وصف الرئيس السوري بشار الأسد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعطاء الأولوية لقتال الإسلاميين المتشددين وعلى رأسهم تنظيم الدولة الإسلامية بالأمر "الواعد".
إعلان
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء (السابع من فبراير/ شباط 2017) عن الرئيس الأسد
لمجموعة صحفيين من بلجيكا، قوله، بأن إعطاء ترامب الأولوية لقتال الجهاديين وعلى رأسهم تنظيم "داعش" سوف يصب في "مصلحة سوريا"، لكنه أردف في الوقت ذاته بأنه من "السابق لأوانه توقع أي خطوات عملية".
وجعل ترامب هزيمة "الدولة الإسلامية" هدفا محوريا لرئاسته ووقع أمرا تنفيذيا يطلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وقادة الأركان المشتركة ووكالات أخرى وضع خطة أولية للتقدم في هذا السبيل في غضون 30 يوما.
وقال ترامب في تغريدة كتبها أمس الاثنين "خطر الإرهاب الإسلامي المتشدد حقيقي للغاية. انظر فحسب إلى ما يحدث في أوروبا والشرق الأوسط، على المحاكم أن تتصرف بسرعة".
ونقل عن الأسد أيضا قوله إن التعاون الأمريكي الروسي فيما يتعلق بتصعيد القتال ضد المتشددين ستكون له نتائج إيجابية.
وردّا على السؤال حول إمكانية السماح بمشاركة الدول الأوروبية في إعادة إعمار سوريا، قال الأسد إنه لا يمكن أن "يدمروا وأن يبنوا في الوقت نفسه"، مستبعدا إمكانية أن يلعب الاتحاد الأوروبي أو حتى حلف شمال الأطلسي (ناتو) دورا في إعادة بناء البلاد التي دمرتها الحرب منذ نحو ست سنوات.
وقال: "لا تستطيع أن تلعب ذلك الدور بينما تقوم بتدمير سوريا، لأن الاتحاد الأوروبي يدعم الإرهابيين في سوريا منذ البداية وتحت عناوين مختلفة، إنسانية، مقاتلون، معتدلون، وما إلى ذلك ... لا يمكنهم أن يدمروا وأن يبنوا في الوقت نفسه".
وحول إمكانية قيام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد الحرب بملاحقة بعض المسؤولين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري، اعتبر الأسد أن "الدفاع" عن البلاد يتقدم على المؤسسات الدولية، موضحا: "نعرف جميعا أن مؤسسات الأمم المتحدة ليست حيادية ... وبالنسبة لي كرئيس، عندما أقوم بواجبي، والأمر نفسه ينطبق على الحكومة وعلى الجيش، في الدفاع عن بلدنا، فإننا لا ننظر في هذه القضية ولا نكترث لها، علينا أن ندافع عن بلدنا بكل الوسائل".
و.ب/ح.ز (رويترز، د ب أ)
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Manuel Pedraza/AFP/GettyImages
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Reuters/C. Allegri
حظر المسلمين من الهجرة إلى الولايات المتحدة
قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/F. Duenzl
ترامب سوف يسجن هيلاري كلينتون
بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".
صورة من: Reuters
بناء جدار على طول حدود المكسيك
واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.
صورة من: AFP/Getty Images
إلغاء ما عرف ب"تأمين أوباما"
ما برح الجمهوريون يعارضون قانون رعاية أوباما الذي صدر عام 2010، واليوم بعد أن بات دونالد ترامب سيد البيت الأبيض يتساءل الجميع كيف سيمكنه تحقيق هذا الوعد الذي وصفه غالبا خلال حملته الانتخابية بأنه" كارثي" متوعدا باستبداله بأفضل خطة رعاية صحية واجتماعية ممكنة.
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com
إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة
مناطق "الشريط الصدئ" شمال الولايات المتحدة هي من حسمت فوز دونالد ترامب، وكانت رسالته التي وصفت بالشعبوية هناك هي وعده لهم بعودة الأيام الذهبية للتجارة الحرة، حيث كانت أجور العمل تحلق عاليا، من خلال إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة. وهذه نقطة تفوقه على كلينتون، لكن السؤال هو كيف سيتمكن من إلغاء هاتين الاتفاقيتين؟