يواجه البعض مشاكل مع الزملاء أثناء العمل. ومن بين الأسباب وراء ذلك عدم القدرة على العمل مع فريق، فما هي أنسب المهن لهؤلاء وهل اللجوء للعمل الحر، هو الحل دائما؟
إعلان
لا يخلو العمل مع الزملاء من مشاكل قد تكون لها علاقة بطريقة وسرعة أداء العمل أو حتى بعدم وجود تفاهم على المستوى الشخصي بين الزملاء. ويواجه البعض صعوبات في التأقلم مع أجواء العمل داخل الفريق ما قد يتسبب في معاناة نفسية لهم. وهناك بعض المهن التي لا يتطلب القيام بها العمل داخل فريق عمل والارتباط بالزملاء، لكنها لا تخلو من سلبيات كذلك. فما هي هذه المهن؟
1ـ الفلاح..وقت أكبر مع الماشية والحقول
سواء تعلق الأمر بالزراعة والعمل في الحقول أو بتربية الماشية أو الدواجن، فالفلاح يتعامل في الغالب مع ماشيته وحقوله. ويبقى الفلاح غالباً سيد نفسه سواء في ما يخص ساعات العمل وتنظيمه. لكن المنافسة أو الظروف المناخية قد تكون عامل إزعاج بالنسبة له. وهو أمر يكون خارج إرادته.
3ـ مصلح ساعات.. سعي دائم لتشخيص المشكلات وحلها
من بين المهن التي يمكن القيام بها بشكل فردي إصلاح الساعات، لكن هذه المهنة تحتاج لموهبة خاصة.
4 ـ تاجر..مهنة بدون زملاء لكنها بحاجة للصبر
العمل في دكان لبيع المواد الغذائية أو في مكتبة أو محل لبيع الملابس أو المواد الإليكترونية، لا يستلزم التعامل مع الزملاء يوميا. لكن صاحبه يجب أن يتحلى بالصبر والقدرة على التواصل مع الزبائن.
5ـ صباغ..عالم بين الألوان
يمكن للصباغ أن يحصل على تكليفات عمل لوحده وإنجاز عمله دون الإستعانة بشخص آخر، ليقضي معظم وقته بين الألوان ويحاول دوما تنسيقها والخروج بأفضل صورة ممكنة للجدران، لكن يجب الحذر فالعمل في هذه المهنة يحتاج مع الوقت للتوسع والاستعانة بمساعدين.
6ـ الميكانيكي
من بين المهن التي تناسب الأشخاص الذين لا يحبون العمل مع فريق عمل هناك مهنة الميكانيكي بمختلف فروعه وتخصصاته كإصلاح السيارات أو الآلات.
7ـ باحث في المختبر
يجري العاملون في المختبرات تجارب علمية ويقومون بدراسة للمواد أو الأدوية. وتتيح بعض التخصصات الجامعية إمكانية تأسيس مختبر خاص يمكن للمرء أن يسيره لوحده.
وعموماً فحتى المهن التي يمكن القيام بها بشكل فردي فالتواصل مع الآخر ضروري، إلا أنها تتيح فقط التحرر من قيود العمل مع الزملاء طوال الوقت. كما أن تغيير المهنة بالنسبة للأشخاص الذين تواجههم مشاكل مع الزملاء، ليس بالخيار مضمون النجاح دائما.
ع.ع/ ا.ف
أحد عشر تقليداً يمارسه الألمان في العمل
استراحات قصيرة، وتناول الشمبانيا في أوقات غير مألوفة والتحية عند دخول المصعد - هذه بعض التقاليد التي طالما اعتاد على ممارستها الألمان في مكاتب العمل وفي الشركات. تعرف عليها في هذه السلسلة المصورة...
صورة من: picture alliance/PhotoAlto/S. Olsson
الدقة في المواعيد
لا يتحلى سوى القليل من العاملين في ألمانيا بميزة العمل دون أوقات عمل ثابتة. أما الأغلبية فعليهم الالتزام بأوقات عمل ثابتة. ومن التقاليد السائدة في ألمانيا هو الوصول إلى مكان العمل قبل خمس دقائق من بدء وقت العمل الرسمي.
صورة من: Stauke - Fotolia.com
التحية في المصعد
من يعمل في مبنى يتكون من عدة طوابق في ألمانيا، يعرف هذا التقليد جيداً: التحية عند دخول المصعد، وحتى عند الخروج منه في بعض الأحيان. قد يكون هذا مزعجاً للبعض للذين يعملون في طوابق عليا وعليهم تكرار السلام على جميع الصاعدين والنازلين في المصعد، لكنه بالتأكيد أفضل من الصمت وعدم الكلام إطلاقاً.
صورة من: Imago/Westend61
قواعد استعمال آلة صنع القهوة
من يريد بدء العمل في ألمانيا، عليه التعرف أولاً على زملائه في العمل والمكتب، بالإضافة إلى آلة صنع القهوة التي لا يكاد أي مكتب يخلو منها. لكن من يعشق شرب القهوة عليه أولاً معرفة "ثقافة شرب القهوة" في مكان العمل في ألمانيا، إذ أن هنالك بعض القواعد التي يجب اتباعها، مثل تحضير القهوة للجميع، أو تنظيف آلة صنع القهوة بعد استخدامها.
صورة من: picture alliance/dpa/C. Klose
الانتباه إلى لغة الخطاب
احترام التدرج الهرمي في العمل يبدأ من استخدام لغة المخاطبة مع الزميل، إذ يوجد في اللغة الألمانية ضمير المخاطبة غير الرسمي "du"، والذي يستخدم للمعارف والأصدقاء والأطفال، وضمير المخاطبة الرسمي "Sie"، والمحجوزة للأكبر سناً والمعلمين ورب العمل.
صورة من: picture-alliance/Denkou Images
الاعتماد على المعلومات المكتوبة
يستهلك كل ألماني في المعدل نحو 250 كيلوغرام من الورق سنوياً. وتعد ألمانيا من أكبر الدول المستهلكة للورق في العالم، وذلك بسبب اعتماد الألمان على الملاحظات والمستندات المكتوبة بشكل كبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Eisenhuth
استراحة الظهيرة "القصيرة"
العاملون القادمون من دول جنوب أوروبا قد يجدون في استراحة الظهيرة الألمانية "صدمة ثقافية"، خاصة أنهم معتادون على قضاء استراحة تصل إلى ساعتين أو أكثر وقد يتخللها قيلولة. أما في ألمانيا، وعلى الرغم من كون وجبة الغداء وجبة رئيسية في اليوم، إلا أن استراحة الظهيرة تستغرق بين 30 و45 دقيقة فقط في المعدل. ويحيي الألمان بعضهم بجملة "مال تسايت" عند تناول الطعام، وهي اختصار لجملة "وجبة ممتعة".
صورة من: Picture alliance/dpa/C. Seidel
الاحتفال بالمناسبات في العمل
هنالك الكثير من المناسبات التي يمكن الاحتفال بها أثناء العمل في ألمانيا. إحدى هذه المناسبات هي البدء بالعمل، إذ يقوم غالباً من ينضم حديثاً إلى فريق العمل بجلب كعكة لمشاركتها مع زملائه، وقد تكون فرصة له للتعرف عليهم عن كثب. كذلك عند توديع زميل متقاعد أو الاحتفال بأعياد الميلاد، يفضل أغلب الألمان جلب كعكة أو حلويات للعمل.
صورة من: picture-alliance/chromorange/B. Jürgens
شمبانيا أثناء العمل!
شراب الاحتفال هو على الأغلب الشمبانيا، التي يشربها الراغبون بذلك بغض النظر عن وقت العمل. أما بديل الشمبانيا فهو عصير البرتقال المناسب لجميع الأوقات.
صورة من: Fotolia
دق الباب ثم الدخول
من يريد دخول غرفة مغلقة أو حضور اجتماع عمل، فعليه الأول دق الباب ومن ثم الدخول مباشرة دون انتظار الإذن لذلك.
صورة من: imago/Westend61
الرحلات المشتركة
يُعرف عن الألمان عزلهم التام لعملهم عن حياتهم الخاصة، ولكن رغم ذلك تفضل بعض الشركات في ألمانيا تنظيم رحلات مشتركة للعاملين كي يتعرفوا بصورة أفضل على بعضهم البعض. وفي هذه الرحلات يتم التطرق إلى كل شيء عدا التحدث عن شؤون العمل.
صورة من: picture alliance/Sputnik/dpa/A. Kudenko
يوم الجمعة "نصف يوم عمل"
يستخدم في ألمانيا مصطلح "شونن فاير آبند"، التي تعني "نهاية يوم عمل سعيد" لتحية الزملاء بعد انتهاء العمل. أما يوم الجمعة وقبل بدء نهاية الأسبوع، فيستخدم الألمان مقولة "الجمعة بعد الساعة الواحدة ظهراً يفعل المرء ما يشاء"، إذ يفضل الألمان الذهاب مبكراً لمنازلهم في يوم الجمعة ليبدؤوا الاحتفال بنهاية الأسبوع.
الكاتب: إليزابيث غرينير/ زمن البدري