1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأغذية الخارقة والبيئة - الأفوكادو والتوت الأزرق

٢٧ يناير ٢٠٢٣

ثمار تُعد غذاء خارقاً ومفيداً للبشر، لكنها سيئة للبيئة؟ زراعة الأفوكادو والتوت الأزرق تستهلك كميات كبيرة من المياه وتتسبّب في انبعاثات عالية من ثاني أكسيد الكربون، لأنها تُنقل عادة إلى ألمانيا من قارّات أخرى.

Mexiko | Avocadoplantage
صورة من: Jose Castanares/AFP/Getty Images

يجري التسويق للأفوكادو والتوت الأزرق في أوروبا على أنها من الأغذية الخارقة، فهي غنية بالعناصر الغذائية والصحية.

صورة من: GRAZVYDAS JANUSKA/Zoonar/picture alliance

في تشيلي أدّت زراعة الأفوكادو إلى نقص حاد في المياه، وأيضاً في بيرو يجري حالياً التوسّع بشكل هائل في زارعة التوت الأزرق. قام الصحفي ماتياس إيبرت بجولات ميدانية في كل من تشيلي وبيرو، وألقى نظرة عن كثب على التبعات التي خلفها قطاع صناعة الأغذية الخارقة على الإنسان والبيئة.

صورة من: DW/E. O´Neill

في محافظة بتوركا التشيلية يمارس صغار المزارعين زارعة الأفوكادو منذ أعوام طويلة. لكن الإقبال الشديد على الأفوكادو في أوروبا وأمريكا ابتداءً من عقد التسعينيات، رفع الإنتاج بقوة. ومنذ ذلك الوقت يهيمن كبار المزارعين على سوق الأفوكادو، وهم يستهلكون في زراعته كميات كبيرة من المياه. فإنتاج كيلوغرام واحد من الأفوكادو يستهلك ألف لتر من المياه، أي أكثر بكثير من محاصيل أخرى كالطماطم أو البرتقال. أصبح الناشط في مجال حماية الموارد المائية رودريغو مونداكا بفضل نضاله الذي امتد لأعوام طويلة، من بين أهم السياسيين المحليين، وهو يحاول الآن إصلاح التشريعات الخاصة بالموارد المائية في تشيلي.

وشأنها كشأن زارعة الأفوكادو في تشيلي، تزدهر في بيرو منذ سنوات عديدة زراعة التوت الأزرق. تزرع الفاكهة حلوة الطعم في أكياس بلاستيكية سوداء في تربة قاحلة، ثم يجري تصديرها إلى ألمانيا، خاصة في شهري نوفمبر وديسمبر. لا يوجد حالياً نقص في المياه في بيرو، إلا أن المنتجين يرغبون في توسيع زراعته بشكل هائل، ما يعني أيضاً الحاجة لكميات متزايدة من المياه، فهم يرغبون في تحويل مسارها من جبال الأنديز الغنية بالمياه، إلى الأراضي شبه الصحراوية التي يُزرع فيها التوت الأزرق. فهل ثمار الأفوكادو والتوت الأزرق من أمريكا الجنوبية تٌعد أغذية خارقة، أم قاتلة للمناخ؟


 

مواعيد البث
DW  عربية

السبت 04 فبراير/شباط 2023 – 03:15 UTC
السبت  04 فبراير/شباط 2023 – 13:15 UTC
السبت 04 فبراير/شباط 2023 – 16:15 UTC
السبت 04 فبراير/شباط 2023 – 19:15 UTC
الأحد 05 فبراير/شباط 2023 – 05:15 UTC
الأحد 05 فبراير/شباط 2023– 22:15 UTC
الإثنين 06 فبراير/شباط 2023– 11:15 UTC
الإثنين 06 فبراير/شباط 2023– 18:15 UTC
الثلاثاء 07 فبراير/شباط 2023– 01:15 UTC
الثلاثاء 07 فبراير/شباط 2023– 07:15 UTC
الأربعاء  08 فبراير/شباط 2023 – 09:15 UTC
الأربعاء 08 فبراير/شباط 2023  – 15:15 UTC

الجزائر UTC +1

القاهرة  UTC + 2

دبي  UTC + 4

 UTC تعني توقيت عالمي منسق 

 

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW