1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأغنياء والفقراء والقمامة

28:43

This browser does not support the video element.

١٨ نوفمبر ٢٠١٨

يعكس إنتاج القمامة في عصرنا الحالي صورة المجتمع الذي نعيش فيه. وتكشف طريقة التعامل مع القمامة عن حجم استهلاكنا ومدى رفاهيتنا كما تبين أيضا عدم المساواة الاجتماعية، يعود السبب في ذلك إلى أن الأغنياء على هذا الكوكب يستهلكون سلعا أكثر مما يستهلك الفقراء، وينتجون قمامة أكثر منهم بكثير. غير أن ما يرميه البعض يعتبر ضروريا لبقاء آخرين.

يلتقي المخرجان ناعومي فيليبس وتوماس هازل بأناس يعيشون ويعتاشون من القمامة. يعيش الشاب " غودوين اوشينغ " في عشوائية داندورا بالقرب من العاصمة الكينية نيروبي، حيث يقع واحد من أكبر مكبات النفايات في أفريقيا. يقوم يوميا هو وكثيرون بالتنقيب في أكوام القمامة النتنة عن أشياء صالحة للاستعمال، لإعالة نفسه وأسرته الصغيرة. وفي نيويورك التي تبعد 12 ألف كيلومتر من هناك، وتعتبر من أغنى وأغلى المدن في العالم، يبحث بيير سيمونز في حاويات القمامة عن العلب والزجاجات التي يمكن بيعها لإعادة تدويرها. كلا الرجلين يعيشان في بلاد تعتبر فيها الفجوة بين الفقراء والأغنياء واسعة جدا. لكن الفجوة الاجتماعية بين الولايات المتحدة وكينيا هائلة أيضا. يحذر الخبيران الاقتصاديان لوكاس تشانسيل وكيت راوورث من تبعات الخلل الكبير في التوازن على المستويين الوطني والعالمي. وهو خلل لا يمكن تجاهل تأثيره على القيم الغربية والديمقراطية والاقتصاد في نهاية المطاف.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW