المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تعلن أن أكثر من 700 ألف شخص من المهاجرين السريين عبروا خلال العام الجاري عبر المتوسط إلى أوروبا، وأن أكثر من 3000 آلاف قد فقد أو غرق في طريقه إلى أوروبا.
إعلان
أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن أكثر من 700 ألف مهاجر ولاجىء وصلوا إلى أوروبا عبر المتوسط في 2015، في حين قضى أو فقد أكثر من 3210 منهم. وهذا العام عبر أكثر من 705200 مهاجر ولاجىء المتوسط، وصل 562355 منهم إلى اليونان و140 ألفا إلى ايطاليا. وبحسب المفوضية العليا، فإن أكثر من غالبية الوافدين هم سوريون. وفي اليونان يشكل السوريون 64 بالمائة من الوافدين.
من جهتها، قالت المنظمة الدولية للهجرة في مذكرة اُرسلت إلى وسائل الإعلام إن "عدد الواصلين لا يزال مرتفعا" في اليونان رغم "رداءة الأحوال الجوية في نهاية الأسبوع".
على صعيد آخر، أكدت المنظمة أنه بسبب رداءة الطقس "أصبحت ملاحقة سفن المهاجرين في البحر أكثر صعوبة". وقالت المنظمة إن 5239 شخصا وصلوا إلى اليونان السبت و4199 الأحد. ومنذ مطلع تشرين الأول/اكتوبر وصل إلى اليونان أكثر من 160 ألف شخص قادمين من تركيا، بينهم 99 ألفا، نزلوا في ليسبوس و22 ألفا في خيوس و21500 في ساموس وحوالى 7500 في ليروس بحسب المنظمة.
وإلى إيطاليا وصل 7230 مهاجرا في تشرين الأول/أكتوبر مقابل أكثر من 15 ألفا في الفترة نفسها السنة الماضية. وعزت منظمة الهجرة الدولية هذا التراجع إلى واقع أن السوريين لم يعودوا يمرون عبر ايطاليا للوصول إلى أوروبا وإنما عبر تركيا واليونان.
ش.ع/ ح.ز (أ.ف.ب)
مآس وأقدار صعبة على "طريق البلقان"
طريق طويلة وشاقة تمر عبر اليونان ومقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر، يسلكها اللاجئون ولا دولة تتحمل مسؤوليتهم، بل تلقي بهم كل محطة إلى المحطة التي تليها. نتعرف على معالم هذه الطريق في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يوزع متطوعون معاطف واقية من المطر على اللاجئين، الذين يبيتون تحت مطر لا يتوقف منذ عدة أيام.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يتم نقل آلاف اللاجئين يومياً إلى الحدود مع كرواتيا وتركهم في العراء بأحد الحقول.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بضعة مئات من الأمتار تفصل بين اللاجئين والحدود الكرواتية. وحتى اللحظة، ما تزال السلطات الصربية تنكر أنها تقوم بنقل اللاجئين بشكل متعمد حتى الحدود مع كرواتيا.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
حقل الذرة هذا يقع جزء منه في كرواتيا والجزء الآخر في صربيا. وعند عبورهم الحدود، فإن وضع اللاجئين هناك يصبح غير قانوني.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
رغم عبارة "إلى اللقاء مجدداً"، إلا أن صربيا لا ترغب في رؤية من يغادرها من اللاجئين مرة أخرى.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
قبل ثلاثة أسابيع، فرّ كل من سارة ويوسف وأطفالهم من ويلات الحرب في سوريا. لقد وصلوا إلى هذه المحطة بعد رحلة دامت تسع ساعات عبر صربيا، والآن تنتظرهم كرواتيا بحافلات تنقلهم إلى المحطة القادمة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
من بين اللاجئين أطفال تفرقوا عن عائلاتهم أثناء قطع الطريق الطويلة والصعبة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في دقائق قليلة يتم ملء الحافلات المنتظرة باللاجئين، ولكن هذه المرة على الجانب الكرواتي من الحدود.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في بقعة صغيرة على الحدود، قام الجيش الكرواتي بإنشاء مخيم للاجئين، حيث يمكنهم الاستراحة قليلاً والحصول على رعاية طبية.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بعد الاستراحة، وقبل مضي 24 ساعة على دخولهم كرواتيا، تنتظر اللاجئين حافلات جديدة لتنقلهم إلى محطتهم القادمة: الحدود الهنغارية.