الألمان يرمون 1.7 مليون طن من المخبوزات في القمامة
٦ أكتوبر ٢٠١٨
هل تساءلت يوماً عن مصيرالمخبوزات بعد إغلاق المتاجر؟ يبدو أن التخلص من هذه الأطعمة الفائضة عبر رميها في القمامة قد بلغ مستويات كبيرة في ألمانيا، أثارت استياء المنظمات البيئية مطالبة باتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة.
إعلان
"أكمل وجبتك.. لا ترمي الطعام" عبارة ترددها الأمهات دائماً متبوعة بمحاضرة عن المجاعات في العالم لتشجيع أطفالهن على الأكل وإنهاء ما في أطباقهم. ويبدو أنهن على حق، إذ أن هدر الطعام في الوقت الحالي يشكل مشكلة حقيقية في معظم بلدان العالم، التي تتخلص من فائض الأطعمة عبر رميها في القمامة، الأمر الذي يثير استياء المنظمات البيئية، والغذائية.
كل ما تنتجه المخابز ولا يتم بيعه من خبز، وشطائر، كعك، حلويات غالباً ما ينتهي به المطاف في حاويات القمامة. فوفقاً لمنظمة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، يقوم بعض الخبازين الألمان بإتلاف خمس منتجاتهم. فإذا ذهبت إلى المخبز قبل فترة وجيزة من موعد الإغلاق، ستجد غالباً خيارات، وأصناف متنوعة من المعجنات، والكعك، والحلويات، أو الخبز الفرنسي، أو الخبز الكامل. غير أن ما لا تعلمه أن هذه الكمية الكبيرة المعروضة من الطعام إذا لم تُبع سيكون مصيرها في حاوية القمامة في معظم المتاجر، وفقاً لدراسة أجرتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF).
وحسب تقديرات الصندوق، يتم التخلص من حوالي 1.7 مليون طن من المخبوزات في ألمانيا سنوياً. وهذا ما يعادل حصاد نحو 400 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، أي أكبر من مساحة جزيرة مايوركا الإسبانية، الأمر الذي يؤدي إلى انبعاث 2.46 مليون طن من الغازات الدفيئة بلا داعٍ. بحسب ما نشره موقع (شبيغل) الألماني.
كما تنتقد منظمة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) عدم وجود بيانات صحيحة عن نفايات الطعام في ألمانيا. إذ أن الاستطلاعات، التي أجريت، لم تكن كافية لتحديدها، حيث لم تلق المقابلات، والدراسات تعاوناً من شركات المخابز، والجمعيات المهنية.
ومن جهة أخرى، وكأحد المساعي في سبيل تخفيف هدر الطعام، من المتوقع أن تخضع فوائض الطعام للضريبة، الأمر الذي من شـأنه خفضها إلى النصف بحلول عام 2030 وفقاً لمتطلبات الصندوق العالمي للطبيعة. كما تدعو المنظمة لاستخدام أنظمة الكمبيوتر، التي قد تنظم كمية الإنتاج والمبيعات لتفادي الإنتاج الزائد.
ر.ض/ ع.خ
أشهر أنواع الكعك والخبز في ألمانيا!
سواء في برلين أو في هامبورغ أو في كولونيا أو في ميونيخ يفتخر الألمان بتنوع أشكال الكعك وأنواع الخبز لديهم. نستعرض هنا أحد عشر نوعا من أنواع المعجنات الأكثر شهرة وشيوعا في ألمانيا والموجودة في كل مخبز ألماني.
صورة من: Fotolia/Picture-Factory
في الماضي كان يوضع السمسم أو بذور الزهور الخشخاشية على الخبز أما اليوم فالأكثر شيوعا هو وضع حبوب الجاودار أو بذور اليقطين على الخبز. الخبز الأسمر يعتبر صحيا أكثر من الخبز الأبيض.
صورة من: Fotolia/Picture-Factory
الخبز المالح يتم أكله وخاصة عند شرب البيرة في ألمانيا خصوصا في في ولاية بفاريا جنوب البلاد. الخبز المالح أصله من جنوب ألمانيا لكنه أصبح يحظى بذوق جميع الألمان حتى في المناطق الألمانية الشمالية.
صورة من: Foto: Steffen Kugler/Bundesregierung/dpa
الخبز الأسمر المصنوع من الحبوب الكاملة يعتبر خبزا صحيا، وخاصة المصنوع من أصناف متنوعة من الحبوب. ويتم أكله مع الجبن أو السجق.
صورة من: Fotolia
الكعك المحتوي على الحليب يفضله الأطفال وكذلك كل الذين يحبون أكل الحلوى في وجبة الإفطار. ويتكون نوع الكعك هذا من العجين الأبيض مع بعض الحليب والزبيب أو الشوكولاته.
صورة من: DW/P. Henriksen
الكرواسان فكرته من فرنسا لكنه غزا مخابز ألمانيا أيضا وأصبح لا غنى عنه في المخابز الألمانية، وخاصة على وجبة الإفطار أو في فترة ما قبل الغداء. ويوجد كرواسان من دون حشوة، وكذلك بحشوة الشوكولاته والمربى وغيرهما.
صورة من: picture alliance/chromorange/A. Gravante
تشتهر ألمانيا بأنواع متنوعة من الكعك. ومن أكثر أنواع الكعك مبيعا في ألمانيا هي الكعك بالجبنة اللزجة البيضاء (تشبه الكعك باللبنة). والجبنة الألمانية اللزجة من مشتقات الحليب واسمها (كفَارْك) بالألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/A. Warnecke
الألمان يعشقون بذور الزهور الخشاخشية، ويتم وضع هذه الحبيبات السوداء ليس فقط على الخبز ولكن أيضا على الكعك وداخل الكعك. ويتم أكل كعك بذور الخشخاش أثناء احتساء الشاي.
صورة من: picture alliance/dpa
هذه الكعكة اسمها "كعكة لسعة النحل" في ألمانيا. وهي كعكة تقليدية مصنوعة من عجينة الخميرة. وهي مطلية بكريمة البودينغ والسكر واللوز والكراميل بالإضافة إلى القشدة. ويتم تقديمها مع الحليب أو القهوة ، وخاصة بعد الظهيرة.
صورة من: Fotolia/Andrea Klinger
الكعك البرليني يتكون من عجينة الخميرة المخبوزة بالسمن داخل الفرن. ويوضع على هذا الكعك مسحوق السكر، وفي داخله يكون الكعك محشيا بالمربى. ويقال إن حلَوانِيّاً من برلين ابتكره في القرن الـ 18، ويتم أكل هذا الكعك بشكل خاص في احتفالات رأس السنة الجديدة وفي الكرنفالات.
صورة من: picture alliance/chromorange/A. Schmid
كعك البودينغ اللزج يتكون بشكل أساسي من الحليب ودقيق القمح و زيت النخيل والماء والسكر والخميرة والبيض. ويستمتع الألمان بأكله مع شرب القهوة أو البيرة. وعلى متناوِل هذا الكعك أن يكون لديه منديل حتى لا تتلطخ أصابعه بالمادة اللزجة.
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
كعك الـ "ستروسل" مصنوع من عجينة الخميرة ويعتبر منذ قرون من أكثر أنواع الكعك شيوعا في ألمانيا.