1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد يستقبل وفدا إيرانيا ويؤكد قدرة بلاده على "المواجهة"

١ سبتمبر ٢٠١٣

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد مجددا قدرة بلاده على "مواجهة أي عدوان خارجي"، مشيرا إلى أن التهديدات بضربة أمريكية لن تثني سوريا عن مواجهة ما وصفه "بالإرهاب". كلام الأسد جاء إثر لقائه وفدا برلمانيا إيرانيا جاء للتضامن معه.

Syria's President Bashar al-Assad speaks to the new government in Damascus in this handout photo distributed by Syrian News Agency (SANA) June 26, 2012. Al-Assad issued a decree to form a new government on Saturday, shaking up many cabinet posts but keeping the heads of the interior, defence and foreign ministries, state television reported. REUTERS/SANA/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: REUTERS

في أول تعليق له حول التطورات الأخيرة بشأن سوريا قال رئيس النظام بشار الأسد اليوم الأحد(الأول من أيلول/سبتمبر 2013) إن سوريا قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي وأن التهديدات بضربة أمريكية لن تثني بلاده عن الحرب ضد ما وصفه "بالإرهاب"، حسب تعبيره. وكان الأسد يتحدث خلال لقاء مع وفد إيراني يزور سوريا للتعبير عن تضامن طهران، الحليف الأكبر له في المنطقة، وأكد عزم بلاده على الاستمرار في النهج الذي بدأه في مستهل الأزمة.

وقال الأسد: "التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سوريا لن تثني سوريا عن تمسكها بمبادئها وثوابتها ومحاربتها للإرهاب المدعوم من قبل بعض الدول الإقليمية والغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة".

من جانبه، قال فيصل مقداد، نائب وزير الخارجية السوري، إن خطاب أوباما اظهر ترددا وارتباكا.وأضاف للصحفيين في دمشق أن هناك إحساسا واضحا بالتردد والارتباك وخيبة الأمل فيما قاله أوباما أمس. على صعيد متصل، انتقدت صحيفة الثورة الرسمية في افتتاحيتها تحرك أوباما صوب الكونغرس لنيل موافقته قبل توجيه الضربة، واصفة الخطوة بأنها بداية "أفول الدور الأمريكي"، حسب رأي الصحيفة.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال أمس السبت إنه قرر توجيه ضربة عسكرية لسوريا ردا على الهجوم بغاز سام في 21 آب/ أغسطس الماضي، والذي قال مسؤولو المخابرات الأمريكية إنه أودى بحياة أكثر من 1400 شخص. غير أن أوباما لمح إلى تأجيل ما بدا أنها ضربة وشيكة لسوريا بالقول انه سيطلب موافقة الكونغرس قبل القيام بعمل عسكري ضد دمشق. وهي خطوة وصفتها صحيفة حكومية سورية بأنها بداية "لرحلة الانكفاء الأمريكي التاريخي".

ح.ع.ح/أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW