مسؤول أممي: القصف بقنابل عنقودية في اليمن "جريمة حرب"
٨ يناير ٢٠١٦
اعتبر مسؤول في الأمم المتحدة أن استخدام القنابل العنقودية في اليمن قد يشكل "جريمة حرب". وفيما لم يشر المسؤول إلى الجهة المسؤولة عن استخدامها، إلا أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية هو الوحيد الذي يستخدم طائرات مقاتلة.
إعلان
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة (الثامن من يناير/ كانون الثاني 2016) إن المنظمة الدولية وصلتها "تقارير مثيرة للقلق" عن استخدام قنابل عنقودية في مناطق مدنية بالعاصمة اليمنية هذا الأسبوع، وحذرت من أن استخدام مثل هذه الأسلحة العشوائية قد يمثل جريمة حرب.
وأضاف دوجاريك للصحفيين: "يشعر الأمين العام (بان كي مون) بقلق، لاسيما من تقارير عن غارات جوية مكثفة في مناطق سكنية وعلى مبان مدنية في صنعاء، بينها غرفة التجارة وقاعة أفراح ومركز للمكفوفين".
كما أشار المتحدث إلى أن بان "تلقى بان تقارير مثيرة للقلق عن استخدام ذخيرة عنقودية في هجمات على صنعاء (يوم الأربعاء) في عدد من المواقع. استخدام الذخيرة العنقودية في مناطق مأهولة ربما يرقى لجريمة حرب بسبب طبيعتها العشوائية".
واتهمت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان التحالف الذي تقوده السعودية باستخدام ذخيرة عنقودية في اليمن. وبينما لم يذكر دوجاريك على وجه الدقة من استخدم القنابل العنقودية، فإنه أشار إلى أن التحالف هو من يستخدم طائرات حربية في الصراع.
وأعلن مسؤولو التحالف العربي إنهاء هدنة في اليمن يوم السبت الماضي بسبب ما قالت السعودية إنها انتهاكات لوقف إطلاق النار من قبل الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقال دوجاريك إن الأمين العام "قلق من تكثيف التحالف للغارات الجوية ومن المعارك البرية ومن القصف في اليمن رغم دعوات متكررة للتوقف مرة أخرى عن الأعمال العدائية". هذا وقتل نحو ستة آلاف شخص منذ دخلت قوات التحالف الصراع في مارس/ آذار الماضي، نصفهم تقريبا من المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام حث جميع الأطراف في الصراع اليمني على التعاون مع مبعوثه الخاص، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل استئناف محادثات السلام في أسرع وقت ممكن.
ي.أ/ ح.ح (أ ف ب، رويترز)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.