يبدو أن المستقبل في ألمانيا سيكون للسيارات الهيدروجينية على حساب الكهربائية، إذ أظهر استطلاع أن غالبية الألمان يفضلون النوع الأول. أما المنافسة بين السيارة الكهربائية والتقليدية، فيبدو أنها ستبقى لصالح الثانية.
إعلان
أظهر مسح أجراه موقع "يو جوف" الألماني على الإنترنت أن الألمان يفضلون قيادة السيارات التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية على السيارات الكهربائية. وشمل المسح 1153 شخصاً، قال سبعة في المائة منهم فقط إنهم مستعدون لشراء سيارة كهربائية على افتراض أن تكاليف قيادة سيارة كهربائية ستكون نفس تكاليف سيارات خلايا الوقود الهيدروجينية.
ويعتقد 18 في المائة فقط ممن شملهم المسح أن السيارة الكهربائية ستهيمن على الطرق في ألمانيا خلال السنوات العشر المقبلة، في حين قال حوالي 33 في المائة إنهم يعتقدون أن السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل (السولار) ستحافظ على مكانتها المهيمنة.
يذكر أن السيارة الكهربائية تعتمد على بطارية الليثيوم المؤين التي تقوم بتخزين الطاقة أثناء عملية الشحن، ليتم استخدام الطاقة فيما بعد لتشغيل محرك السيارة. وفي بعض الحالات فإن فترة عمل البطارية تمثل قيداً على المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.
أما خلايا الوقود التي تستخدم الهيدروجين فتعتمد على التفاعل الكيميائي بين الهيدروجين والأوكسجين للحصول على الطاقة اللازمة لتشغيل المحرك، إذ يكون العادم الناتج عن العملية مجرد بخار ماء غير ملوث للبيئة. ويفضل حوالي 28 في المائة ممن شملهم المسح استخدام السيارات الهجينة التي تعمل بالوقود التقليدي (بنزين أو سولار) والكهرباء، فيما قال 17 في المائة منهم إنهم يفضلون السيارة التي تعمل بالبنزين والكهرباء، بينما أوضح 11 في المائة أنهم يفضلون السيارة التي تعمل بالسولار.
أحدث الابتكارات العالمية في معرض فرانكفورت للسيارات
في مثل هذ الوقت سنوياً تتوجه أنظار محبي السيارات إلى فرانكفورت. ويعرض هذا العام أكثر من 1100 عارض من 39 دولة أحدث التقنيات. المعرض الذي يفتتح دورته الـ66 يقدم 219 ابتكاراً، نعرض بعضها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان من المفترض أن تطلق أودي سيارتها الجديدة A4 في الأسواق منذ فترة طويلة، لكن الأمر استغرق وقتاً أطول. وتحتوي السيارة الجديدة على كل ما تم التوصل إليه من تقنيات جديدة، مثل قمرة القيادة الرقمية على سبيل المثال.
صورة من: Audi
ما تمثله سيارة غولف لفولكس فاغن، هو ما تمثله سيارة أسترا لأوبل. وفي فرانكفورت يظهر الآن الجيل الخامس من أسترا. وتريد أوبل الخروج من منطقة الخسارة عن طريق هذه السيارة، التي لا تتمتع فقط بخفة الوزن، ولكنها مزودة أيضاً بنقطة اتصال واي فاي تجعل من التواصل كل شيء.
صورة من: GM Corp
تكشف فولكس فاغن في فرانكفورت عن سر الجيل الثاني من سيارتها تيغوان، السيارة الرياضية متعددة الأغراض، والتي تم بيع 2.6 مليون نسخة من جيلها الأول. سيتم إنتاج الجيل الثاني في مصنع الشركة في فولفسبورغ، ومن الممكن أن ترى في المعرض نموذجا للسيارة بمحرك هجين، وهو ما يمكن أن يصبح واقعاً في المستقبل.
صورة من: VW
في الخلف نرى سيارة مرسيدس بنز W111 المكشوفة، وفي الأمام نرى سيارة من فئة S بالسقف المكشوف أيضا. وتعد أول سيارة كوبيه فاخرة بأربع مقاعد من مرسيدس منذ 44 عاماً. تحتوي السيارة على سقف قماشي ذكي يمكن طيه، وتنافس بالتالي سيارات بنتلي ورولز رويس.
صورة من: Daimler AG
وفيما يتعلق برولز رويس، فيقدم البريطانيون أيضاً الجديد. دائماً ما قدمت الشركة سيارتها المكشوفة، بدءاً بسيارة الظل الفضي الأسطورية، مروراً بسيارة الكورنيش ووصولاً إلى سيارة الشبح. أما هذه السيارة التي يُطلق عليها "داون"، فتأتي بسقف قماشي وقوة 630 حصانا.
صورة من: Rolls Royce
تأتي سيارة بي ام دبليو البافارية بتقنيات عالية جديدة. وتقدم السيارة السيدان الفاخرة مثلاً نظام التحكم عن بعد. وبالتأكيد ستجذب سياراتها الرياضية متعددة الأغراض من فئة X1 الجديدة الكثير من الزوار.
صورة من: BMW
شئنا أم أبينا، فالسيارات الرياضية متعددة الأغراض في ازدهار. وبالتالي فالشركات كلها تتنافس لدخول هذه السوق. لدرجة أننا سنرى سيارة جاغوار من هذه الفئة. لكن من يريد الحصول عليها، يجب أن ينتظر حتى الصيف المقبل.
صورة من: Jaguar
ولا يتوقف الأمر على جاغوار، فأيضاً بنتلي تقدم سيارة المهام الصعبة، والتي لم يكن من الممكن تخيلها فيما قبل. لكن مدير شركة بنتلي يقول إن زبائنه لديهم ما معدله ثماني سيارات في المرآب، بينها سيارتان اثنتان من الفئة الرياضية. وبالفعل، تقدم بنتلي سيارة من الفئة الرياضية متعددة الأغراض، بقوة 600 حصان وسعة لترين.
صورة من: Bentley
تعد هذه السيارة أسطورية بشكل أو بآخر، وخاصة بلونها الأحمر! وتريد سيارة جوليا من ألفا روميو منافسة شركة بي ام دبليو، بمحركها ذي الدفع الخلفي وقوة 510 أحصنة، وتتسارع من 0 إلى 100 كم/سا خلال 3.9 ثانية. كما استخدم الصانعون الكربون بكثافة في بنائها لتكون خفيفة ورشيقة.
صورة من: Alfa Romeo
من الذي يعرف العلامة التجارية الألمانية "بورغوارد"؟ تحت هذا الاسم كانت تصنع سيارات في بريمن في عام 1963، وأشهرها "إيزابيلا". الآن يعاد إحياء هذه العلامة التجارية، حيث تقدم الشركة في فرانكفورت نموذجا لسيارات رياضية متعددة الأغراض تحمل اسم BX7. ومن المفترض أن يتم تصنيعها في الصين وإطلاقها في الأسواق هناك العام المقبل، بينما يتوقع أن تصل إلى أوروبا في عام 2017.