1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد يحذر فرنسا من مغبة المشاركة في أي عمل عسكري ضد بلاده

٢ سبتمبر ٢٠١٣

حذر الرئيس السوري بشار الأسد فرنسا من المخاطرة والمشاركة في أي عمل عسكري ضد نظامه، مشيرا إلى تداعيات سلبية على المصالح الفرنسية ستنجم عن أي تدخل. جاء ذلك في حديث للأسد مع صحيفة "لوفيغارو" اليومية الفرنسية.

ARCHIV - Der syrische Staatspräsident Baschar al-Assad (Archivfoto vom 12.02.2013) befürchtet eine militärische Intervention des Westens in seinem Land. «Die Vorwürfe gegen Syrien bezüglich Chemiewaffen und die Forderungen nach meinem Rücktritt ändern sich jeden Tag», sagte Al-Assad in einem am 18.05.2013 veröffentlichten Interview der staatlichen argentinischen Nachrichtenagentur Télam. EPA/SANA / HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture alliance/dpa

كرر الرئيس السوري بشار الأسد تحذيره من خطر اندلاع "حرب إقليمية" في حال توجيه ضربة عسكرية غربية إلى بلاده، فيما تحاول واشنطن وباريس إقناع الرأي العام لديهما بضرورة توجيه ضربة إلى النظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيميائية. وقال الأسد لصحيفة لوفيغارو الاثنين (الثاني من أيلول/سبتمبر 2013) إن "الشرق الأوسط برميل بارود والنار تقترب منه اليوم (...) الجميع سيفقدون السيطرة على الوضع حين ينفجر برميل البارود. خطر اندلاع حرب إقليمية موجود".

وبعدما تحولت باريس إلى الحليف الرئيسي لواشنطن في الرد على دمشق، حذر الأسد أيضا من "سياسة معادية للشعب السوري". وأضاف "الشعب الفرنسي ليس عدوا لنا، ولكن (...) ما دامت سياسة الدولة الفرنسية معادية للشعب السوري، فهذه الدولة ستكون عدوة له (الشعب)". وأضاف "ستحصل تداعيات، سلبية بالتأكيد، على مصالح فرنسا".

وسخر الأسد من مزاعم أن قواته مسؤولة عن هجوم كيماوي وقع في دمشق الشهر الماضي وحذر فرنسا من أن أي عمل عسكري تقوم به ضد حكومته ستكون له عواقب سلبية على المصالح الفرنسية في المنطقة. ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن الأسد قوله: "من يوجه اتهامات عليه إبراز الدليل. لقد تحدينا الولايات المتحدة وفرنسا أن تأتيا بدليل واحد. ولم يتمكن أوباما وأولوند من ذلك".

الناتو يتهم النظام السوري باستخدام الكيماوي

01:55

This browser does not support the video element.

يذكر أن دولا غربية عدة على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية، ألقت بالمسؤولية على نظام الرئيس السوري عن الهجمات الكيماوية على منطقة غوطة دمشق. وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الأسبوع الفائت "عزمه" على توجيه ضربة إلى النظام السوري المتهم بشن هجوم كيميائي في 21 أغسطس/ آب أسفر، وفق ما أعلنت باريس الاثنين، عن "281 قتيلا على الأقل".

ح.ع.ح/ف.ي (رويترز، د.ب. أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW