كشفت نتائج استطلاع للرأي أن واحدا من كل اثنين من الألمان قال إنه لن يأخذ لقاح كورونا في حال وُجِد. وأظهرت نتائج الاستطلاع تفاوتا كبيرا في الآراء بين الرجال والنساء إزاء تناول لقاح ضد الفيروس.
إعلان
أجرى معهد (يوغوف) عبر الإنترنت استطلاع رأي لصالح وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) حول فكرة توفر لقاح لفيروس كورونا شمل 2956 شخصاً، وكانت نسبة الرافضين لأخذ لقاح ضد فيروس كوفيد 19 بين النساء أكبر منها بين الرجال. فيما كشفت نتائج الاستطلاع أن واحدا من كل اثنين من الألمان قال إنه لن يأخذ لقاح كورونا في حال وُجِد.
وتشير تقديرات أغلب الخبراء إلى أن طرح لقاح مصرح به مضاد لفيروس كورونا لن يتم قبل العام المقبل على أقل تقدير، كما أنه من الممكن أن يستغرق الأمر سنوات حتى يظهر لقاح يمكنه توفير حماية جيدة من كورونا.
ويلزم القانون الألماني الحكومة بالحصول على موافقة مجلس الولايات في حال رغبت في تطبيق لقاح إجباري "بالنسبة للشرائح المهددة من السكان".
وتطبق ألمانيا منذ آذار/ مارس الماضي لقاحاً إجبارياً ضد مرض الحصبة شديد العدوى، ويسري التطعيم الإجباري باللقاح على شرائح من بينها الأطفال والعاملين في الحضانات.
م.م/ م.س (د ب أ)
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
دخلت عدة عقاقير استعملت في علاج أمراض فيروسية مختلفة الحرب ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أنها مازالت قيد التجربة السريرية في مستشفيات العالم. كيف تعمل ولماذا اُختيرت من بين كل العقاقير المعروفة؟ الجواب في معرض الصور.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
العقاقير المضادة للفيروسات هي عقاقير تعالج أمراض فيروسية، مثل إيبولا ونقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد الفيروسي سي والأنفلونزا ومرضي سارس وميرس. الأخيران من أسرة فيروسات كورونا أيضاً.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
حتى أدوية تستعمل ضد أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وأمراض التهاب الأمعاء دخلت على خط محاربة كورونا المستجد. وظيفة هذه الأدوية هي تحييد عمل مناعة الجسم كي لا تدمر خلايا الجسم أكثر من الفيروسات نفسها، حسبما ينقل موقع vFa المتخصص ببحوث الأدوية.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Julien
تعتمد محاولات علاج فيروس كورونا المستجد على عقاقير معروفة ومستعملة منذ سنين في معالجة أمراض سببها فيروسات غالباً. هذه العقاقير هي علاجات مضادة للفيروسات، وأخرى مقوية لجهاز المناعة وثالثة تستعمل لمعالجة أمراض الرئة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Dr. Baumgärtner
العقاقير من النوع الثالث التي تساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، هي عقاقير تحدد كمية الأوكسجين الداخلة إلى الدم في رئة المريض، هذه العقاقير تستعمل في أمراض التليف الرئوي عادة.
صورة من: Fotolia/Sebastian Kaulitzki
العقاقير المضادة للفيروسات هي أولاً، عقار Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، هذا العلاج يستهدف الحمض النووي للفيروس RNA.
خليط من عقاري Ritonavir و Lopinavir ،هذا الخليط يستعمل في علاج فيروس فقد المناعة المكتسبةHIV. وأحياناً يُضاف لهما Beta-Interferon وهو بروتينات تنتجها الخلايا اللمفاوية ترتبط بالخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج مضادات للفيروس.
صورة من: imago Images/Science Photo Library
كلوروكين الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبره علاجاً واعداً ضد كورونا. هذا العقار يستعمل منذ الخمسينات لمكافحة الملاريا. دخل العلاج هذا العمل في جنوب فرنسا والولايات المتحدة والأردن والمغرب وتونس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تقره علاجا لكورونا بعد، ومازال قيد التجربة السريرية علاوة على كل العقاقير المذكورة في الصور السابقة.