الأشعة تحت الحمراء.. أمل جديد لمساعدة مرضى باركنسون
١١ أبريل ٢٠٢١
فيما يعتبر أمل جديد يمكن أن يخفف من أعراض المرض الذي لم يتوفر له علاج حتى يومنا هذا، انطلقت تجربة سريرية في فرنسا لمساعدة المصابين بمرض باركنسون العصبي. فما الدور الذي يمكن للأشعة تحت الحمراء أن تلعبه؟
إعلان
بعد نجاح أول عملية لزراعة جهاز يُصدر في الدماغ ضوءاً قريباً من الأشعة تحت الحمراء، انطلقت في فرنسا تجربة سريرية تهدف إلى إبطاء تقدم مرض باركنسون لدى المصابين به.
وأوضح كل من مستشفى غرونوبل الجامعي بجنوب شرق فرنسا ولجنة الطاقة الذرية الفرنسية، في بيان صادر عن المؤسستين، أن هذا النهج العلاجي الجديد الذي تم التأكد مخبرياً من فاعليته على الحيوانات "يمكن أن يبطئ فقدان الوظائف الحركية لدى المرضى" المصابين بمرض باركنسون.
وأضاف شابارديس: "لدى الفئران والجرذان والقردة، ثبت أن لهذه الأشعة تحت الحمراء آثاراً كبيرة على إبطاء موت الخلايا العصبية ذات الصلة المرض".
صحتك بين يديك - مرض باركنسون
26:01
وتبنت لجنة الطاقة الذرية الفرنسية بالتعاون مع جامعة غرونوبل-الألب والمستشفى التابعة لها وشركة بوسطن ساينتفيك المتخصصة في صناعة الأجهزة الطبية مسباراً بمجرد زراعته في الدماغ البشري يكون قادرأً على إصدار الأشعة تحت الحمراء من دون آثار مؤذية.
وأوضح شابارديس أنه خلافاً للتحفيز الدماغي العميق الذي يصدر شحنة كهربائية، تستهدف الإضاءة القريبة من الأشعة تحت الحمراء "المادة السوداء في الدماغ التي تعد موقع تنكس الخلايا العصبية المسؤولة عن أعراض المرض". ومن خلال إضاءة المادة المظلمة، يعمل الضوء المتجه نحو الخلايا المصابة كأنه يعيد لها الطاقة.
وفي شهر آذار/مارس الماضي، أجرى شابارديس "بنجاح" عملية جراحية لزرع المسبار لسيدة مصابة بمرض باركنسون، كانت قد انضمت إلى التجربة السريرية. ويسعى فريق البحث إلى إشراك 14 مريضاً أخرا في التجربة ضمن بروتوكول طبي يستمر لأربع سنوات.
د.ب/ أ.ح (أ ف ب)
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح