الهواتف والأجهزة الذكية المتصلة بالانترنت أصبحت بفي متناول كل يد من الكبار والصغار. الموقع الالكتروني لمجلة " بونت" الألمانية نشر نتائج إحصائية صدرت من مركز "مراقبة المستهلكين الصغار" التابع لدار "إنتينهاوزن" للنشر. الإحصائية أشارت إلى أن أكثر من 30 بالمائة من الأطفال بعمر 6 إلى 9 سنوات يملكون هاتفا ذكيا، و ينسحب نفس الشيئ على 80 بالمائة من الأطفال بين سني 10 و 13.

خبراء يعتقدون أن سبب الزيادة في استعمال الهواتف الذكية فوق سن العاشرة يعود إلى أن الأطفال ينهون الدراسة الابتدائية في هذا السن وينتقلون إلى مدراس أخرى ذات مستوى أعلى وفي الغالب تكون بعيدة نسبية عن منازلهم، ما يزيد من حاجتهم إلى أن يكونوا "أونلاين" باستمرار وعلى اتصال بذويهم. جان بولمان مدير المبيعات في دار "إنتينهاوزن" للنشر أوضح من جانبه إلى أن الاتصال بالتلفون أو إرسال رسائل نصية قصيرة لا يلعب دورا مهما في هذا السن في اقتناء الموبايل، على العكس من الألعاب الالكترونية في الهواتف الذكية التي تستغوي الأطفال.

وبالإضافة إلى الهواتف الذكية يستعمل كثير من الأطفال الكمبيوترات التقليدية، فحسب إحصائية مركز "مراقبة المستهلكين الصغار" يملك أكثر من 20 بالمائة من الأطفال بين سني 6 و 13 سنة كمبيوترا خاصا بهم، وأكثر من 50 بالمائة من هؤلاء الأطفال في هذا السن يمكنهم استعمال كمبيوترات ذويهم، و 75 بالمائة منهم هم على اتصال مستمر بالانترنت خارج المنزل.

الإحصائية أشارت أيضا، نقلا عن الموقع الالكتروني لمجلة "بونت" الألمانية، إلى أن الكتاب التقليدي ما زال مفضلا من قبل الأطفال في هذا السن رغم التطور التكنولوجي الكبير وزيادة استعمال الانترنت، إذ أشارت الإحصائية إلى أن 75 بالمائة من الأطفال يواضبون على قراءة كتاب واحدا على الأقل في الأسبوع.

ز. أ. ب. / ح.ز