1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد يظهر لأول مرة منذ تفجير دمشق وفيتو روسي-صيني جديد

١٩ يوليو ٢٠١٢

استخدمت روسيا والصين الخميس حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يفرض عقوبات على النظام السوري. وفهد جاسم الفريج يؤدي اليمين أمام الرئيس بشار الأسد وزيراً للدفاع خلفاً لداوود راجحة.

(From L-R) Portuguese ambassador to the United Nations Jose Filipe Moraes Cabral, Russian ambassador to the United Nations Vitaly Churkin and South African ambassador to the United Nations Baso Sangqu vote during a Security Council meeting at the United Nations in New York April 21, 2012. The U.N. Security Council unanimously adopted a resolution on Saturday that authorizes an initial deployment of up to 300 unarmed military observers to Syria for three months to monitor a fragile week-old ceasefire in a 13-month old conflict. REUTERS/Allison Joyce (UNITED STATES - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

استخدمت روسيا والصين الخميس (19 يوليو/ تموز 2012) للمرة الثالثة حق النقض (الفيتو) ضد إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سوريا قد يمهد لفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك وسط استمرار المعارك الضارية في العاصمة دمشق. وقد صوتت 11 دولة لصالح مشروع القرار، فيما امتنعت دولتان عن التصويت.

وفيما اعتبرت واشنطن أن مجلس الأمن فشل "فشلاً ذريعاً" في بعد الفيتو المزدوج على القرار السوري، اتهم فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى مجلس الأمن، الدول الغربية بالسعي لاستخدام مشروع القرار لتبرير القيام بتدخل عسكري في سوريا. إلا أن سفير فرنسا جيرار آروان أكد أن الفيتو يعرض مهمة المبعوث الدولي لسوريا، كوفي عنان، للخطر، ويعطي النظام السوري فرصة "لسحق المعارضة".

من جهة أخرى، أشار التلفزيون السوري الرسمي الخميس إلى أن وزير الدفاع الجديد فهد جاسم الفريج أدى اليمين أمام الرئيس بشار الأسد، الذي لم يظهر علناً منذ تفجير أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين، أحدهم صهره آصف شوكت. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات هي الأولى للرئيس الأسد منذ التفجير الذي أدى إلى مقتل ثلاثة من كبار المسؤولين السوريين، وهو يجتمع مع وزير الدفاع الجديد، إلا أنه لم يحدد مكان وزمان تصوير هذه اللقطات. لكنها تبدد الشكوك حول مقتل الأسد في ذات التفجير.

وكان التفجير، الذي وقع أمس الأربعاء في دمشق، قد استهدف مبنى الأمن القومي وأودى بحياة كل من وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت، بالإضافة إلى رئيس خلية الأزمة العماد حسن توركماني، في حين ترددت أنباء عن مقتل وزير الداخلية اللواء محمد شعار وجرح كبار القادة الأمنيين، بينهم رئيس مكتب الأمن القومي. هذا ولم يتضح ما إذا كان الأسد قد توجه إلى مدينة اللاذقية قبل الهجوم أم بعده.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW