لكرة القدم.

ولم يمحه فوزه بالفوز بلقب (خليجي 20 ) الثقة مرة أخرى وحسب، بل امتلك الفريق خبرة كبيرة وتمكن من الاستعداد بشكل رائع للبطولة، خاصة بعدما واجه أكثر من اختبار صعب في طريقه لإحراز اللقب. وقد تعادل المنتخب الكويتي في الدور الأول مع المنتخب السعودي العريق وفاز على كل من المنتخبين اليمني صاحب الأرض والقطري، قبل أن يطيح بالمنتخب العراقي (أسود الرافدين) من المربع الذهبي، ثم يتغلب على المنتخب السعودي في النهائي.

تاريخ عريق

كلا المنتخبين، الكويتي والايراني، فازا بلقب بطولة كأس آسيا ثلاث مرات.

ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الكويتي ترك بصمة رائعة لكرة القدم العربية في تاريخ بطولات كأس آسيا، حيث كان مع المنتخب العراقي أول المنتخبات العربية مشاركة في البطولة وذلك في البطولة الخامسة عام 1972. كما نجح المنتخب الكويتي كأول المنتخبات العربية في إحراز اللقب وذلك في البطولة السابعة التي استضافتها الكويت في عام 1980.

وأحرز "الأزرق" لقب الوصيف في عام 1976 والمركز الثالث في بطولة عام 1984 والرابع في بطولة عام 1996، بينما خرج من دور الثمانية في بطولة عام 2000 ومن الدور الأول في بطولات الأعوام 1972 و1988 و2004 .

كما تأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2011، بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف المنتخب الأسترالي. ولم يخسر الأزرق أي لقاء من مباراتي الذهاب والإياب أمام نظيره الأسترالي، بل نجح في التغلب على نظيره الأسترالي في عقر داره في مطلع مسيرتيهما بالتصفيات، ثم تعادل معه 2/2 في العاصمة الكويت خلال مباراة الإياب. ولم ينه "الأزرق" مسيرته في التصفيات على قمة المجموعة نظرا لهزيمته صفر/1 أمام المنتخب العماني في الكويت، قبل أن يتعادل معه في لقاء الإياب بمسقط وذلك في الجولة الأخيرة من التصفيات.

صعوبة المرحلة الأولى

المنتخب الصيني، أبرز المنافسين على اللقب، والعقبة الرئيسية للمنتخب الكويتي في مجموعته.صورة من: dpa

وأوقعت قرعة النهائيات المنتخب الكويتي في مجموعة صعبة مع المنتخب القطري صاحب الأرض ومنتخبي الصين وأوزبكستان. ولكن الدفعة المعنوية التي نالها الأزرق من فوزه في خليجي 20 ستكون على ما يبدو سلاحه في مواجهة منافسيه في هذه المجموعة وخاصة المنتخب القطري، الذي سبق له أن خسر أمام نظيره الكويتي في الدور الأول لخليجي 20.

وإلى جانب الحالة المعنوية الجيدة، يعتمد الصربي جوران توفيدزيتش، المدير الفني للأزرق على تألق العديد من لاعبيه في الفترة الماضية وفي مقدمتهم حارس المرمى العملاق نواف الخالدي والنجم الشهير بدر المطوع وحمد العنزي وفهد العنزي. ولذلك يأمل الفريق في استعادة لقبه القاري بعد أكثر من 30 عاما من فوزه بلقبه الأول في كأس آسيا.

(ع.خ/د.ب.ا)

مراجعة: لؤي المدهون

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW