تصدر اسم "إيما" و"بن" قائمة أسماء المواليد الأكثر انتشارا في ألمانيا خلال هذا العام، حسبما أظهرت إحصائية أجراها باحث أسماء هاو في ألمانيا، أما إحصائيات دوائر الاحوال المدنية الألمانية فكشفت عن نصف مليون اسم ألماني مسجل.
صورة من: picture-alliance
إعلان
كشفت إحصائية أجراها الباحث في الأسماء كنود بيلفيلد وشملت تقييم أكثر من 206 آلاف اسم مولود في ألمانيا خلال هذا العام أنّ "بن" هو الاسم الأكثر انتشارا بين المواليد الذكور في ألمانيا للعام الثامن على التوالي. وقال بيلفيلد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن اسم "إيما" يتصدر قائمة أسماء المواليد الإناث في ألمانيا منذ عام 2014، وجاء بعده في قائمة أكثر عشرة أسماء انتشارا بين المواليد الإناث في ألمانيا هذا العام ميا وهانا وإميليا وصوفيا ولينا وآنا وميلا وليا وإيلا، بينما حل في قائمة أسماء المواليد الذكور بعد بن، باول وليون وفين وإلياس ويوناس ولويس ونوا وفليكس ولوكاس.
وبالنسبة للاسم الأوسط للمواليد الذكور، فقد حل ألكسندر على رأس القائمة، مقابل صوفي بالنسبة للإناث. ويستند بيلفيلد في إحصائيته إلى 610 مصادر مختلفة في 480 مدينة ألمانية، أغلبها مستشفيات ولادة وبيانات من سجلات الأحوال المدنية. وبحسب بيانات بيلفيلد، فإن الإحصائية التي قام بها تشمل نحو أسماء 25% من المواليد في ألمانيا عام 2018.
في السياق نفسه، نقل موقع "دويتشلاند . دي إي" أنّ عدد الأسماء المسجلة لدى دوائر الأحوال المدنية يدور حول 500 ألف اسم، وهي تزداد باستمرار بمعدل حوالي 1000 اسم جديد يتم الاعتراف بها رسميا من قبل دوائر الأحوال المدنية.
ويبدو أن العولمة أدخلت إلى ألمانيا أسماء مختلفة من ثقافات أخرى وساعدت في تعزيز توجهات جديدة، كما أن طريقة الكتابة المختلفة تضفي على الاسم المعتاد شيئا جديدا متميزا.
ويطرح الموقع سؤالاً حول المسموح وغير المسموح في الأسماء مشيرا إلى أنّه لا يجوز أن يترتب على الاسم الأول أية عواقب سيئة على الطفل، إضافة إلى أنه من الأفضل أن يكون جنس المولود واضحا من الاسم الأول، مؤكداً أنه بعد الحرب العالمية الثانية تطور مفهوم الحرية في اختيار الاسم.
م.م / ع.ج.م (د ب أ)
أغرب عادات الاحتفال بالمواليد الجدد
استقبال مولود جديد مناسبة تستحق الاحتفال، لكن تقاليد هذا الاحتفال تختلف من مكان لآخر وتخضع لتقاليد قد تبدو غريبة في بعض الأحيان. ما بين الصين والبرازيل وبعض الدول العربية نستعرض "أغرب" عادات استقبال المواليد الجدد.
صورة من: Fotolia/Ana Blazic Pavlovic
يجمع الآباء والأمهات في الصين، قطع قماش مختلفة من العائلات الثرية لحياكة قطعة ملابس للمولود الجديد على أمل أن تجلب له الحظ والثروة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Yu Ping
تلعب ألوان ملابس الرضيع دورا مهما في البرازيل إذ يعتبر اللون الأصفر هو رمز الحظ للمواليد الجدد هناك، لذا فمن النادر أن تجد رضيعا يغادر مستشفى الولادة دون ملابس صفراء اللون.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
ونبقى في البرازيل، إذ تنتشر في بعض مناطقها عادة "الاستحمام بالفم" والتي تقوم فيها الأم بوضع ماء استحمام الرضيع في فمها أولا قبل استخدامه. وتنتشر هذه العادة في بعض المناطق الأفريقية أيضا، وفقا لمجلة "إلترن" الألمانية، والهدف منها هو تعميق الروابط بين الأم والطفل علاوة على أن وضع الأم لماء الاستحمام في فمها أولا يساعد على وصول الماء لدرجة الحرارة الأنسب للرضيع.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Chiba
يعتقد البعض أن عادة "دق الهون" في الاحتفال بالمولود الجديد في مصر، تعود للفراعنة وتهدف لتنشيط حاسة السمع لدى الرضيع رغم أن الأطباء يحذرون من مخاطرها على أذن المولود.
صورة من: picture alliance/Arco Images GmbH/I. Gercelman
في بعض المناطق بالجزائر، تتم حياكة أول قميص يرتديه الطفل في وسادته بهدف حمايته من الحسد والأرواح الشريرة.
صورة من: Fotolia
تنتشر في بعض أجزاء الهند عادة "حمام الدخان" إذ يتم حمل الطفل فوق نيران مشتعلة في أخشاب بعض الأنواع من الأشجار، بحيث يتعرض للدخان بالقدر الكافي. وتهدف هذه العادة وفقا للتقاليد الهندية، لحماية المولود الجديد من الأرواح الشريرة والأمراض.
صورة من: AP
تختلف تقاليد الاحتفال بالمولود الجديد في ألمانيا، ففي بعض المناطق يقوم الأب بدعوة أصدقائه لتناول المشروبات المختلفة كرمز يهدف لأن تتم عملية التبول لدى المولود الجديد بسلاسة ودون مشكلات. وعادة ما يتم هذا الاحتفال قبل خروج الأم والرضيع من المستشفى، لكن في الوقت الحالي يفضل الكثيرون الانتظار حتى عودة الأم والطفل للمنزل للمشاركة في هذا الاحتفال الذي يمثل أيضا ترحيبا بـ"الضيف الجديد" في العائلة.
صورة من: Colourbox/pitrs
ظهور أول سن في فم الرضيع، مناسبة تستحق الاحتفال في عدد من بلاد الشام، إذ تتم دعوة الأقارب والأصدقاء وإعداد حبوب القمح المطبوخة المزينة للاحتفال بهذه المناسبة.