"هجوم للجيش العراقي جنوبي خط نفطي".. أربيل تتهم وبغداد تنفي
٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
اتهم إقليم كردستان العراق قوات الجيش العراقي بشن هجوم في اتجاه الحدود التركية حيث يوجد قطاع من خط أنابيب تصدير النفط. هذا فيما أفادت أنباء بفشل وساطة أردنية لجمع رئيس الوزراء العراقي ورئيس إقليم كردستان.
إعلان
ذكر مسؤولون في كردستان العراق اليوم (الثلاثاء 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2017) أن الجيش العراقي شن هجوماً في اتجاه خط أنبوب نفطي على الحدود التركية ينقل النفط عبر كردستان. غير أن متحدثاً عسكرياً عراقياً نفى حدوث أي اشتباكات في منطقة ربيعة التي تقع إلى الجنوب من منطقة فيش خابور الحدودية التي تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية. وقال المتحدث "لا توجد أي اشتباكات".
في سياق متصل، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم عن مصدر مقرب من الحكومة العراقية أن الأردن طرح الأسبوع الماضي مبادرة لحل الخلاف بين بغداد وأربيل في إطار مبادرة كان يفترض أن يرعاها الملك عبد الله الثاني. ونقلت الصحيفة عن المصدر، الذي فضّل عدم كشف هويته، القول إن "الجانب الكردي ممثلاً برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني رحّب بمبادرة العاهل الأردني، فيما اعتذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن عدم قبولها".
وأشار المصدر إلى أن المبادرة كانت تركز على "لقاء غير رسمي يجمع رئيس الوزراء برئيس إقليم كردستان، بهدف حل الأزمة بين الجانبين". وأضاف أن "المحاولة الأردنية فشلت في جمع بارزاني والعبادي لأن الأخير تمسك بموقف الحكومة العراقية القاضي بحل الخلاف بين بغداد وأربيل تحت سقف الدستور". وكان العبادي زار، أول من أمس، عمان والتقى الملك عبد الله الثاني. ولم يشر البيان الذي أصدره مكتب العبادي إلى موضوع الوساطة الأردنية بين بغداد وأربيل، لكنه ذكر موضوع "بحث تعزيز التعاون الثنائي بين العراق والأردن، والحرب على عصابات داعش الإرهابية والخطر الذي تمثله على المنطقة، وكذلك الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى عملية انتشار القوات العراقية لحفظ النظام"، في إشارة إلى استعادة القوات الاتحادية، الأسبوع الماضي، انتشارها في كركوك والمناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان.
ح.ز/ خ.س (رويترز/ د.ب.أ)
محطات في تاريخ الحركة الكردية بالشرق الأوسط
يشارك أكثر من خمسة ملايين مقترع في الاستفتاء الذي يجري في محافظات إقليم كردستان العراق والمناطق المتنازع عليها بين الأكراد والحكومة المركزية العراقية. تعرف على أبرز محطات تاريخ الحركة الكردية في مشروعها من أجل الاستقلال.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Vinogradov
اتفاقيات سلام عديدة
وقعت الحكومة العراقية مع الاكراد اتفاقيات سلام عدة، إحداها بين الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف الظاهر في الصورة والزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني - يسار الصورة- بعد سلسلة من الثورات. الاتفاقية منحت للأكراد حكما ذاتيا واعترفت باللغة الكردية كلغة رسمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/United Archives/TopFoto
1974 أزمة جديدة
تأزمت العلاقة بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد مطالبة الملا مصطفي برزاني بالحصول على آبار نفط كركوك والأكراد ينادون بثورة جديدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
1975 الانشقاق الكردي
جلال طالباني أعلن من دمشق عن تأسيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بما مثل انشقاقا جوهريا تاريخيا وخروجا عن سلطة الملا مصطفى برزاني الذي يعده الاكراد زعيما تاريخيا.
صورة من: Reuters
1987 الوحدة القلقة
جلال طالباني (يسار) ومسعود برزاني (يمين)، نجل مصطفي برزاني، يعلنان عن تأسيس الجبهة الكردستانية، التي تعرضت فيما بعد الى هزات عنيفة وشهدت حربا بين الزعيمين وحزبيهما.
صورة من: picture-alliance/dpa
1991 انتفاضة آذار
قوات كردية بقيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بدأت انتفاضة ضد الحكومة العراقية إثر غزو الكويت وهزيمة القوات العراقية فيها. لكن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أخمدها بالقوة لينزح على إثرها أكثر من مليون كردي الى دول الجوار.
صورة من: picture-alliance/dpa
1992 انتخابات فوق خط العرض 32
عُقدت انتخابات برلمانية في أربيل عاصمة الاقليم ضمن منطقة الحماية الجوية الدولية شمال خط العرض 36 ، حصل فيها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على 49.2 بالمئة من الاصوات فيما حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 50.8 بالمئة ليتقاسما مقاعد البرلمان ويشكلا حكومة جديدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
1994 حرب الأخوة الأعداء
اشتباكات بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني تمتد الى حرب أهلية شاملة انتهت باتفاق سلام وقع في واشنطن عام 1998.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb/N. Pilos//Kyriakatiki-E
2005 بداية عصر الكرد الذهبي في العراق
بعد اسقاط نظام صدام حسين عام 2003 ، شهد الأكراد ولادة إقليم كردستان العراق بقوات مسلحة وشرطة وبعلم ودستور ونشيد قومي وحكومة وبرلمان مستقلة عن الحكومة المركزية في بغداد. كما انتخب مسعود برزاني رئيسا للإقليم وجلال طالباني رئيسا لجمهورية العراق.
صورة من: picture-alliance/dpa/mxppp/C. P. Tesson
2009 بداية عصر النفط الكردي
بدأ الإقليم في تصدير النفط الخام إلى الخارج بمعدل 90 إلى 100 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 600 ألف برميل يوميا في 2017. وسبب هذا خلافات حادة مع الحكومة المركزية ومع دول الجوار.
صورة من: picture-alliance/dpa
2014 مشروع الاستفتاء
مسعود برزاني يعلن عن إجراء استفتاء لاستقلال الإقليم عن العراق. لكن اجتياح داعش لبعض القرى الكردية أجل الاستفتاء. في نفس العام، تلقت قوات البيشمركة دعم الوجستيا وعسكري امن الجيش الأمريكي للمساعدة في مواجهة داعش.
صورة من: Reuters/A. Rasheed
2017 الاستفتاء بات حقيقة
رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني يعلن عن إجراء استفتاء شعبي نهاية شهر سبتمبر/أيلول لاستقلال الإقليم عن العراق. والحكومة في بغداد ترفض ذلك، كما رفضت الأمم المتحدة الإشراف على عملية الاستفتاء.