1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد يؤكد أن فرص ترشحه إلى الرئاسة "كبيرة"

٢٠ يناير ٢٠١٤

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن هناك "فرصا كبيرة" لترشحهلرئاسة سوريا مجددا، مستبعدا في الوقت نفسه القبول برئيس حكومة انتقالية من معارضة الخارج. وأكد الرئيس السوري أن الأولوية في محادثات جنيف2 هي لـ"مكافحة الإرهاب".

Der syrische Präsident Bashar al-Assad während eines Interviews für AFP
صورة من: AFP/Getty Images

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الفرنسية (أ. ف. ب) جرت في قصر الشعب في دمشق الأحد ( 19 يناير/ كانون ثاني) ردا على سؤال عن احتمال ترشحه لولاية رئاسية جديدة، "بالنسبة إلي، لا أرى أي مانع من أن أترشح لهذا المنصب، أما بالنسبة إلى الرأي العام السوري، (...) إذا كانت هناك رغبة شعبية ومزاج شعبي عام ورأي عام يرغب بأن أترشح فأنا لن أتردد ولا لثانية واحدة بأن أقوم بهذه الخطوة". وتابع "بالمختصر، نستطيع أن نقول بأن فرص الترشح هي فرص كبيرة".

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد أعلن السبت موافقته على المشاركة في مؤتمر جنيف بهدف وحيد هو رحيل الرئيس السوري وأركان نظامه ومحاكمتهم.

وردا على سؤال عما إذا كان يوافق على وجود رئيس حكومة ووزراء من المعارضة الموجودة خارج سوريا في حكومة انتقالية، قال الأسد "المشاركة من حيث المبدأ، نحن معها وهي شيء جيد"، لكنه اعتبر أن "كل واحد من هؤلاء يمثل الدولة التي صنعته، ومشاركة هؤلاء تعني مشاركة هذه الدول في الحكومة السورية".

ورأى الأسد أنّ "الشيء البديهي الذي نتحدث عنه بشكل مستمر هو أن يخرج مؤتمر جنيف بنتائج واضحة تتعلق بمكافحة الإرهاب في سوريا".

وتتهم منظمات غير حكومية النظام ومقاتلي المعارضة بانتهاكات عديدة قد ترقى إلى "جرائم حرب". في هذا السياق قال الأسد إن "الجيش لا يقوم بقصف مناطق. الجيش يضرب الأماكن التي يوجد فيها الإرهابيون. (...) أما بالنسبة إلى سقوط المدنيين ضحايا، فهذا للأسف يحصل في كل الحروب.. لا يمكن أن يكون هناك حروب نظيفة لا يسقط فيها ضحايا من الأبرياء المدنيين. لذلك الحل هو في إيقاف الحرب، لا يوجد أي حل آخر".

م.م/ ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW