اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن النصر سيكون "قريبا على الأعداء والإرهابيين"، في إشارة إلى المعارضة التي تسعى للإطاحة بنظامه. وقال الأسد "أثبتت وقائع السنوات الماضية وتطورات أحداثها المتلاحقة أن سوريا لا تؤخذ بالضغوط ولا ترهبها التهديدات كما لا تغريها الترغيبات". وأضاف في كلمة له اليوم الخميس (الأول من آب/ أغسطس 2013) بمناسبة الذكرى الثانية والستين لتأسيس (الجيش العربي السوري) نقلتها وسائل الإعلام التابعة للنظام:"أن الأرض قضية سيادة وكرامة وحقوق لا تقبل المساومة أو التفريط"، مبديا قدرة وتصميم نظامه "على التشبث بثوابتنا الوطنية والوطنية".

وأشار الأسد بصورة غير مباشرة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، معتبرا أن تعثرها، مؤكدا على أهمية "السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام". وأضاف أن "رغبتنا بالسلام لا تعنى أبدا التخلي عن حقوقنا (...في) استعادة الجولان كاملا حتى حدود الرابع من حزيران 1967". وقال الأسد، إن بلاده "ستبقى وفية لمبادئها متمسكة بثوابتها وهى مصممة على استرجاع كل ذرة تراب من أرضها المحتلة".

ع.خ/ (د.ب.ا،ا.ف.ب)